دبي: نظم "المعهد الفرنسي"، التابع للقسم الثقافي للسفارة الفرنسية في الإمارات، بالتعاون مع "كامبوس فرانس"، الوكالة العامة الفرنسية المسؤولة عن الترويج للتعليم العالي الفرنسي في دولة الإمارات العربية المتحدة وكافة أنحاء العالم، فعالية "اختر فرنسا -الإمارات"
وتضمن الحدث ثلاث جلسات رئيسية أقيمت امس في جناح فرنسا في معرض إكسبو 2020 دبي. حيث عقدت اجتماعات مكثفة بين مؤسسات التعليم العالي الفرنسية والإماراتية خلال الجلسة الافتتاحية.
وتمثلت الجلسة الثانية للفعالية بمؤتمر "الدراسة في فرنسا: تعلم وابتكار وبناء المستقبل"، الذي ناقش فكرة الابتكار في المجال التعليمي. وذلك بمشاركة السيدة فريديريك فيدال، وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية والتي شهدت عرض تقديمي من ممثلي "فرينش لاب" استعرضوا من خلاله برنامج "تشات بوت" متطور ومتاح على تطبيقي "فيس بوك" و "مسنجر"، وهو برنامج مصمم للّغويين المهتمين بتعلم اللغة الفرنسية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وناقشت مدرسة EPF الهندسية أهمية الابتكار والإبداع واتباع نهج متعدد التخصصات في الممارسات التعليمية الهندسية للمساهمة في تحقيق استدامة التعليم العالي. وتم تخصيص الجزء الأخير من المؤتمر لأبرز خريجي مؤسسات التعليم العالي الفرنسية الذين شاركوا أراءاهم وإنجازاتهم وخبراتهم في الدراسة في فرنسا لتشجيع المهتمين على خوض رحلة تعليمية دولية مفيدة. واختتم المؤتمر بحفل توزيع جوائز الابتكار التي تهدف إلى تكريم المشاريع المحلية المبتكرة التي طورها خريجو دولة الإمارات العربية المتحدة.
والتقى الوفد المؤلف من 14 مؤسسة فرنسية بالعديد من المؤسسات الإماراتية العريقة مثل (جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة زايد، أبوظبي بوليتكنك) لتطوير وتنفيذ برامج التبادل الأكاديمي في إطار الاتفاقيات الثنائية.
وحضر حفل توزيع الجوائز سعادة كزافييه شاتيل سفير فرنسا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة وتيري فالنتين نائب المدير العام ل"كامبوس فرانس " باريس. وتضمنت الجلسة الأخيرة من معرض "اختر فرنسا الإمارات " حفل كوكتيل أتاح للحاضرين التواصل ومشاركة خبراتهم.
تتماشى فعالية "اختر فرنسا الإمارات" مع الهدف الملموس الذي وضعته الحكومة الفرنسية في نوفمبر 2018 والذي يهدف إلى استقبال 500 ألف طالب من كافة أنحاء العالم بحلول عام 2027. وقد بدأت فرنسا بالترحيب بالمزيد من الطلاب الإماراتيين، وفي غضون 5 سنوات، وارتفع عدد الطلاب الإماراتيين فرنسا إلى 8% وخلال العام الدراسي 2020-2021 بلغ عدد الطلاب الإماراتيين الذين يدرسون في فرنسا 208. وتساهم الاتفاقيات والشراكات والفعاليات الشبيهة بـ "اختر الإمارات فرنسا" على تعزيز الحملة الاستراتيجية الهادفة لاستقطاب الطلاب الدوليين والإماراتيين للدراسة في فرنسا.
وتم إطلاق برنامج "اختر فرنسا الإمارات" الأول عام 2021 بهدف الترويج للتعليم العالي الفرنسي من خلال إتاحة الفرصة للطلاب للدراسة في فرنسا، واستكشاف برامج البكالوريوس والدراسات العليا، وفرص المنح الدراسية المتوفرة هنالك بالإضافة إلى التعرف على متطلبات الحصول على تأشيرة الطالب.
وقد أقيم معرض "اختر فرنسا الإمارات" التعليمي السادس يوم 9 ديسمبر 2021 في جامعة السوربون أبوظبي، و 11 ديسمبر في الرابطة الثقافية الفرنسية في دبي بحضور وفد من 14 مؤسسة تعليم عالي فرنسية متخصصة في الهندسة والأعمال وتملك مقرًا في فرنسا وآخر في الإمارات العربية المتحدة، مثل جامعة السوربون أبوظبي.
#بياناتحكومية
-انتهى-
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.