- الحدث يطرح 3 موضوعات فرعية هي الابتكار والاتصال والتأثير
- عبد الله العور: القمة منصة مثالية لمناقشة الركائز التي تقود الاقتصاد الإسلامي نحو المرحلة المقبلة من النمو
- نجيب العلي: القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تسهم في تشكيل ملامح مستقبل أفضل لنا جميعا
- الهاشمي: القمة بمواضيعها المبتكرة ستدعم رؤية دبي وجهودها بالتحول لعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي
دبي : أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي اليوم عن المحور الرئيسي للدورة الخامسة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، التي تنعقد هذا العام بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعةدبي (غرفة دبي) وبدعم استراتيجي من (Refinitiv)، الشركة التابعة لمجموعة (London Stock Exchange Group).
ومن المقرر أن ينعقد الحدث الأكبر الذي يحتضن الجهات المعنية والمختصين بالاقتصاد الإسلامي تحت عنوان "ريادة التحول" من 1 إلى 2 نوفمبر 2021، على هامش الحدث العالمي الأبرز الذي تستضيفه المنطقة لأول مرة "إكسبو 2020 دبي". وتهدف القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2021 إلى دراسة الفرص والتحديات التي تواجه الاقتصاد الإسلامي العالمي في الفترة المقبلة وتسليط الضوء على أحدث التوجهات وتجارب التعلم والتطورات الحاصلة في السياسات.
ويأتي انعقاد الدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، فيما يشهد القطاع نمواً عالمياً، إذ يشير أحدث تقارير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي (2020/2021)، الذي أعدته (DinarStandard) ، إلى أن المستهلكين أنفقوا 2.02 تريليون دولار عام 2019 في قطاع الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل والأزياء والسفر والإعلام/الاستجمام، ما يعكس نمواً سنوياً نسبته 3.2 بالمائة بالمقارنة مع عام 2018. علاوة على ذلك، بلغت قيمة أصول التمويل الإسلامي 2.88 تريليون دولار خلال العام ذاته.
وفيما تنبأ التقرير بتراجع نسبته 8 بالمائة في الإنفاق العالمي عام 2020 لهذه القطاعات المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي نتيجة جائحة كوفيد-19، إلا إنه يتوقع لجميع هذه القطاعات أن تعود إلى مستويات الإنفاق ما قبل الجائحة مع نهاية 2021.
ورغم التحديات المصاحبة لجائحة كوفيد-19، يستمر الاقتصاد الإسلامي بتحقيق نمو سنوي قوي، مدفوعاً بعوامل ناشئة مثل ظهور الاستهلاك الأخلاقي والاتصال الرقمي ومشاركة كبرى العلامات التجارية العالمية وتنامي التبادل التجاري بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي.
وقال عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: "ترحب دبي بالعالم في أكتوبر 2021 مع إقامة إكسبو2020 دبي، أول إكسبو عالمي ينعقد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. ونحن حريصون على الاستفادة من مزاياه الهائلة في جذب الجهات المعنية إلى الدورة الخامسة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، وتعريف العالم بالفرص المتاحة لنمو الاقتصاد الإسلامي".
وأضاف عبد الله العور: "تحت عنوان "ريادة التحول"، تناقش القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2021 ثلاثة موضوعات هي: الابتكار والاتصال والتأثير. بوصفها أكبر تجمع في العالم للجهات المعنية بالاقتصاد الإسلامي يضم آلاف المشاركين من مختلف الأسواق والقطاعات، تعد القمة منصة مثالية لمناقشة الركائز التي تقود الاقتصاد الإسلامي نحو المرحلة المقبلة من النمو، وذلك بالنظر إلى التحولات الكبرى التي نشهدها نتيجة جائحة فيروس كورونا، ستؤدي الموضوعات الفرعية الثلاثة دوراً مهماً في رسم ملامح الاقتصاد الإسلامي في المستقبل".
قال نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي، إكسبو 2020 دبي: "لقد أصبحت البشرية في أمس الحاجة إلى الالتقاء، لكي نتذكر معا ما يوحدنا ونحتفي بروح الإنسانية، ولكي تُلهمنا أعظمُ نماذج التعاون والابتكار من أنحاء العالم – وهذا هو أسمى أهداف إكسبو 2020 دبي.
"وتأكيدا على هذا الالتزام، ستُعقد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في فترة إقامة إكسبو 2020 الممتدة لستة أشهر، وستجمع ممثلي قطاعات متنوعة في العديد من أسواق العالم، من أجل دفع عجلة الاقتصاد الإسلامي العالمي والإسهام في تشكيل ملامح مستقبل أفضل لنا جميعا في زمن ما بعد الجائحة"
وبدوره قال حسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة دبي إن القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2021 التي ستنعقد تحت عنوان "ريادة التحول" ستشكل منصة استثنائية للتعرف على الأنماط المتغيرة لقطاعات الاقتصاد الإسلامي في خضم التحديات الحالية، حيث ستساهم في التعرف على الفرص المتنوعة للاقتصاد الإسلامي في الواقع العالمي الجديد.
ولفت الهاشمي إلى أن الاقتصاد الإسلامي مرن وقادر على التأقلم والتكيف مع المتغيرات في المنظومة الاقتصادية العالمية، ومساعدة الشركات على النمو والتطور، مشيراً إلى أن القمة بمواضيعها المبتكرة ستدعم رؤية دبي وجهودها بالتحول إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.ويمكن للمهتمين البقاء على اطلاع بآخر المستجدات عن طريق الموقع الإلكتروني للفعالية www.giesummit.com ) ) وقنواتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
وبهدف حشد الدعم للدورة المقبلة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، نظم مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي سلسلة من الندوات الافتراضية طيلة العام 2020، منها ورش عمل وحلقات نقاش وغير ذلك الكثير. واستقطبت الندوات مشاركة كبار الخبراء الإقليميين والعالميين وشكلت ملتقيات رقمية ناقشت التوجهات الصاعدة في مجال الاقتصاد الإسلامي.
وقد جذبت الدورة السابقة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في 2018 أكثر من 3000 مشارك، وشملت موضوعاتها الرئيسية الرقمنة السريعة وآثار التحولات الاقتصادية العالمية على واقع الاقتصاد الإسلامي.
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.