PHOTO
مسقط: تواصل شركة الوطنية للتمويل، شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان، التزامها الراسخ بتعزيز الشمولية وتمكين الأفراد من خلال كونها الراعي الرئيس للجلسة النقاشية المُنظمة من قِبل وزارة التنمية الاجتماعية "لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة"، وتهدف هذه الجلسة إلى تعزيز الفرص لهم وتسليط الضوء على دورهم المحوري في التنمية الوطنية المُستدامة. أُقيمت الجلسة تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله بن سعيد الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، في فندق كمبينسكي مسقط.
شهدت الجلسة مشاركة واسعة من قادة وممثلي القطاعات المتنوعة، حيث ناقشوا الرؤى المستقبلية وأفضل الممارسات لتعزيز شمولية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية. جرى أثناء الحدث تكريم شركة الوطنية للتمويل تقديرًا لدورها الريادي وسجلها الحافل بمبادرات التمكين والشمولية، حيث استلم الجائزة الفاضل سام الحبسي، مدير عام – رئيس إدارة العمليات بالشركة.
وفي هذا الصدد، قال الفاضل طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: " في الوطنية للتمويل، نؤمن بأن الشمولية هي ركيزة أساسية لتحقيق التقدم المُـستدام. إذ أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لا يُثري حياتهم فحسب، بل يُعزز أيضًا النسيج الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لمجتمعنا. وتُعد مشاركتهم الفعّالة في التعليم وسوق العمل والحياة العامة مُساهمة قيّمة في بناء مجتمع قوي ومزدهر"
مُضيفًا: "هذه الجلسة تُمثل منصة حيوية لتعزيز الوعي، وتشجيع التعاون، وتطبيق حلول عملية وفعّالة تتسم بالمرونة والاستدامة. عبر دعمنا لمبادرات كهذه، نؤكد التزامنا بخلق بيئة يتمكن فيها الأشخاص ذوي الإعاقة من الانسجام بسهولة مع المجتمعات ليكونوا جزءًا لايتجزأ من مسيرة الوطن نحو التقدم. حيث نؤمن بقيمة هذه الجهود المجتمعية ودورها في تعزيز مبدأ التعاطف الإنساني، بناء شراكات متينة تُساهم في تحقيق مستقبل يتسم بالعدالة والشمولية في توزيع الفرص. ونؤكد في شركة الوطنية للتمويل سعينا لتقديم أنموذج للعمل المؤسسي المُلهم الذي يحث المؤسسات الأخرى على اتباع نفس النهج."
وفرت الجلسة فرصة حيوية لتسليط الضوء على العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة واستكشاف حلول مبتكرة لإطلاق إمكاناتهم الكاملة، حيث ركزت على ضرورة اعتماد نهج تعاوني مُشترك بين كافة الأطراف لبناء مجتمع داعم يتسم بالشمولية في الفرص المطروحة، حيث تتضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية لتوجيه الموارد والخبرات نحو تحقيق تغييرات ملموسة.
كما أكدت المناقشات التي تبعت الجلسة على ضرورة تنسيق الجهود لتحقيق تقدم حقيقي ونمو شامل، مع تسليط الضوء على الدور المُـستمر لشركة الوطنية للتمويل كمحفز رئيس لدفع التحول الاجتماعي بتناغم وشمولية، من خلال دعم المبادرات التي تُساهم في تقليص الفجوات المجتمعية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ليصبحوا أعضاء فاعلين ومحركين للمشهد الاقتصادي.
جديرٌ بالذكر أن الجلسة تضمنت معرضًا يُسلط الضوء على المشاريع الرائعة والطموحة التي ابتكرها الأفراد من ذوي الإعاقة، مما يساعد على تعزيز تقدير المجتمع لمساهماتهم الفاعلة، حيث مثّل المعرض مساحـة للتعريف بالإمكانات العالية والقدرات الفريدة التي يتميزون بها، بجانب التأكيد على دورهم الهـام في دفع الابتكار والمساهمة في التنمية المجتمعية. كما أن هذه المبادرات تُمثل أنموذجًا حيًا على القوة التحويلية للشمولية وكيف يمكن للأفراد التغلب على التحديات وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
برعايتها لمثل هذه الفعاليات الهامة، تواصل شركة الوطنية للتمويل التزامها الراسخ بتعزيز المساواة وإتاحة الفرص، متوافقة مع استراتيجيتها الأوسع للاستدامة التي تضع المصلحة المجتمعية في المقام الأول، وتعزز ثقافة الشمولية والابتكار. إذ أن دور الشركة الريادي يتجاوز الدعم المالي إلى التأكيد على ضرورة إجراء تحسينات منهجية تُمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة بشكل كامل في الحياة الاجتماعية والمهنية.
الجدير بالذكر أن شركة الوطنية للتمويل تُعد أنموذجًا يُحتذى بِه في العمل المؤسسي المسؤول، حيث يحفل سجلها بالعديد من المبادارات المُجتمعية الرائِدة، والتي بدورها أحدثت أثرًا إيجابيًا مُستدامًا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في سلطنة عُمان. موجهة بذلك مسارًا نحو مستقبل مزدهر ومتكامل يعكس روح الوطنية والتقدم والشمولية في كل جانب.
-انتهى-
#بياناتشركات