دولة الإمارات، أبوظبي: استضافت كلية الإمارات للتطوير التربوي، الطلبة التربويين المستجدين الذين تم قبولهم للإنضمام لبرامجها الأكاديمية للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد 2024 - 2025، ضمن فعاليات  البرنامج الإرشادي للطلبة المستجدين.

وحرصت الكلية على توفير بيئة تفاعلية للطلبة خلال البرنامج الإرشادي، بما أتاح المجال أمامهم للتعرف على استراتيجيات وأهداف الكلية، والخدمات الأكاديمية والتقنية التي توفرها الكلية للطلبة، لضمان  تفوقهم الأكاديمي وتميزهم المهني، والتي تركز على الإبداع من أجل الابتكار في التعليم، والبحث والممارسات القائمة على الأدلة لتحقيق التأثير المستدام المرجو من التعليم الوطني في دولة الإمارات، مع مراعات الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي لدولة الإمارات في تعليم المستقبل، الذي يقوده التربويون ممن يمتلكون شغف التعلم مدى الحياة، للتخصص في مجال التربية والتعليم بدولة الإمارات.

وتضمنت الفعاليات سلسلة من الجلسات عبر الإنترنت وبالحضور الشخصي، منها جلسة تعريفية حول برنامج تدريب المرشدين التربويين، بالإضافة إلى اجتماعات وجهاً لوجه مع المرشدين الحاليين. كما تم إلقاء عدد من الكلمات الرئيسة، منها كلمة مديرة الكلية ونائب المديرة، بالإضافة إلىجلسة أسئلة وأجوبة. علاوة على ذلك، كانت هناك ورش عمل حول إدارة الوقت وتعدد المهام ومركز مصادر التعلم.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: " إن قيادة دولة الإمارات الرشيدة، لديها نهج راسخ لتمكين وتطوير القادة التربويين والمعلمين من الكفاءات الوطنية في الدولة، وتؤمن بالدور الإيجابي الكبير للطلبة الذين يحرصون على امتلاك أدوات تعليم المستقبل وأساليبه واستراتيجياته، لتحقيق نتائج واقعية ملموسة على مخرجات تعليمنا الوطني، هذا ما يدفعنا في كلية الإمارات للتطوير التربوي لمواصلة العمل على إطلاق العنان للإمكانات الكامنة للتربويين والمعلمين من خلال البرامج الأكاديمية الرائدة والبحوث المتقدمة، والشراكات المحلية والعالمية، لدعم نمو الطلبة وتمكينهم من تحقيق الريادة التربوية والتعليمية".

وأضافت الطائي: "إن اتخاذ مبدأ التعلم المستمر شعاراً دائماً في قطاع التعليم، يعد من أهم المهارات التي على التربويين امتلاكها، فالتطورات المتسارعة في عالمنا اليوم، تحتم علينا أن نكون كتربويين المحرك الأساسي لقطاع التعليم في دولة الإمارات، الذي يزداد في كل يوم تقدماً وتطوراً،  ويوفر اليوم الإرشادي   الفرصة للتعريف بقيمنا  ونهجنا ورؤيتنا نحو تمكين تربويي المستقبل من خلال؛ تعزيز الهوية الإماراتية والمحافظة عليها لدى أجيال المستقبل، والتعاون لمجتمع أكثر ترابطاً، والتعلم  المستمر من أجل النمو، والبحث من أجل التأثير، والإبداع من أجل الابتكار.

ووفر البرنامج الإرشادي للكلية، مساحة ملائمة للاطلاع على أفكار وطموحات التربويين، وأهدافهم وتوجهاتهم المستقبلية في نظام التعليم المدرسي، وكذلك قدم للطلبة المستجدين الإرشادات والنصائح اللازمة التي تواءم بين طموحاتهم والبرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية لتمكينهم من ممارسة دورهم الفعّال والإيجابي في قطاع التعليم بالدولة.

وتشمل البرامج الأكاديمية المتخصصة التي تطرحها الكلية: برنامج الماجستير في التربية والابتكار، وبرنامج الماجستير في القيادة التربوية والتطوير المدرسي، وبرنامج دبلوم الدراسات العليات في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة ،و برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية للسنوات الأولى والمرحلة الابتدائية ما قبل الخدمة، وشهادات وحدات التعلم قصيرة المدى ، وهي جميعها برامج معتمدة.

وحظي الطلبة المشاركون في البرنامج الإرشادي بجولة ضمن مرافق الكلية التي تضمنت؛ مركز التعليم المستمر ومختبر التصنيع الرقمي "فاب لاب"، والمكتبة، ومركز دعم التعلم، كما شاركوا في مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة.

 

-انتهى-

#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا