PHOTO
بالتعاون مع مؤسسة (the Dialogue) وبمشاركة السفير الإيطالي في قطر
الدوحة: عقدت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة ومؤسسة "الحوار لتجاوز النزاعات" حلقة نقاشية مؤخرا بعنوان "دور الوساطة في جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".
وعُقدت الحلقة النقاشية حضوريًا وعبر تقنية الاتصال المرئي في مبنى ذو المنارتين بالمدينة التعليمية، وشارك فيها أكاديميون ومهنيون في مجالات الوساطة وحل النزاعات والقانون الدولي، حيث تبادلوا الأفكار والرؤى حول المبادرات والمقترحات الرئيسية لتعزيز أُطر الوساطة.
وشارك في الحلقة أيضا خبراء مرموقون في مجال القانون الدولي، مثل جويس ألوش، النائبة السابقة لرئيس المحكمة الجنائية الدولية (نيروبي)، وهاكان أوزتاتار، ممثلًا عن المديرية العامة لشؤون القانون المدني بوزارة العدل التركية.
وافتتح المؤتمر سعادة السيد باولو توشي، سفير إيطاليا لدى دولة قطر، والدكتورة سوزان كارامانيان، عميدة كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، وجوزيبي دي بالو، مؤسس ورئيس مؤسسة (the Dialogue)، مائدة مستديرة أكدت على أهمية الحوار والتقارب لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتعليقًا على تنظيم الحلقة النقاشية، قالت الدكتورة سوزان كارامانيان: "لاشك أن الوساطة تعتبر أداة قوية يمكنها، إذا اُستخدمت بشكل سليم، أن تساعد المجتمعات على تعزيز الوصول إلى العدالة، وتحقيق التسوية السلمية للنزاعات، ودعم المجتمع الشامل - وهي أهداف رئيسية في إطار خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومن خلال الشراكة مع مؤسسة (the Dialogue)، فإن كلية القانون تلتزم بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين في بناء وتعزيز الخبرات ومعالجة القضايا القانونية ذات الصلة العميقة بدولة قطر والمنطقة وعلى مستوى العالم".
وتركزت الحلقات النقاشية على ثلاثة قضايا رئيسية بدءا من المبادرة العالمية المستدامة لحل النزاعات، والتي تؤكد على دور الوساطة في المساهمة في تحقيق أهداف جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي تعمل بدورها للوصول إلى العدالة والإقامة في مجتمعات سلمية ومستقرة، كما ناقش المشاركون التحديات والفرص في مجال الحلول البديلة للنزاعات في المنطقة، فضلًا عن تسليط الضوء على الوساطة بوصفها "الأميرة النائمة" التي يُمكن إيقاظها من خلال اعتماد نهج يتطلب من المتنازعين بذل جهود متوازنة لضمان نجاح الوساطة.
وشارك في الحلقة النقاشية كلا من الدكتور داميلولا أولاويي، رئيس كرسي اليونسكو للقانون البيئي والتنمية المستدامة في كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، والدكتور سلطان بركات، الأستاذ بكلية السياسات العامة، والدكتور زاخاري كالو، الأستاذ بكلية القانون، فضلًا عن أعضاء هيئة التدريس في جامعة أكسفورد وكلية كاردوزو للقانون، حيث قاموا بإجراء حوارات مع محامين من شركات دولية من بينهم DLA Piper و Duve Law و Eversheds Sutherland و Greenberg Traurig ، بالإضافة إلى محام داخلي من Maire Tecnimont. وانضم إلى المناقشات كينيث راينبرغ، وهو محام رائد في مجال السبل البديلة لتسوية النزاعات، حيث شغل منصب المدير الخاص لصندوق تعويض ضحايا 11 سبتمبر.
وقد اُستلهمت فكرة سلسلة مؤتمرات "الأميرة النائمة" مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة للندوة التي عقدتها "مجلة كاردوزو لتسوية النزاعات" عام 2014، والتي طرحت سؤال: هل تعتبر الوساطة "أميرة نائمة"؟ حيث يوفر كل مؤتمر أو ندوة لصانعي السياسات والقضاة والمحامين ومجتمع الوساطة منتدىً مثاليًا لمناقشة السياسات التي تعتمد على الأدلة المادية التي تجعل من الوساطة خطوة أولى منطقية عندما تفشل مفاوضات التسوية المباشرة، وهذه السلسلة تُعد جزءا من مبادرة عالمية أوسع نطاقًا تستند إلى جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، والتي تشمل ضمان "وصول العدالة للجميع" كجزء من تحقيق "مجتمعات سلمية ومستقرة".
تعد كلية القانون وسيلة التقاء عالمية تربط بين الثقافة والأعمال والجغرافيا السياسية، وتستضيف أعضاء هيئة تدريس معترف بهم دوليًا، يساهمون في استقطاب خبرات كبيرة في القضايا القانونية المعاصرة ذات الأهمية لدولة قطر والمنطقة وعلى مستوى العالم، وتعمل على تحفيز طلابها باستمرار لاستخدام التفكير النقدي في توقع وحل القضايا القانونية المعقدة.
#بياناتحكومية
- انتهى -
نبذة عن جامعة حمد بن خليفة:
ابتكار يصنع الغد
تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010 كجامعة بحثية؛ لتساهم في تطوير دولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي. ومن خلال موقعها في المدينة التعليمية، تلتزم جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البشرية وتعزيزها، عبر التجارب الأكاديمية الثرية والمناهج المبتكرة والشراكات الفريدة. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا من خلال كلياتها، كما تُوفر الجامعة فرصًا فريدة في مجالي البحوث والمعرفة من خلال معاهدها ومراكزها البحثية. للمزيد من المعلومات عن جامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة: www.hbku.edu.qa