PHOTO
- توحيد سعر الصرف هو الحل لمشكلات التمويل الاستهلاكي
- التمويل الاستهلاكي يدعم النمو الاقتصادي
القاهرة: شارك السيد سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لشركة كونتكت المالية القابضة ورئيس الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي في فعاليات النسخة الثامنة للقمة السنوية لأسواق المال، تحت عنوان "الإصلاحات الهيكلية.. استدامة التنمية"؛ وتحت رعاية وزارتي المالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة العامة للرقابة المالية وجهات أخرى، لمناقشة الإصلاحات الهيكلية التي تجريها الدولة المصرية على جميع القطاعات الاقتصادية من حيث الاستثمار والاستدامة.
وفي الجلسة الحوارية الثانية بعنوان "الشركات وتحديات إدارة تكاليف التمويل"، صرّح السيد سعيد زعتر: " أن التمويل الاستهلاكي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في مصر، حيث يمسّ حياة جميع المواطنين، ويُساهم في تحفيز الاستهلاك ودعم النمو الاقتصادي وهو المستقبل الذي سنتواجد فيه، حيث تم في 2020 إصدار قانون تنظيم التمويل الاستهلاكي وهو ما فتح مجالًا كبيرًا للشركات للدخول والقيام بدور كبير خاصةً في ظل أزمات كورونا وتغير سعر الصرف وغيره". وأضاف: " يختلف التمويل الاستهلاكي عن أنواع التمويل الأخرى مثل التأجير التمويلي مثلا حيث إنه لا يمكن فرض فائدة متغيرة على العميل"
وتحدث زعتر عن الثقافة الاستهلاكية للمواطنين، حيث أن العميل قد يستخدم التمويل الاستهلاكي في شراء سلع قد لا يحتاجها خوفاً من زيادة سعرها في المستقبل وقد يستخدم التمويل الاستهلاكي لغرض الادخار بسبب التضخم، وذلك يؤدي إلى صعوبة في سداد الأقساط المطالب بها.
وقال زعتر إن "كونتكت" بدأت في 2001 كأول شركة تمويل في مصر، وبدأت في إصدار سندات التوريق في 2005 كأول مصدر لسندات التوريق في مصر ولاحقًا أصدرت الصكوك، حتى أصبحت من أكبر مصدري السندات والصكوك في مصر، مضيفًا أن الشركة تحتاج إلى سيولة كبيرة لتمويل عملياتها، لذا تلجأ لكل أدوات التمويل، حيث لا يمكن الاعتماد على البنوك وحدها، لذا نبحث الاحتياجات التمويلية للتوصل إلى السيولة المطلوبة.
وعن مشروع رأس الحكمة، توقع زعتر أن استقرار سعر الصرف سيجذب المستثمرين، مضيفًا أنه يجب السعي لاستقرار سعر الصرف وتوظيف الموارد، للاستمرار في سوق صحي يُمكّن الشركات من النظر بتفاؤل للاقتصاد المصري.
#بياناتشركات
-انتهي-