• معالي د. أحمد بالهول الفلاسي: الرياضة الإماراتية تشهد انطلاقة جديدة بدعم القيادة الرشيدة.. والخلوة منصة وطنية مثالية لمناقشة مستقبل رياضة الإمارات وسبل تطويرها
  • خمسة محاور تناقشها الخلوة: الشباب والرياضة، والرياضة الجامعية، والرياضة كقوة ناعمة، والتحضيرات لأولمبياد لوس أنجلس 2028، وتكامل المنظومة الرياضية في الدولة.
  • تشهد الخلوة الإعلان عن توصيات ومبادرات رياضية جديدة تصب في تنمية القطاع الرياضي وتعزيز مكانة الإمارات على الساحة الرياضية إقليمياً ودولياً

الإمارات العربية المتحدة، تنظم وزارة الرياضة، يوم الثلاثاء المقبل (22 أكتوبر 2024) "خلوة مستقبل الرياضة" في دبي، لمناقشة مستقبل رياضة الإمارات وسبل تطويرها، وذلك تحت شعار "رؤية جديدة.. مستقبل رياضي أفضل".

وتعد الخلوة الحدث الأول من نوعه على مستوى الرياضة الوطنية بدولة الإمارات، حيث تجمع وزراء ومسؤولين حكوميين ونخبة من صناع القرار والخبراء في القطاع الرياضي والقطاعات الشريكة، إلى جانب عدد من لاعبي المنتخبات الوطنية الأولمبية والبارالمبية في الألعاب الرياضية المختلفة بالدولة.

وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة: "تشهد الرياضة الإماراتية انطلاقة جديدة في ضوء اهتمام القيادة الرشيدة بمحور الرياضة ووضعه ضمن الأولويات في رؤية الدولة للمرحلة المقبلة، ولا سيما من خلال تشكيل وزارة الرياضة بما يعكس أهمية قطاع الرياضة كونه واحداً من أبرز محاور التنمية، ويؤكد دور هذا القطاع الحيوي في تعزيز مكانة وسمعة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً".

وأكد معاليه أن "الخلوة توفر منصة مثالية لجمع أسرة الرياضة الإماراتية وتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز التكامل والتنسيق بين وزارة الرياضة والجهات الرياضية المختلفة في الدولة، والشركاء من مختلف القطاعات ذات الصلة، حيث سيتم خلال الخلوة استعراض أبرز الفرص والتحديات واستشراف سبل تطوير حوكمة المنظومة الرياضية لتصل إلى مستويات أكثر تقدماً، كما ستشهد الخلوة العديد من النقاشات والجلسات الحوارية المثمرة للخروج بتوصيات وقرارات من شأنها إحداث نقلة نوعية في القطاع الرياضي بأكمله".

وتتضمن الخلوة جلسات عصف ذهني تهدف إلى وضع استراتيجيات وآليات عمل جديدة لترسيخ الثقافة الرياضية بين مختلف فئات المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، مع التركيز على نشر ثقافة الاحتراف لدى المواهب الناشئة والرياضيين الشباب، وذلك من خلال خمسة محاور رئيسية، وهي: الشباب والرياضة، والرياضة الجامعية، والرياضة كقوة ناعمة، والتحضيرات لأولمبياد لوس أنجلس 2028، وتكامل المنظومة الرياضية في الدولة.

ومن المتوقع أن تسفر الخلوة عن توصيات مهمة إلى جانب الإعلان عن عدد من المبادرات وبرامج التعاون المشترك لدفع عجلة الرياضة الإماراتية نحو آفاق جديدة من التطور والاحترافية، بما يعزز من مكانة دولة الإمارات على الساحة الرياضية الدولية، ويسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.

-انتهى-

#بياناتحكومية