31 01 2019
إطلاق "البيانات الصحية من خلال بطاقة الهوية الإماراتية"
الإمارات - قدّمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة والأربعين من معرض ومؤتمر الصحة العربي 2019، الذي يُعتبر أكبر ملتقى للمهنيين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مجموعة من الخدمات الذكية التي تعكس حرصها على تبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى تعريف المشاركين والحضور على الإنجازات والمشاريع والمبادرات التي تُعزّز دور الوزارة في تقديم أعلى معايير الجودة والسلامة الدولية في الرعاية الصحية، وتحقيق الاستفادة المرجوة من الخدمات الذكية، كمشروع طموح ومتكامل على مستويات العمل في الوزارة والمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها في إمارات الدولة كافة.
فقد أطلقت الوزارة بالتزامن مع معرض ومؤتمر الصحة العربي، وبالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية مشروع "البيانات الصحية من خلال الهوية الإماراتية" من خلال تطوير نظام لعرض البيانات الصحية باستخدام بطاقات الهوية، الذي يتيح إمكانية عرض البيانات الصحية لصاحب البطاقة عبر الحاسب الآلي من خلال جهاز القارئ الإلكتروني لبطاقات الهوية سواء كان داخل الدولة او في دول مجلس التعاون الخليجي .
وأكد سعادة عوض صغير الكتبي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، أن مشروع البيانات الصحية على بطاقات الهوية، يأتي تجسيداً لتوجهيات القيادة الرشيدة في أن تصبح دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل والتركيز على الرعاية الصحية الذكية.
وأشار الكتبي إلى أن المشروع يُعد ثمرة لجهود الوزارة الهادفة إلى تطوير الخدمات الصحية اعتماداً على التكنولوجيا الحديثة، وضماناً لسرعة الإنجاز وتسهيل الخدمة، وذلك تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للوزارة (2017-2021)، وتحقيقاً لرؤيتها المتمثلة ببناء نظام صحي فعّال ومُستدام لمجتمع سعيد، عنوانه التميز والجودة في الخدمات، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة والمستدامة بأعلى معايير الجودة والسلامة الدولية، بطرق إبداعية ومبتكرة، ووقاية المجتمع من الأمراض، وتطوير نظم المعلومات الصحية.
من جانبها، أوضحت مباركة مبارك إبراهيم مدير إدارة تقنية المعلومات بالوزارة، ان الوزارة بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية تعمل على توفير البيانات الصحية باستخدام بطاقة الهوية بشكل آمن يضمن سرية وخصوصية البيانات بحيث يمكن لمزودي الرعاية الصحية استعراض البيانات الضرورية مثل فصيلة الدم، التأمين الصحي والتطعيمات، الأمراض المُعدية أو المزمنة التي يعاني منها، وآخر العمليات الجراحية التي خضع لها، ونتائج التحاليل المعملية، وكذلك معرفة أكثر الأدوية الفعالة التي استجاب لها أو سبّبت له الحساسية. وكمرحلة أولى سيتم تنفيذ المشروع على مستوى مستشفيات الوزارة مما يتيح لمزودي الرعاية الصحية في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي من استعراض البيانات الصحية للمريض.
يُذكر أن معرض ومؤتمر الصحة العربي يُعد الحدث الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة، ويُعقد سنوياً خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير. وقد استقبل في دورته الماضية نحو 70 ألف زائر من 159 بلداً، مما يسلط الضوء على مدى قوته بصفته المعرض الرائد على الصعيد الإقليمي في قطاع الرعاية الصحية.
"انتهى"
© Press Release 2019
