يكمن التحدي الرئيسي في تفادي عدم المساواة في فرص الوصول إلى التقنيات الرقمية
يمكن لاتباع نهج أكثر شمولًا للتحول الرقمي أن يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل
الأسباب التي قد تقود لتعريض الشركات الإماراتية لمخاطر تزايد الهجمات الإلكترونية عند اتباع طرق مختصرة
الإمارات العربية المتحدة، دبي– على مدار الأعوام الخمس عشرة الماضية، حذّر تقرير المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بالشراكة مع شركة مارش، من مخاطر الأوبئة. فقد أودى وباء كوفيد-19 بحياة الكثيرين، كما أنه يهدد بترسيخ وتوسيع الفوارق الاقتصادية والرقمية والصحية على المدى الطويل. وقد يتعرض المليارات من مقدمي الرعاية والعاملين والطلاب - وخاصة الأقليات التي كانت محرومة بالفعل قبل الوباء - لخطر فقدان فرص بناء مجتمعات جديدة أكثر عدلاً مع عودة التعافي.
وعلى مستوى العالم، يبشر تسارع اعتماد التقنيات الرقمية نتيجة الوباء بالخير وبمنافع عظيمة، من بينها توليد ما يقارب 100 مليون فرصة عمل بحلول عام 2025. وفي الوقت نفسه، قد تحلّ التقنيات الرقمية مكان 85 مليون وظيفة، وبما أن 60% من البالغين يفتقرون إلى المهارات الرقمية الأساسية، هناك خطر بأن تتفاقم الفروقات القائمة حاليًا. كما يتوقع أن يزيد من مخاطر تعرض الشركات وعملاءها للتهديدات الأمنية الإلكترونية.
وقد تتخلف الكثير من الشركات والقوى العاملة فيها عن اللحاق بركب السوق في المستقبل بسبب الضغوط المالية والرقمية والمتعلقة بالسمعة التي فرضها وباء كوفيد-19. الأمر الذي قد يؤدي لخلق مزيد من الفوارق التي تقود بدورها لتفكك المجتمع.
وتعليقًا على أحدث النتائج الرئيسية لتقرير المخاطر العالمية، قال كريستوس أدامانتياديس، الرئيس التنفيذي الإقليمي للشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "مارش": "من المثير للقلق أن الفجوة في قدرة الأفراد على الوصول إلى التكنولوجيا والمهارات الرقمية قد تصبح أكثر اتساعًا. ولا شك بأن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد-19 ستؤثر بشكل كبير على أسلوب تعامل الشركات مع زملاء العمل والعملاء على حد سواء، ولفترة طويلة حتى بعد إطلاق اللقاح. وفي الوقت الذي تدخل فيه الشركات تحولات جذرية على بيئات العمل، تبرز تحديات جديدة، فالتحول الرقمي المتسارع يزيد من خطر التعرض للهجمات الأمنية الإلكترونية، ناهيك عن تأثير هذه المتغيرات على كفاءة سلاسل التوريد. وإن كل الشركات ستحتاج إلى تعزيز استراتيجياتها ومراجعتها وإعادة تقييمها بصورة مستمرة إذا ما أرادت تحسين قدرتها على مواجهة أي أزمات مستقبلية".
وبحسب التقرير، حدد كبار رجال الأعمال في دولة الإمارات التهديدات الإلكترونية على أنها أكبر مصدر للقلق بالنسبة لهم بعد وباء كوفيد_19، حيث ينظر إليها أكثر من 40% منهم باعتبارها الخطر الرئيسي الذي يهدد ممارسة الأعمال التجارية.
وأضاف: "شهدنا خلال العام الماضي كيف يمكن لفكرة الوباء العالمي أن تصبح حقيقة، وهي قضية لطالما طرحها التقرير منذ عام 2006. ومع بدء خروج الحكومات والشركات والمجتمعات من الوباء، هناك فرصة لبناء منظومات اقتصادية واجتماعية جديدة تدعم إمكاناتنا وقدراتنا المشتركة على الصمود ومحاربة عدم المساواة وتعزيز الشمولية والارتقاء بمعايير الخدمات الصحية المتوفرة، وحماية كوكبنا على كافة المستويات".
وتتفهم الحكومة الإماراتية هذه التحديات، ففي كلمته بمناسبة "يوم البيئة الوطني" في وقت سابق من هذا الشهر، أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، العزم على بذل المزيد من العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان "توفير الرخاء والسعادة لنا وللأجيال القادمة".
واختتم أدامانتياديس قائلاً: "لقد كان الوباء بمثابة اختبار لقدرات قادة العالم على مجابهة الأزمات الكبرى، وأثرت على الأسس الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية حول العالم. وسيتطلب تعزيز قدرتنا على الصمود في وجه مثل هذه الصدمات كماً كبيراً من التمويل، وتعاوناً دولياً وتماسكاً اجتماعياً أقوى. وتتمتع الإمارات بمكانة جيدة لتحقيق ذلك مع توجه الشركات لتكييف نماذجها التشغيلية والتجارية. وسيعتمد هذا الصمود على تحسين مرونة الاتصال، إذ لمسنا بالفعل أن الشركات التي ركزت على التحول الرقمي في مراحل مبكرة، سجلت أداءً أفضل خلال عام 2020". يمكن قراءة تقرير المخاطر العالمية 2021 هنا، والاطلاع على المزيد حول مبادرة المخاطر العالمية هنا. انضموا إلى الحوار عبر منصات التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم #risks21
-انتهى-
نبذة عن مارش
مارش هي شركة رائدة عالمياً في مجال وساطة التأمين واستشارات إدارة المخاطر، ويعمل في الشركة أكثر من 35,000 موظف فيما يزيد عن 130 دولة حول العالم، يقدمون خدمات الاستشارات وحلول المخاطر للعملاء من الأفراد والمؤسسات بكل الأحجام. وتعتبر مارش شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركات مارش آند ماكلينن (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: MMC)، وهي شركة تقديم الخدمات المهنية الرائدة عالمياً في مجال المخاطر والاستراتيجية والأشخاص. وتحقق شركات مارش آند ماكلينن أرباحاً تزيد عن 17 مليار دولار أمريكي، ويعمل بها حوالي 76,000 موظف حول العالم، وتساعد العملاء على التعامل مع بيئة نشيطة ومعقدة من خلال أربع شركات رائدة في السوق، هي مارش، وجاي كاربنتر، وميرسر، وأوليفر وايمان. تابعوا مارش على تويتر @MarshGlobal؛ ولينكد إن؛ وفيسبوك؛ ويوتيوب، أو اشتركوا في برينك.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.