أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن المدرب الرقمي (Digital Coach) لديها تمكّن من تدريب (869) سائقاً من سائقي الحافلات التابعين لمؤسسة المواصلات العامة التابعة للهيئة من خلال (60) ورشة تدريبية وذلك منذ تفشّي جائحة كورونا وحتى الوقت الحالي. وتٌعتَبَرُ هذه المبادرة الأولى من نوعها عالمياً في مجال تدريب السائقين.
وتأتي مبادرة المدرب الرقمي، وهي من التقنيات الذكية، التي أطلقتها الهيئة العام 2019، انسجاماً مع التوجهات الحكومية ومحاور وأهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي والاستراتيجية الرقمية في هيئة الطرق والمواصلات ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال جائحة كورونا بالإضافة إلى موائمتها مع مبادئ الثورة الصناعية الرابعة. وقد حققت المبادرة نتائج لافتة خلال جائحة كورونا تماشيا مع الإجراءات الاحترازية، التي تطبقها الهيئة انسجاما مع الإرشادات والتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية في الدولة."
وتولت الكوادر الوطنية الشابة في الهيئة مهام برمجة المواد التدريبية، التي أُضيفَت إلى الروبوت حيث تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود، التي تبذلها الهيئة لتمكين الكوادر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي. وتحقق تقنية المدرب الرقمي الغاية الاستراتيجية الأولى للهيئة "دبي الذكية"، والسابعة "تميز هيئة الطرق والمواصلات"، وأن مشروع المدرب الرقمي يعتبر رائداً وسبقاً لهيئة الطرق والمواصلات وإمارة دبي عالمياً، بتوظيفه مدرباً لتدريب سائقي نقل الركاب في قطاع المواصلات، وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في التأهيل وزيادة جودة التدريب، وأن الهيئة لديها خططاً لإمكانية تطوير وتحديث الروبوت تؤهله لاستيعاب التغييرات المستقبلية للمواد التدريبية على أعلى المستويات العالمية."
وقد خُصِّصَ المدرب الرقمي، وهو عبارة عن روبوت، لتدريب السائقين القدامى والجدد، الذي هم بحاجة للمزيد من التوعية المرورية حيث جُهِّزَ بمعلومات مبرمجة تتضمن جميع المواد التدريبية والإجابات عن كل الأسئلة والاستفسارات المحتملة، التي يطرحها المتدربون من سائقي الحافلات العامة خلال المحاضرات النظرية والورش التدريبية. ويتمتع المدرب الرقمي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تمكنه من جذب انتباه من خلال تفاعله مع الحضور أثناء التدريب النظري، ويُستخدم كإحدى الوسائل التدريبية المتطوّرة في تقديم المناهج التعليمية الخاصة بالدورات التدريبية للسائقين بما يُسهِمُ في تحسين وتطوير وصقل مهاراتهم والاتقاء بمستوى مُخرجات التدريب بما يضمن تحقيق رؤية الهيئة المُتَمَثِّلة بـ(الريادة العالمية في التنقّل السهل والمستدام).
الجدير بالذكر أن مبادرة تقنية المدرب الرقمي تُعتَبَرُ من المشاريع الرائدة والسبّاقة للهيئة وإمارة دبي على مستوى العالم وذلك من خلال توظيف مدرب آلي لتدريب سائقي الحافلات والاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير التأهيل وزيادة مستوى جودة التدريب. وتعمل الهيئة على وضع خطط لتطوير وتحديث المدرب الرقمي ليكون مستعداً لاستيعاب التغييرات والمستجدات المستقبلية للمواد الخاصة بالمناهج التدريبية للسائقين وفق أرقى المعايير العالمية.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.