جدة: مع حلول فصل الصيف وازدياد رغبة السعوديين في استكشاف وجهات سياحية جديدة، تقدم "ويجو" التطبيق الأول للسفر وسوق السفر الإلكتروني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمحة عن أبرز الوجهات السياحية في أوروبا التي يفضلها المسافرون السعوديون خلال موسم الصيف الحالي.

وتتزامن هذه القائمة مع ذروة موسم السفر بالنسبة للسعوديين وبدء العطلة الصيفية الطويلة، والتي تتيح لهم فرصة استكشاف عوالم جديدة واغتنام عروض السفر المميزة، سواء كانوا عائلات تبحث عن رحلات ممتعة، أو أزواجًا يخططون لقضاء شهر عسل لا ينسى، أو مسافرين منفردين يسعون لمغامرات مميزة.

وتضم قائمة ويجو لأكثر الوجهات الأوروبية رواجًا هذا الصيف مزيجًا فريدًا من الوجهات السياحية الشهيرة مثل إيطاليا وألمانيا وإسبانيا، إلى جانب عدد من دول شرق أوروبا مثل البوسنة والهرسك وأذربيجان وبولندا والنمسا، وتوفر هذه الوجهات تنوعًا مميزًا يلبي احتياجات جميع المسافرين، من محبي التاريخ والثقافة إلى عشاق الطبيعة والمغامرة.

وتصدرت المملكة المتحدة قائمة وجهات السفر الأوروبية الأكثر حجزًا من قبل السعوديين، حيث تشكل 18.38% من إجمالي الحجوزات إلى أوروبا، تليها مباشرة جورجيا بنسبة 14.97% من إجمالي الحجوزات إلى أوروبا، ويعزى هذا الإقبال الكبير على هاتين الوجهتين إلى تنوع المعالم السياحية التي توفرانها، بالإضافة إلى سهولة إجراءات السفر والحصول على التأشيرات.

الراحة والفخامة

وأظهرت بيانات "ويجو" أن المسافرين السعوديين يضعون الراحة والفخامة في مقدمة اهتماماتهم عند اختيار أماكن إقامتهم خلال رحلاتهم إلى أوروبا، مشيرة إلى أن 66.66% من إجمالي حجوزات الفنادق في أوروبا خلال هذا الصيف كانت في فنادق 4 و 5 نجوم، مما يعكس تفضيل المسافرين السعوديين لقضاء عطلاتهم في أماكن إقامة راقية توفر لهم تجربة استثنائية لا تنسى.

وفي هذا السياق، أكد مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال لدى شركة ويجو، على الارتفاع الملحوظ في عمليات البحث عن الرحلات السياحية إلى أوروبا من قبل المسافرين السعوديين خلال موسم الصيف الحالي، قائلًا "أن عمليات البحث عن الرحلات إلى أوروبا من المملكة العربية السعودية خلال عطلة الصيف قد تضاعفت مقارنة بنفس الفترة السياحية خلال الأشهر الأولى من عام 2024".

وتابع: "أنه مع استمرار حركة السفر الصيفية، نتوقع أن يشهد هذا الموسم منافسة قوية بين المملكة المتحدة وجورجيا على حصص الحجوزات من السعودية مرة أخرى، حيث كانت هاتان الدولتان قد تقاسمتا صدارة قائمة الوجهات الأوروبية الصيفية الأكثر طلبًا من قبل السعوديين على ويجو خلال العام الماضي، وذلك باختلاف بسيط في أعداد الحجوزات بلغ حوالي 1%".

عروض مغرية

يتمتع المسافرون السعوديون هذا العام بفرصة الاستفادة من العروض الحصرية والأسعار التنافسية على الرحلات الجوية والإقامة في مختلف الوجهات الأوروبية، حيث تشير بيانات ويجو إلى انخفاضًا ملحوظًا في أسعار تذاكر الطيران إلى بعض الوجهات مثل المملكة المتحدة التي انخفضت بنسبة 22.56%، وأذربيجان التي أصبحت وجهة أرخص بنسبة 31.45% مقارنة بالصيف الماضي.

ويتيح هذا التراجع في الأسعار للمسافرين السعوديين فرصة استكشاف وجهات جديدة لم تكن مدرجة ضمن خططهم السابقة، أو الاستمتاع برحلات أطول بأسعار معقولة تناسب جميع الميزانيات.

وتتميز بعض دول أوروبا الشرقية مثل البوسنة والهرسك وأذربيجان وبولندا والنمسا، بأسعارها المُناسبة، بالإضافة إلى سهولة إجراءات التأشيرة لحاملي جوازات السفر السعودية، وهو ما يفسر شعبيتها المتزايدة بين المسافرين السعوديين.

ولضمان حصول عملائها على أفضل أسعار وعروض السفر، توفر "ويجو" حلولًا ذكية من خلال تطبيقها، حيث يتلقى المسافرون تنبيهات عبر البريد الإلكتروني أو داخل التطبيق نفسه فور انخفاض أسعار الرحلات أو الفنادق التي سبق لهم البحث عنها.

نبذة عن "ويجو"

يعد ويجو التطبيق الأول للسفر وسوق السفر الإلكتروني الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويضمّ “ويجو” مواقع إلكترونية مختصة بالسفر حائزة على جوائز مرموقة، فضلاً عن تطبيقات رائدة للمسافرين المقيمين في دول الشرق الأوسط، وآسيا، والمحيط الهادئ. ويعدّ “ويجو” من أكثر محركات البحث تطوراً وسهولة في نفس الوقت، ويمنح مستخدميه مزايا خاصة تمكنهم من عقد مقارنات موضوعية وفورية بين كافة العروض المتاحة في الأسواق المحلية والعالمية والتي تقدمها مئات الفنادق، وشركات الطيران، ومواقع السفر الإلكترونية.

وبات “ويجو” خيار ملايين المستخدمين شهرياً وعلى مدار العام للبحث عن أفضل عروض الفنادق وحجوزات الطيران في أسرع وقت وفي مكان واحد. تأسّست شركة” ويجو” عام 2005 في سنغافورة، ولديها اليوم مقرين رئيسين في كل من سنغافورة ودبي، بالإضافة إلى مراكز إقليمية في بنغالور، والرياض، والقاهرة، ولاهور وكوالالمبور. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة  www.wego.com

#بياناتشركات
-انتهى-

للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا