نظمت غرفة عجمان "لقاء التميز" بهدف تعزيز التكامل والموائمة بين فرق التميز، والاطلاع على نتائج المؤشرات الاستراتيجية لدعم القدرات المؤسسية، وتعزيز مساهمة الغرفة في رفع مستويات التنافسية لإمارة عجمان محلياً واقليمياً ودولياً، كما سعى اللقاء إلى تطوير العمليات والخدمات وإطلاق مشاريع استراتيجية تدعم تحقيق رؤية عجمان 2030.

حضر اللقاء سعادة سالم السويدي، مدير عام غرفة عجمان، والمديرون التنفيذيون، ومديرو الإدارات، وأعضاء فرق التميز في الغرفة، وذلك في نادي الشرطة للرياضة والرماية بعجمان.

وفي مستهل اللقاء، رحب سعادة سالم السويدي، بالحضور وأكد على أهمية اللقاء ودوره في تعزيز التكامل والعمل الجماعي بين إدارات الغرفة وفرق التميز، بما يسهم في تطوير الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال في الإمارة، والسعي نحو تطبيق خدمات الجيل القادم بالاعتماد على أحدث التقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي.

وأكد أن إطلاق سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد إمارة عجمان رئيس المجلس التنفيذي، تحدي "خدمات الجيل القادم" في عجمان، بمثابة حافزاً لتطوير خدمات أكثر سلاسة وسرعة وكفاءة.

 وقال "تطوير الخدمات وإطلاق المشاريع والمبادرات الموجهة للمتعاملين وأعضاء الغرفة من منشآت القطاع الخاص يُعد حجر الأساس والهدف الاستراتيجي الذي تعمل الغرفة على تحقيقه ضمن خططها المستقبلية".

أدار "لقاء التميز" فيصل الخوري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، وقدم للحضور شرحاً وافياً حول نتائج الدورات التقييمية السابقة، وسلط الضوء على أبرز نقاط القوة والتحديات، وأكد خلال عرضه أن اللقاء يمثل منصة حيوية لتبادل الرؤى والأفكار بين كوادر الغرفة، بهدف تحليل النتائج ووضع التوصيات وصياغة السيناريوهات المبتكرة التي تسهم في تعزيز الأداء المؤسسي، ودعم مسيرة التميز والابتكار تحقيقاً لأهداف الغرفة الاستراتيجية والمتوائمة من أهداف ورؤية عجمان 2030، معتبراً أن اللقاء انطلاقة لاستعدادات الغرفة للمشاركة في سباق التميز وبرنامج عجمان للتميز بدورته القادمة. 

وشمل اللقاء عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية التي ركزت على استعراض ومناقشة أفضل الممارسات المؤسسية وفرص التحسين والتطوير، وطرح مبادرات مبتكرة تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزز كفاءة الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال في الإمارة، كما أوصى المشاركون بضرورة استمرار اللقاءات الدورية لتعزيز التواصل وتحفيز الابتكار بين فرق التميز، دعماً لتحقيق أهداف الغرفة ورؤيتها الاستراتيجية.

-انتهى-  

#بياناتحكومية