PHOTO
أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن عقد شراكة مع شركة ماستركارد لتصبح الراعي الرسمي لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024. وتُقام البطولة، التي تُعدّ الحدث الأكبر في تاريخ الألعاب الإلكترونية، في العاصمة السعودية الرياض خلال شهري يوليو وأغسطس، مع أروع العروض والمنافسات النخبوية عالمية المستوى.
وتُقدم البطولة، التي تستمر لغاية 25 أغسطس، منصة مثالية لاستعراض النمو المتسارع لقطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية. كما تُسلط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية في المملكة. وتلتزم ماستركارد بتقديم تجربة استثنائية للمشاركين والجماهير، وتوفير أجواء مليئة بالحماس تُمكّن اللاعبين من إبراز أفضل ما لديهم والتفاعل مع جماهيرهم من جميع أنحاء العالم.
وبفضل هذه الشراكة، سيحظى الحاضرون بتجارب استثنائية تتضمن حلول دفع رقمية سلسة وجوائز قيمة تُمنح للمشاركين في مختلف التحديات الحماسية التي تُقام خلال البطولة. كما ستثري ماستركارد تجربة الضيوف من خلال العديد من الفعاليات التفاعلية المُقامة ضمن جناح خاص في منطقة "إي سبورتس آرينا"، بالإضافة إلى إتاحة فرص لقاء نجوم الرياضات الإلكترونية السعودية وشخصيات الألعاب الشهيرة والتفاعل معهم.
وبالإضافة إلى البطولات الأسبوعية التي تختبر مهارات اللاعبين، ستقدم ماستركارد جوائز قيّمة لعشاق الألعاب تشعل شغفهم وتعزز تجربتهم في البطولة. كما تهدف ماستركارد إلى تعزيز روح العمل الجماعي بين الزائرين من خلال دعوتهم للمشاركة في لعبة جديدة ومثيرة تُسمى "Gen Blend"، حيث يتعاونون معاً لتحقيق الفوز والتمتع بتجربة فريدة ومشوقة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد النمر، مدير إدارة المبيعات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "تشكل رعاية ماستركارد دفعة قوية لأهداف مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي تتماشى مع رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تعزيز التنوع والشمول والابتكار الرقمي. ونتطلع بشوق إلى استقبال جمهور واسع من اللاعبين والجماهير خلال البطولة، وذلك لإظهار القدرات الرقمية والثقافية للمملكة العربية السعودية".
وبدورها قالت ماريا ميدفيديفا، مدير ماستركارد في المملكة العربية السعودية والبحرين: "نلتزم في ماستركارد بتطوير أعمالنا لنلبي شغف الناس. ومع تألق المملكة السعودية كمركز رائد يجمع أمهر اللاعبين وأفضل أندية الرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، تشرفنا المساهمة في تطوير قطاع الألعاب في المملكة بالتعاون مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما نتطلع إلى تعزيز شراكتنا الطويلة الأمد مع المؤسسة لدعم مجتمع الألعاب النابض بالحياة في المملكة. ونحن تحمسون لاستقبال الجماهير من جميع أنحاء العالم في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية".
ويستمر كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي تستضيفه مدينة الرياض في بوليفارد رياض سيتي، لثمانية أسابيع، حيث تسعى العاصمة السعودية لتكون وجهة عالمية لعشّاق الرياضات الالكترونية. وشهد الأسبوع الأوّل منافسات حامية بين أبرز فرق ولاعبي العالم شاهدها الملايين من المشجعين من حول العالم. ويتابع المشجعون منافسات أهم اللاعبين والأندية المفضلة لديهم عبر 22 بطولة في أشهر الألعاب يصل مجموع جوائزها إلى أكثر من 60 مليون دولار والذي يعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية. كما سيستمتع الزوّار بالآلاف من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار وتقدم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.
نبذة عن كأس العالم للرياضات الإلكترونية
كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو حدث عالمي يجمع أبرز فرق ولاعبي الرياضات الإلكترونية ومحبّيها في احتفال عنوانه التنافس المتميّز. لأوّل مرة في تاريخ الرياضات الإلكترونية ستقدّم هذه البطولة المنتظرة نمط التحدّي عبر الألعاب المختلفة أو ما يعرف بنظام التجميع النقطي Cross Gaming حيث سيتنافس نخبة محترفي الرياضات الإلكترونية في العالم في مجموعة من أشهر الألعاب للفوز بجوائز مالية تتجاوز 62 مليون دولار، وهو ما يعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية. ستستضيف العاصمة السعودية الرياض هذا الحدث العالمي في صيف 2024 من 3 يوليو إلى 25 أغسطس، وسيجمع نخبة اللاعبين ومنتجي وناشري الألعاب وعشّاقها من جميع أنحاء العالم لتتويج أبطال العالم للرياضات الإلكترونية. تتضمن النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، 22 منافسة في 21 لعبة. للمزيد من التفاصيل، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي https://esportsworldcup.com/ar
نبذة عن ماستركارد
ماستركارد، المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: MA) وموقعها الإلكتروني، هي شركة تكنولوجيا عالمية رائدة في مجال حلول الدفع. وتسعى ماستركارد لربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل يسهل الوصول إليه من قبل الجميع، وذلك من خلال جعل المعاملات آمنة، سهلة، ذكية ومميزة. وباستخدام البيانات والشبكات الآمنة، وبناء الشراكات القوية، وروح الحماس التي تميزها، تساهم ماستركارد في تمكين الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتشكل معايير التميز جوهر ثقافة ماستركارد، وتُوجّه كل خطواتها ومبادراتها داخل وخارج الشركة. ومع شبكة اتصالها الواسعة التي تشمل أكثر من 210 دولة ومنطقة، تُساهم ماستركارد في بناء عالم مستدام يقدم فرصاً لا حصر لها للجميع.
#بياناتشركات
-انتهى-
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا