تتميز الشركة في الاستثمار في مجالَي البحث والتطوير وفي تعزيز المنظومة المتكاملة من الخدمات المالية الإسلامية
أعلنت اليوم شركة باث سوليوشنز (Path Solutions)، المزوّد العالمي للحلول والخدمات البرمجية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي تستهدف المصارف والمؤسسات المالية، عن تسميتها كـ"أفضل مزوّد للحلول البرمجية المالية الإسلامية"، ضمن فعاليات حفل الجوائز العالمية للتكنولوجيا المالية الإسلامية للعام 2020 الذي نظمتهREDmoney Group .
وقد أبدت لجنة التحكيم إعجابها بمدى التميّز التي اتصفت به مجموعة الطلبات المقدمة عن فئة "أفضل مزود للحلول البرمجية المالية الإسلامية" مع اتساع الرقعة الجغرافية للمتنافسين الذين قدموا من كافة أنحاء العالم ولا سيما الشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا، فاشتدت المنافسة وصعُبت عملية الاختيار.
وفي هذا السياق، علّق المتحدث باسم مجلة أخبار التمويل الإسلامي للتكنولوجيا المالية قائلاً: "لقد نجحت باث سوليوشنز في الاستئثار بهذا اللقب وهي الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية الإسلامية، وهي التي بنت إمبراطورية على مدى العقود الثلاثة الماضية، في محاولة لإيجاد فرص جديدة وسط الفوضى لتعزيز مهامها. كثيرة هي الأسباب التي أدت إلى نجاح هذه الشركة إلا أن إيمانها بأهمية الاستثمار في مجالَي البحث والتطوير كان أبرز ما ساهم في تصدرها الطليعة. وما الجائزة التي حازت عليها باث سوليوشنز اليوم إلا دليل على مثابرتها وتصميمها نحو إحداث تأثير من خلال شراكاتها مع بعض البنوك الإسلامية الأكثر ابتكارًا في العالم على الرغم من الضغوط غير المسبوقة التي سببتها جائحة كورونا. كذلك وقّعت باث سوليوشنز في الآونة الأخيرة إتفاقية شراكة مع بنك أمانة في مقديشو لتزويده بحلول برمجية من خلال تطبيق منصة مصرفية رقمية واحدة قائمة على السحابة لدعم عمليات البنك. لكل هذه الأسباب وأكثر نحتفي بهذه الجائزة التي استحقتها باث سوليوشنز".
كان عام 2020 عامًا مليئًا بالتحديات بالنسبة للكثيرين. ومع ذلك، فإن نشأة الخدمات المصرفية المفتوحة والزيادة الهائلة في الطلب على القنوات الرقمية في البنوك الإسلامية مع فرض الإغلاق الشامل في مختلف أنحاء العالم قد وضع التكنولوجيا كضرورة حتمية للبقاء ومحرك رئيسي للنمو والتمايز للبنوك الإسلامية. برزت باث سوليوشنز كشركة عالمية رائدة في مجال البرمجيات وأطلقت نظام آيمال (iMAL)، وهي المنصة المصرفية الرقمية الأساسية الوحيدة المصدقة من قبل هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI)، والتي تضم ميزات قوية تدعم المحاسبة الإسلامية مع إمكانية للتتبع، وتلبية الاحتياجات المصرفية الدولية والخاصة بكل بلد. من خلال العمليات السلسة والقدرات الرقمية القائمة، يمكّن نظام آيمال البنوك الإسلامية من إعداد منتجات التمويل والاستثمار المبتكرة الجديدة بأقل وقت وجهد، وبسرعة وسهولة في الاستخدام لا مثيل لها في هذا القطاع. كذلك إن باث سوليوشنز هي الأفضل في مجالها من حيث مساعدة البنوك الإسلامية على التوفيق ما بين الالتزام بالشريعة الإسلامية وتحقيق تطلعاتها في مسيرتها نحو التحوّل الرقمي.
علّق رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لباث سوليوشنز، محمد الخطيب قائلاً: "تعددت الأسباب والنجاح واحد. لطالما عُرفت باث سوليوشنز على أنها أفضل مزوّد للحلول البرمجية الخاصة بالخدمات المصرفية الإسلامية في العالم، حيث تزود البنوك الإسلامية بحلول مبتكرة تحول عملياتها التجارية إلى رقمية وتعزز تجربة عملائها. لقد وضع الوباء العالمي عملائنا في الخطوط الأمامية للتعامل ليس فقط مع الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية، ولكن أيضًا مع عدد غير مسبوق من المعاملات عبر الإنترنت. لذا لجأوا إلى باث سوليوشنز لمنحهم قابلية التوسع لخدمة هذا الارتفاع في عدد المعاملات، والمرونة لتقديم تجارب فريدة وجذابة، وابتكار منتجات جديدة بوتيرة سريعة. وتلبية لمتطلباتهم، كرست باث سوليوشنز فرقها وخبراتها بسرعة لمساعدتهم على مواجهة التحديات التاريخية من خلال حلول مبتكرة بدون فروع. في غضون أسابيع، تمكّنا من خلال حلولنا التكنولوجيا المصرفية الإسلامية القوية من خدمة ملايين المستخدمين وتنفيذ مهام دقيقة. لذا إنه لشرف كبير لنا أن ننال لقب "أفضل مزود للحلول البرمجية المالية الإسلامية" للعام 2020 احتفاءًا بعملنا الدؤوب الذي تمكّن من ترك بصمته المميزة في هذا القطاع وساهم في خلق وضع طبيعي جديد أفضل للصيرفة الإسلامية".
تحتفي الجوائز العالمية للتكنولوجيا المالية الإسلامية (WIFA) بمزودي التكنولوجيا المالية الاستثنائيين والجديرين في مجال التمويل الإسلامي لعملهم المتميز في دفع الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى الأمام من خلال التكنولوجيات الثورية والتعاونية. وفي جو من الاضطرابات الزلزالية في جميع القطاعات، ومنظومة متكاملة تكنولوجية نابضة بالحياة، فقط تلك المؤسسات التي عملت جاهدة نحو الابتكار بلا كلل وبلا ملل هي التي تستحق الثناء.
-إنتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
