بالتعاون مع المجلس الأطلسي والسفارة الأمريكية في المملكة العربية السعودية وجامعة جورج تاون 

صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر تلقي الكلمة الافتتاحية عن بُعد 

تمكين 33 سيدة أعمال عبر برنامج مبتكر من تنظيم بيبسيكو والمجلس الأطلسي أقيم على مدى عام كامل في 2022، وإلحاق 34 سيدة في البرنامج خلال عام 2023 

من خلال هذا النوع من الشراكات، يهدف برنامج "تمكّني"، وهو أحد مبادرات شركة بيبسيكو، إلى تمكين مليون امرأة سعودية بحلول العام 2030 

الرياض، المملكة العربية السعودية: في إطار التزامها بتمكين المرأة السعودية ودعمها لاستثمار كامل طاقاتها، أعلنت شركة بيبسيكو عن توسيع شراكتها مع المجلس الأطلسي من خلال إطلاق برنامج زمالة النساء السعوديات المبتكرات (WIn)، بالشراكة مع السفارة الأمريكية وجامعة جورجتاون، بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى تمكين سيدات الأعمال السعوديات ومساعدتهن على تأسيس شركات قادرة على التوسع والنمو. 

 وفي هذا السياق، جرى تنظيم جلسة حوارية تناولت موضوع "القوى العاملة النسائية المتنامية في المملكة العربية السعودية وتأثيرها على القطاع الخاص"، شارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين الذين عرضوا جهودهم وتجاربهم في مجال تمكين المرأة السعودية من دخول ميادين العمل في مؤسساتهم.  كما تطرقت المناقشات إلى التغييرات الكبيرة التي شهدتها سوق العمل السعودية في الفترة الأخيرة، وخاصة إقبال المرأة على العمل في القطاع الخاص.  

وافتتحت صاحبة السمُو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، فعاليات الحدث بكلمة خاصة ألقتها عبر الاتصال المرئي، عرضت خلالها أراءها ووجهة نظرها حول الموضوع، تلتها كلمة للسيد مايكل راتني، سفير الولايات المتحدة الأمريكية في المملكة العربية السعودية. وشارك السيد وائل إسماعيل، نائب الرئيس للشؤون المؤسسية لدى شركة بيبسيكو في الفعالية، إلى جانب عدد من الخبراء وقادة الفكر بمن فيهم، دينا الخطيب؛ المستشار العام لشركة طيران الرياض، وهتان أحمد؛ رئيس مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.   

وتطرقت الجلسة الحوارية للعديد من المبادرات والبرامج والشراكات التي تهدف لتمكين المرأة، وتعزيز فرصها بالوصول إلى سوق العمل والقطاع الخاص السعودي. كما ألقت الضوء على جهود شركة بيبسيكو في إطار تمكين المرأة ودعم مسيرتها في مجال ريادة الأعمال. 

وبهذه المناسبة، قال وائل اسماعيل، نائب الرئيس للشؤون المؤسسية لدى بيبسيكو في منطقة الشرق الأوسط: "تمرّ المملكة اليوم بمرحلة حيوية، يتردد صداها الإيجابي على عموم المنطقة. ونأمل بأن يكون هذا البرنامج خطوة مهمة على صعيد تعزيز تبادل المعارف والخبرات والموارد على المستويين المحلي والإقليمي، ودعم الممارسات التي من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية". 

وأضاف: "يمثل التعاون مع المجلس الأطلسي لرعاية برنامج زمالة النساء المبتكرات فرصة كبيرة للوفاء بالتزامنا بتمكين المرأة السعودية، تحت مظلة برنامج ’تمكّني‘. والأهم من ذلك أننا سنساهم في تقديم المزيد من الدعم لسيدات الأعمال، ليتمكنّ من تحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني، ويساهمن بدورهن في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 بخلق اقتصاد مزدهر وبناء مجتمع حيوي". 

وأكد إسماعيل بأن الشركة حريصة على العمل وفق فلسفتها الخاصة واستراتيجية "بيبسيكو الإيجابية" (pep+) للتحول الشامل، التي تضع الاستدامة ورأس المال البشري في صميم أعمال الشركة من أجل خلق قيمة مشتركة وتحقيق النمو الشامل. وقال: "نحن ملتزمون بالكامل بالنهوض بدور المرأة في شتى مجالات الحياة والمجتمع والأعمال. وتمثل شراكتنا مع المجلس الأطلسي خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف، لنتمكن معًا من خلال مبادرات مثل برنامج ’تمكّني‘ وبرنامج زمالة النساء المبتكرات من إحداث تغييرات إيجابية ومستدامة". 

من جانبه، قال أمجد أحمد، رئيس مجلس إدارة مبادرة EmpowerME في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي: "تشهد المملكة العربية السعودية تحولات هامة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي في إطار سعيها لتحقيق أهداف ’رؤية السعودية 2030‘، ويعد تمكين المرأة من الركائز الرئيسية لهذه التحولات. وخلال السنوات الخمس الماضية، شهد معدّل مشاركة النساء السعوديات في سوق العمل زيادة بنسبة 67%، حيث ارتفعت نسبة المشاركة من 21% في عام 2017 إلى 35% في عام 2022. وتعكس هذه الاتجاهات التغيير الكبير في سياسات الحكومة، التي أصبحت تركز بشكل أكبر على دعم وتمكين المرأة في سوق العمل وتعزيز مشاركتها ضمن القوى العاملة". 

من جهة أخرى، شددّت الجلسة على أهمية الفعاليات والمبادرات المبتكرة، مثل برنامج "تمكَّني" التي أطلقتها شركة بيبسيكو في عام 2019، بهدف بناء مجتمع مزدهر يدعم الشمولية والمساواة، وتشجيع وإلهام المرأة السعودية حاضراً ومستقبلاً. 

ويتيح برنامج زمالة النساء المبتكرات العديد من فرص التواصل والتعلم تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدراء التنفيذيين في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فضلًا عن فرصة المشاركة في برنامج التعليم التنفيذي من جامعة جورجتاون، والعديد من ورش العمل التي تقام تحت إشراف كبار الخبراء والمتخصصين. علاوةً على ذلك، يقدم البرنامج للخريجات الخمس الأفضل أداءً، رحلة ممولة بالكامل إلى الولايات المتحدة.  

وبعد تخريج الدفعة الأولى التي شملت 33 خريجة في عام 2022، من بينهنّ سمية الزامل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبرنامج "نقطة"؛ والدكتورة روان الخربوش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "آت بوينت"؛ وريناد الجفري، الرئيس التنفيذي لشركة "آد أسترا"؛ وميس علاء الدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ذا جيف آويه"؛ وسارة بن لادن، المدير التنفيذي للتقنية لدى "منصة كوانتم"، اللواتي حققن الأداء الأفضل في نسخة العام الماضي من البرنامج، قامت بيبسيكو والمجلس الأطلسي هذا العام باختيار 34 زميلة من المملكة العربية السعودية للانضمام إلى الدفعة الثانية، والتي ضمّت مشاركات من قطاعات مختلفة في المملكة، بما في ذلك قطاع خدمات المعلومات، والترفيه، والوكالات الإبداعية، والرعاية الصحية، وقطاع التجزئة إضافة إلى التقنية والتعليم وإدارة الفعاليات. 

وقد أجمعت أفضل خمس زميلات من الدفعة الأولى على أهمية التواصل وتطوير شبكة العلاقات التي يوفرها برنامج زمالة النساء المبتكرات واعتبرن ذلك من أبرز ما يميز هذا البرنامج، بينما أشارت المشاركات من الدفعة الثانية، بمن فيهنّ رنا طيبة، الرئيس التنفيذي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل، والمؤسس المشارك لمؤسسة "يونويا"؛ والدكتورة ريم التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنفويشن سورس"، إلى الدعم الذي حظينا به منذ المراحل الأولى للبرنامج.  

وقالت طيبة: "أنا سعيدة للغاية بمشاركتي في برنامج زمالة النساء المبتكرات، حيث أتيحت لي الفرصة للتعلم على أيدي مجموعة متميزة من الأفراد. كانت هذه الفعالية غنية بالمعلومات والأفكار المذهلة والملهمة، وقد طورت خلال فترة مشاركتي في البرنامج مهارات جديدة ساهمت في توسيع آفاقي، وهذا ما سينعكس إيجابًا على مسيرتي المهنية ويدفعني نحو تحقيق أهدافي المستقبلية. وأعتقد بأن البرنامج يمثل فرصة مهمة لكل سيدة طموحة ترغب في توسيع آفاقها وتقديم مساهمات بنّاءة في مجال عملها". 

وقد أسهمت برامج مهمة مثل "تمكّني" في تعزيز التنوع والنمو الشامل في المجتمع، حيث كشفت الإحصائيات عن ارتفاع أعداد رائدات الأعمال إلى ما يزيد على 38%، وكان للشركات الخاصة، مثل بيبسيكو، دور فاعل في توجيه ورعاية جيل المستقبل من سيدات الأعمال السعوديات. وتؤكد فعالية "القوى العاملة النسائية المتنامية في المملكة العربية السعودية وتأثيرها على القطاع الخاص" أهمية الشراكات والمبادرات الفاعلة التي تساهم في تمكين المزيد من القائدات وصانعات التغيير.  

تجدر الإشارة إلى أن شركة بيبسيكو تهدف من خلال برنامجها "تمكّني" إلى تمكين وإلهام مليون امرأة بحلول عام 2030، بما يتوافق مع أهداف "رؤية السعودية 2030". وتعتمد المنصة على تنفيذ ثلاثة محاور رئيسية هي دعم المرأة، وتسهيل التوجيه والإرشاد، وتعزيز ريادة الأعمال، وقد ساهمت لغاية الآن بتمكين أكثر من 100 ألف سيدة سعودية. 

للمزيد من المعلومات حول برنامج زمالة النساء المبتكِرات، والشراكة بين شركة بيبسيكو والمجلس الأطلسي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: Atlantic Council

#بياناتشركات
- انتهى -

تجدون أدناه شهادات الخريجات الخمسة من الدفعة الأولى: 

سمية الزامل، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبرنامج "نقطة": "عند انضمامي إلى برنامج زمالة النساء المبتكِرات، تساءلت في قرارة نفسي عن الفوائد والمنفعة التي سأكتسبها من مشاركتي، وما يمكنني تقديمه للمجتمع في المقابل. كان لقاء سيدات أعمال يشاركنني نفس أسلوب التفكير المحطة الأبرز خلال هذه التجربة. وبالطبع، لن تتوقف الرحلة هنا، وستستمر مستقبلاً لتضمن تحقيق النمو والتطور والازدهار، وتعزيز دور المرأة في عالم الأعمال والمجتمع عموماً". 

الدكتورة روان الخربوش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "آت بوينت": "يستند النجاح في أي مبادرة بشكل رئيسي على التواصل والمشاركة، ولا يقتصر ذلك على التواصل بين سيدات الأعمال اللواتي يعملن في نفس المجال، بل يمتد إلى التواصل مع السيدات المؤثرات في منطقة الشرق الأوسط واللواتي يساهمن في إحداث تغيير إيجابي على مستوى المنطقة، ويؤكدن على أهمية إمكانيات المرأة على المستوى العالمي. أشعر بالفخر والامتنان لمشاركتي في برنامج زمالة النساء المبتكِرات، وسوف أستفيد مما تعلمته من أجل المساهمة بشكل أكبر في تمكين ودعم المرأة".  

ريناد الجفري، الرئيس التنفيذي لشركة "آد أسترا": "أردت المشاركة في البرنامج لمعرفتي بالمهارات والمعلومات القيّمة التي يوفرها. وبالفعل، تعلمت الكثير من مشاركتي، وقد شكل التنوع في أساليب القيادة مصدر إلهام بالنسبة لي. وأعتقد أن أبرز ما تعلمته من البرنامج هو أن الاختلاف لا يعني عدم الكفاءة، إنما هو ميزة إضافية تعزز من القدرة على النمو والتطور، لا سيما فيما يتعلق بأساليب القيادة. وقد أحاط البرنامج بكيفية العمل مع الآخرين وتحسين مستويات التواصل، كما ساعدني وجميع المشاركات على الاستفادة من فرص التواصل التي قدمها لنا عبر مجموعة المشرفين والضيوف المتحدثين. أشعر بالامتنان لانضمامي إلى برنامج زمالة النساء المبتكِرات، وأنصح سيدات الأعمال من الجيل المقبل على المضي قدمًا نحو تحقيق شغفهن وطرق جميع الأبواب في سبيل تحقيق ذلك". 

ميس علاء الدين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ذا جيف آويه": "زوّدتني المشاركة في برنامج زمالة النساء المبتكِرات بأدوات شخصية وريادية وقيادة لم أكن لأحصل عليها لولا انضمامي إلى البرنامج. واليوم، من المهم تعلم كيفية حلّ المشكلات والتفكير بأسلوب جديد خارج المألوف. وفي هذا السياق، نجح البرنامج في تقديم مساحة مريحة وبيئة تشجع المشاركات على تعلم وتطوير هذه المهارات". 

سارة بن لادن، المدير التنفيذي للتقنية لدى "منصة كوانتم": "يوفر برنامج زمالة النساء المبتكِرات تجربة رائعة لكافة المشاركات. وقد استمتعت بشكل خاص بالمحور الذي يركز على تعزيز فرص التواصل. وشخصياً، أرى في التواصل أمراً غاية في الأهمية، حيث يساهم في تحسين الصحة الذهنية، ودفع وتوجيه الأشخاص نحو الطريق الصحيح، كما يساعدنا التواصل مع أشخاص يتشاركون نفس أسلوب التفكير في مناقشة ومواجهة مختلف التحديات وتغيير التوقعات الشخصية نحو الأفضل. وقد ساعدنا برنامج زمالة النساء المبتكِرات على التعاون ولقاء العديد من الأشخاص الذين يمتلكون العقلية ذاتها، إضافة إلى تعلم كيفية تحقيق النمو المشترك، واتخاذ الخطوات الملائمة للتطور وإحداث تأثيرات أكبر". 

نبذة عن بيبسيكو: 

يستمتع المستهلكون بمنتجات "بيبسيكو" أكثر من مليار مرة في اليوم في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم. وبلغ صافي إيرادات الشركة 86 مليار دولار أمريكي بفضل محفظة منتجاتها المتنوعة من المأكولات الخفيفة والمشروبات المنعشة، والتي تتضمن "ليز" و"دوريتوس" و"شيتوس" و"جاتوريد" و"بيبسي كولا" و"ماونتن ديو" و"كويكر" و"صودا ستريم". وتشمل منتجات "بيبسيكو" تشكيلة واسعة من المشروبات والمأكولات الشهية، وتتضمن العديد من العلامات التجارية الرائدة التي تحقق كل منها مبيعات تجزئة سنوية تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار أمريكي. 

وتمارس بيبسيكو أعمالها انطلاقًا من رؤيتها الطموحة بأن تكون الشركة الرائدة عالميًا في تقديم الأغذية والمشروبات اللذيذة، من خلال الفوز عبر استراتيجية "بيبسيكو الإيجابية" pep+ للتحول الشامل، التي تضع الاستدامة ورأس المال البشري في صميم أعمال الشركة من أجل خلق قيمة مشتركة وتحقيق النمو عبر العمل بطريقة آمنة تجاه الكوكب وإلهام التغيير الإيجابي لكوكب الأرض وسكانه. المزيد من المعلومات متوفرة على الموقع الإلكتروني www.pepsico.com