PHOTO
أول بلدية في العالم يتم منحها هذه الشهادة
داوود الهاجري: "البلدية ملتزمة بنهج التميز الذي أرسته دبي وأصبحت نموذجاً يحتذى به في تطبيقه في شتى القطاعات
المكتب الإعلامي لحكومة دبي : في إنجاز جديد يؤكد ريادة دبي في تطبيق أفضل الممارسات العالمية والتزام مؤسساتها بالعمل وفق رؤية تُعلي صالح الإنسان وتضع سلامته في مقدمة الأولويات، حصلت "بلدية دبي" على شهادة المنظمة الدولية للمعايير المعروفة باسم (أيزو) (ISO/PAS 45005: 2020) بشأن إدارة الصحة والسلامة المهنية وتطبيق إجراءات العمل الآمن خلال جائحة (كوفيد-19) ، وهي الشهادة الأرقى من نوعها عالمياً، وذلك تقديراً لجهود البلدية في تطبيق أفضل معايير الصحة والسلامة والتوعية في هذه المرحلة الاستثنائية، عملاً بنهج دبي في مواجهة الجائحة ومحاصرة تبعاتها على مختلف الصُعد الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
ووفقاً لتقرير أعده المعهد البريطاني للمعايير (BSI)، وهو عضو مؤسس في المنظمة الدولية للمعايير، فإن "بلدية دبي" هي أول بلدية على مستوى العالم أجمع تحصل على هذه الشهادة الدولية التي تم إطلاقها في ديسمبر 2020، ضمن نجاح جديد يعكس جهود الدائرة المستمرة فيما يتعلق بتطبيق أفضل الممارسات، وحرصها على تبنّي أرقى المعايير الدولية والمواصفات العالمية، والالتزام بها لاسيما في مجال الحفاظ على صحة وسلامة الموظفين وكافة الشركاء والمتعاملين وهو ما تم تكثيف العمل عليه في وقت تتضافر فيه الجهود لمكافحة فيروس كورونا المُستجَد.
وقال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: "تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة و تطلعاتها في جعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، تحرص بلدية دبي على بلوغ أعلى مستويات التميز في تبنّي وتطبيق أرقى المعايير وتعميم الإجراءات الوقائية لضمان صحة وسلامة موظفيها في مواقع العمل والحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية في الدائرة من أجل القيام بمهامها وبرامج عملها وتقديم خدماتها الحيوية المتعددة سواء للشركاء الاستراتيجيين أو المتعاملين وصولاً لكافة أفراد المجتمع مع الاستمرار في عمليات التطوير والتحسين لبرامجها وخدماتها وفق أفضل الممارسات العالمية وبالتالي تحقيق هدفها الاستراتيجي في ضمان السلامة العامة في دبي".
ونوّه سعادة الهاجري بحرص بلدية دبي بمختلف وحداتها التنظيمية على مواصلة تحقيق الإنجازات المميزة محلياً ودولياً من خلال الاستمرار في التطوير واتباع أفضل المواصفات العالمية وصولاً إلى نيل الشهادات الدولية المرموقة التي تبرهن مدى فاعلية مختلف برامج وعمليات الدائرة وتأثيرها الإيجابي في المجتمع، مؤكداً التزام البلدية بنهج التميز الذي أرست دبي أسسه وأصبحت نموذجاً يحتذى به في تطبيقه في شتى القطاعات، وهو ما أسهم في تأكيد قدرتها على مواجهة تحدي كوفيد-19 وتجنب الأسوأ من تبعاته ضمن منظومة عمل متكاملة تشارك البلدية في إنجاحها بما يكفل للمجتمع ككل سلامته ويصون عليه صحته.
يُذكر أن المعهد البريطاني للمعايير هو منظمة عالمية عريقة يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1901، وهو متخصص في المساعدة على ترسيخ التميز في آلية أداء المهام والخدمات، وتوضيح أسس تحسين الأداء وتقليل المخاطر وتحقيق النمو المستدام لقطاعات الأعمال المختلفة، ويمتد نشاط المعهد ليغطي نحو 128 ألف موقع في 193 دولة حول العالم، ويعمل مع طيف واسع من العملاء الذين يتراوحون بين العلامات التجارية العالمية الكبرى والشركات المحلية الصغيرة.
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.