PHOTO
المشروع جزءً من استراتيجية "بيئة" للطاقة المتجددة بعد استكمال محطة تحويل النفايات إلى طاقة خلال 2021
الشركتان تعتزمان إنشاء مزيد من محطات تحويل النفايات إلى هيدروجين في المنطقة
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة : في إطار التزامها بحلول الطاقة النظيفة والمدن الخالية من النفايات، أعلنت "بيئة"، الشركة الرائدة في الاستدامة والحلول البيئية على مستوى الشرق الأوسط، عن تطوير أول مشروع في المنطقة لتحويل النفايات إلى هيدروجين بالشراكة مع شركة "تشينوك ساينسيز" البريطانية، وسيشمل المشروع محطة توليد، وأخرى لتزويد المركبات بالهيدروجين الأخضر.
ويأتي مشروع تحويل النفايات إلى هيدروجين امتداداً لمشروع سابق للشركتين لتحويل النفايات إلى غاز قُدرت استثماراته بـ180 مليون دولار. ونظراً للطلب المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة، سيلعب المشروع الجديد دوراً في تلبية تلك الحاجة في ظل وعي الحكومات والمجتمعات بضرورة التوجه للطاقة النظيفة.
وأقيمت مراسم توقيع عقد المشروع الجديد خلال زيارة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "تشينوك ساينسيز" الدكتور رفعت شلبي والوفد المرافق لمقر شركة "بيئة"، وبحضور سعادة سالم بن محمد العويس رئيس مجلس إدارة شركة "بيئة"، وعدد من كبار مسؤولي الشركتين. يذكر أن المشروع هو بداية لمجموعة كبيرة من المحطات الشبيهة التي ستنفذ في ظل شراكة طويلة وممتدة بين الطرفين لخدمة قطاع الطاقة والبيئة في المنطقة.
وباتباع نهج مبتكر يتمثل في تمركز محطة تحويل النفايات إلى هيدروجين بجوار محطة التعبئة بالوقود، سيسهم هذا المشروع في تقليل التكلفة المرتفعة لنقل الهيدروجين. وستعتمد محطة الوقود على الهيدروجين الأخضر المتولد من محطة تحويل النفايات إلى الهيدروجين من النفايات البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير ومخلفات الأخشاب. ومن المتوقع أن يُستخدم وقود الهيدروجين الأخضر المستخرج لتشغيل المركبات ما يقلل الانبعاثات الكربونية ويحمي البيئة.
وفي تصريح لسعادة سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة شركة "بيئة": "سيكون الهيدروجين الأخضر من الركائز الحيوية لقطاع الطاقة المستقبلية لدينا. وتعمل شركة "بيئة" على استكشاف كافة الفرص المتاحة في هذا المجال بالتعاون مع "تشينوك ساينسيز" وبما ينسجم مع استراتيجيتنا طويلة المدى لتطوير حلول طاقة جديدة ومستدامة. وتحرص "بيئة" بصفتها شركة رائدة في مجال الاستدامة على بذل المزيد من الجهود لدعم تطلعات دولة الإمارات لبناء اقتصاد الهيدروجين وتنويع مصادر الطاقة ودعم جهود تقليل انبعاثات الكربون".
من جانبه، قال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة"، التي تعمل بكل من الإمارات والسعودية ومصر: "بصفتنا شركة رائدة في إدارة النفايات في الشرق الأوسط، نفتخر بالإعلان عن بناء أول مشروع من نوعه في المنطقة لتحويل النفايات إلى هيدروجين، ويعكس المشروع مدى أهمية تحويل النفايات إلى هيدروجين الذي يُعد مصدراً آمناً ونظيفاً للطاقة. وأود الإشارة إلى أن "بيئة"، لطالما عملت على استخلاص الطاقة من النفايات بما يخدم البيئة ويدعم الاقتصاد الدائري في المنطقة على أكثر من صعيد."
بدوره، قال الدكتور رفعت شلبي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "تشينوك ساينسيز"، وهي شركة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والحلول البيئية: "نحن متحمسون للغاية لاستخدام تقنيتنا الخاصة بتحويل النفايات إلى غاز إضافة إلى تكنولوجيا التحلل الحراري، "روديكس" في الإمارات، حيث إنها حاصلة على براءة اختراع وتعمل على استخلاص الهيدروكربونات من النفايات من خلال المعالجة الحرارية المتقدمة لإطلاق واستعادة الهيدروجين الأخضر. وأود التأكيد على أنه لدى استخدام وقود الهيدروجين الأخضر في المركبات، تقتصر الانبعاثات على الماء فقط دون أي انبعاثات كربونية."
وأضاف شلبي قائلاً: " عند استخدام تقنية "روديكس"، ستكون كُلفة استخراج الهيدروجين الأخضر من المحطة تنافسية للغاية، وربما تعادل أو تكون أقل من تكلفة الديزل والبنزين. وستصل الطاقة القصوى اليومية للمحطة المُزمع إنشاؤها 1000 مركبة كبيرة يومياً تعمل بالهيدروجين."
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت سابقاً عن هدفها بالتحول إلى منتج رئيسي للهيدروجين وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 24% بحلول عام 2030. وتشمل هذه الخطط الاستثمار في الهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه بالطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية بالإضافة إلى استخدام تقنيات التقاط الكربون لإنتاج ما يعرف بالهيدروجين الأزرق.
-انتهى-
نبذة عن "بيئة":
"بيئة" هي شركة رائدة في الابتكار والحلول المستدامة في الشرق الأوسط. تأسست في عام 2007 شراكةً بين القطاعين العام والخاص. يتنوع مجال عملها ما بين إدارة النفايات، والاستشارات البيئية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والنقل المــــــُستدام، والتدريب، والتطوير. وذلك سعياً منها للارتقاء بجودة الحياة في كافة مدن ومجتمعات المنطقة. تبنت شركة "بيئة" استراتيجية شاملة ترتكز على الاستدامة والتحول الرقمي، والتي حققت نجاحاً كبيراً تمثّل في تسجيل أعلى معدل في تحويل النفايات من المكبات لمحطات إعادة التدوير، وتأسيس أول منشأة لتوليد الطاقة من النفايات في دول مجلس التعاون الخليجي. إلى جانب ذلك، دعمت "بيئة" أعمال أجندة المنطقة المرتبطة بنظام "الاقتصاد الدائري" وجسدت طموحات دولة الإمارات في قيادة الحوار الخاص بالاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لمزيدٍ من المعلومات، يرجى زيارة www.beeah.ae، أو التواصل معنا عبر facebook.com/beeahuae أو حسابنا على تويتر twitter.com/BeeahUAE.
نبذة عن "تشينوك ساينسيز":
تأسست "تشينوك ساينسيز" في التسعينيات ويقع مقرها الرئيسي في نوتنغهام بالمملكة المتحدة. هي شركة تكنولوجيا صناعية تركز على دعم قطاعات البيئة والطاقة المتجددة والغاز الصناعي وإعادة تدوير المعادن. وقد عملت على تطوير وتعزيز تقنيتها الرائدة RODECS للتغويز والتحلل الحراري لأكثر من 23 عاماً ونشرت هذه التكنولوجيا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وفي العديد من القطاعات الصناعية والعمليات. وتركز الشركة حالياً على تصنيع الهيدروجين الأخضر من مجموعة واسعة من أنواع النفايات بجانب تصنيع الكربون المنشط عالي الجودة، والمستخدم في مجموعة واسعة من عمليات تنقية الهواء والماء. كما تقدم "تشينوك" مجموعة من الخدمات بما في ذلك الهندسة والتصميم والبناء وتشغيل محطات الطاقة التي تعيد تدوير النفايات ومحطات توليد الوقود والقيمة من النفايات في جميع أنحاء العالم.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.