دبي، الإمارات العربية المتحدة، سلّط فريق من مكتبة محمد بن راشد، الضوء على التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي على خدمات المكتبات وعملياتها، وذلك في محاضرةً افتراضية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكتبة محمد بن راشد في دولة الإمارات العربية المتحدة»، ضمن سلسلة «حوارات فكرية»، التي ينظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات».

وقدم الجلسة الحوارية، التي أدارتها إيمان إبراهيم عبد القادر، أخصائية مكتبة وأرشيف في مركز «دراسات»، ضباط المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، منى توفيق كليب، وعالية أحمد الحبسي، ومريم جمعة.

وناقشت الجلسة، الاهتمام المُتزايد بكيفية تعزيز التقدم التكنولوجي للوصول إلى المعلومات وموارد التعلم داخل المكتبات، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في إطار المكتبة، ودور الابتكارات في تحسين تجارب المُستخدم وتبسيط العمليات وتسهيل استرجاع المعلومات بكفاءةٍ أكبر.

وتطرقت النقاشات إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المُختلفة مثل الفهرسة الآلية، والتحليلات التنبؤية لتفضيلات المُستخدم، وأدوات المُساعدة الافتراضية، والتي تعكس التزام مكتبة محمد بن راشد بالبقاء في طليعة التطورات التكنولوجية.

ويعكس هذا التعاون بين مكتبة محمد بن راشد ومركز «دراسات»، أهمية تبادل المعرفة في مجال علوم المعلومات، كما يضع معيارًا لنقاشاتٍ أخرى مُستقبلية حول دور الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية والثقافية.

نبذة عن مكتبة محمد بن راشد:

تأسست مكتبة محمد بن راشد، بموجب «قانون إنشاء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم لسنة 2016»، في إطار رؤية سموه لتطوير مجتمع المعرفة في إمارة دبي وكافة الإمارات بالدولة. لتصبح واحدة من أكثر المبادرات الثقافية والمعرفية الطموحة بالعالم العربي.

تهدف المكتبة إلى تحفيز الشغف بالمعرفة بين كافة الأفراد ولا سيما فئة الشباب، الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي، من خلال دعم وتشجيع القراءة والبحث والإبداع وريادة الأعمال، عبر الوصول المجاني إلى مجموعة متميزة من الكتب والمواد المعرفية الأخرى، إلى جانب تقديم خدمات معلوماتية عالية الجودة وإطلاق فعاليات ثقافية مميزة.

-انتهى-

#بياناتحكومية