انطلاق فعاليات الحدث السينمائي الأول في البحرين

المنامة- مملكة البحرين: افتتح مهرجان البحرين السينمائي أمس الإربعاء (27 أكتوبر 2021) بمشاركة عدد من الأفلام العربية، وذلك تحت رعاية كريمة من الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار.

أقيم المهرجان بمجمع الواحة – الجفير، وهو موقع عرض كافة الأفلام المشاركة، بحضور نخبة من الفنانين والمخرجين والنواب والمهتمين بالمجال السينمائي في البحرين والسعودية.

وأكدت مديرة المهرجان، منصورة الجمري خلال كلمة لها أن المهرجان هو تأكيد على اهتمام البحرين بالمجال السينمائي وسط دعم رسمي واضح، وذلك لنقل صورة مشرقة للمملكة الصغيرة حجما الكبيرة طموحا.

وأوضحت منصورة أن الدورة الأولى لمهرجان البحرين السينمائي كان من المزمع انطلاقها في مارس 2020، إلا أن الجائحة أخرت الانطلاقة لترى النور هذا اليوم.

وتابعت حديثها "لم نكن نعلم أن المخاض قد يمتد لأشهر طويلة. لكن اليوم أقول وأخيرا رأى مهرجان البحرين السينمائي النور بعد طول مخاض".

وتحدثت منصورة عن تعاون مهرجان البحرين السينمائي مع مهرجان السعودية السينمائي - أحد أهم المهرجانات في الخليج العربي- الذي شارك بعرض عدد من الأفلام السعودية الفائزة في دورته الأخيرة.

وعبر مدير المهرجان السينمائي السعودي، أحمد الملا عن حماسه بانطلاق المهرجان السينمائي البحريني الذي كان على قرب منه منذ فترةطويلة، معبرا عن فخره بأن تقام الدورة الأولى للمهرجان البحريني لتحمل اسم الروائي والسيناريست البحريني الراحل فريد رمضان.

وحث الملا على تعاون مشترك أكبر ما بين المهرجان السعودي والمهرجان البحريني خلال المرحلة القادمة وهو ما يؤهل لتعاون سينمائي ما بين البلدين.

كرم المهرجان خلال يومه الأول الروائي والسيناريست الراحل فريد رمضان والمترجم والسيناريست الناقد البحريني أمين صالح لجهودهما في المجال السينمائي.

وعلى مدار 4 أيام متواصلة وبدءا من 27 من أكتوبر 2021، يعرض المهرجان ما يزيد عن 90 فيلماً قصيراً ضمن فئات مسابقة المهرجان؛ وهي: الأفلام الروائية، والوثائقية، وأفلام التحريك، وأفلام المرأة، وأفلام الطلبة.

خلال حفل افتتاح اليوم الأول، عُرض الفيلم السعودي "?? عاما وليلة" للمخرج السعودي محمد الهليل، الذي تدور حكايته حول إجتماع عائلي حميم في ليلة العيد لكن سرعان ما يتغير أحوال العائلة وينقلب حالهم رأسا على عقب.

نوقش الفيلم من قبل أبرز المتخصصين في المجال السينمائي. وخضعت الأفلام المشاركة تحكيم فنانين ومخرجين عرباً وخليجيين ومختصين في مجال السينما.

كما تم تكريم الرعاة المشاركين ضمن المهرجان، وهم شركة استيراد الاستثمارية – راع ماسي وشركة البحرين للسينما – راع ذهبي- والسفارة الأمريكية – راع فضي.

وتشمل قائمة الرعاة كل من بنك البحرين والكويت وفندق هيلتون جاردن إن ومركز تفوق الاستشاري للتنمية ونوران بيكتشرز وشركة أم أم براند وشركة بيرنيز.

جدير بالذكر أن المهرجان تلقى أكثر من 400 فيلم، فيما تم قبول 94 فيلما فقط ضمن الفئات المحددة، حيث بلغ عدد الأفلام القصيرة 36 والأفلام الوثائقية 24 وأفلام المرأة 14 وأفلام التحريك 12 و7 أفلام للطلبة.

#بياناتحكومية 

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.