• محطة طاقة الرياح تقع في منطقة جامبيل وهي أول مشروع لشركة "مصدر" في كازاخستان وأحد أكبر المشاريع من نوعه في منطقة رابطة الدول المستقلة
  • "مصدر" تتعاون في تطوير المشروع مع "دبليو سولار" و"كازاك غرين باور" وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، وباكو، أذربيجان: أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، وشركاؤها عن توقيع اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط وذلك في خطوة مهمة تمهيداً لبدء تنفيذ المشروع.

جرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو، بحضور معالي نورلان بايبازاروف، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني في كازاخستان؛ ونورلان تشاوبوف، الرئيس التنفيذي لـ "سامروك كازينا" صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان؛ ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وقام بالتوقيع على الاتفاقية كل من معالي ألماسآدام ساتكالييف، وزير الطاقة في كازاخستان؛ وعبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في شركة "مصدر".

وتعد المحطة أول مشروع لشركة "مصدر" في كازاخستان، أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى. وتقع المحطة في منطقة جامبيل وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاواط ساعة. 

وتقود "مصدر" تطوير المشروع بالتعاون مع شركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور" إحدى الشركات التابعة لـ "سامروك كازينا"، صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.

ويمثل هذا المشروع استثماراً مهماً يهدف للاستفادة من قدرات كازاخستان التي تعد مُنتجاً رئيسياً للطاقة النظيفة، وسوف يكون أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، حيث ستوفر عند استكمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب مساهمتها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

وبهذه المناسبة، قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية :"تعكس هذه الاتفاقية المهمة عمق العلاقات ومتانة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان الصديقة".

وأضاف: "يسرنا في دولة الإمارات أن ندعم كازاخستان لتحقيق أهدافها للوصول إلى الحياد المناخي وتعزيز حصة الطاقة المتجددة، ضمن مزيج الطاقة بما يتماشى مع أحد أهداف اتفاق الإمارات التاريخي المتمثل في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030".

من جهته، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي وتنفيذ مشاريع نوعية تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة حول العالم، يأتي هذا المشروع ليعزز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، ويؤكد التزامهما المشترك بتطوير منظومة الطاقة النظيفة ودعم العمل المناخي".

وأضاف: "يجسد مشروع محطة طاقة الرياح التي تطورها ’مصدر‘ في جامبيل التزامنا بتحويل التعهدات إلى أفعال ودعم التقدم نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، خاصة وأن هذه المحطة ستكون عند اكتمالها إحدى أكبر المحطات من نوعها في منطقة آسيا الوسطى بقدرة 1 جيجاواط. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا لتسريع جهود التقدم والنمو، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات، بما يتماشى مع أهداف ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي والتي تشمل مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030".

من جانبه، قال معالي ألماسآدام ساتكالييف: "يعكس تطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط في منطقة جامبيل لتوفير طاقة خالية من الانبعاثات، حجم طموحات وتطلعات كازاخستان في مجال الطاقة المتجددة. ونحن ملتزمون بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2060، ويسعدنا التعاون مع شركائنا في دولة الإمارات ومصدر لتسريع وتيرة الانتقال في قطاع الطاقة بكازاخستان".

وقال محمد جميل الرمحي: "نحن سعداء ببدء المرحلة التالية من أول مشاريعنا في كازاخستان والمساهمة في دعم تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة المتجددة. وبناءً على خبرتنا الطويلة وريادتنا في تطوير مشاريع واسعة النطاق حول العالم، فنحن على ثقة من أن هذا المشروع لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط سيسهم في إحداث تأتير ملموس ينعكس على المناطق المحيطة به. وإننا نتطلع إلى المضي قدماً في التعاون مع شركائنا في حكومة كازاخستان وشركة "دبليو سولار" وشركة "كازاك غرين باور" وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان لتطوير هذا المشروع ورصد آثاره الإيجابية والفوائد التي سيحقّقها للمنطقة".

وتماشياً مع جهود دولة الإمارات لدعم تحقيق خطط كازاخستان المناخية الطموحة، يأتي إعلان اليوم امتداداً لالتزام الحكومتين خلال مؤتمر COP28 بالتعاون لتطوير قطاع الطاقة المتجددة في كازاخستان.

وسيلعب هذا المشروع دوراً مهماً في تسريع الانتقال في قطاع الطاقة بكازاخستان، ودعم طموحاتها بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15% من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50% بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

وتُسهم "مصدر" التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي. وقامت الشركة بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، وتستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.

نبذة عن "مصدر":

تُعدّ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية ونظم بطاريات تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين الأخضر، لتسهم في تسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي. تأسست "مصدر" في عام 2006، وتطور وتستثمر في مجموعة واسعة من المشاريع المُنتشرة في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث يتجاوز إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريع الشركة الـ 31.5 جيجاواط، لتوفر بذلك طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة لمختلف دول العالم بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

شركة "مصدر" مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.

-انتهى-

#بياناتشركات