أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة أبوظبي، وللمرة الأولى في المنطقة، المؤتمر العام للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، والتي ترأسها على مدار العامين الماضيين سعادة محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية ،كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذا المنصب.

ويجمع المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية نحو 120 عضواً من نحو 30 دولة، بهدف تبادل المعارف والخبرات في مجالات عدة لقطاع الطاقة النووية، وفي مقدمتها سلامة العمليات النووية والتميز وأهمية التعاون الدولي، وذلك لضمان أوسع مساهمة للطاقة النووية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة من أجل الوصول إلى الحياد المناخي في عام 2050.

وتشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها بانتظام في ورش العمل والفعاليات وبرامج التدريب التابعة للمنظمة، إلى جانب مراجعات ما قبل التشغيل التي تعد من أهم التقييمات المعترف بها عالمياً في قطاع الطاقة النووية، والتي يتم إجراؤها بما يتماشى معايير المنظمة التي توفر مصدراً مستقلاً للملاحظات لمشغلي محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم.

وقدم البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً عالمياً يحتذى به في تطوير محطات الطاقة النووية وفق أعلى معايير السلامة والأمان والتميز التشغيلي، مع تطويرثقافة سلامة متميزة لأكثر من 3000 موظف ينتمون لأكثر من 50 جنسية، يلتزمون جميعاً باللوائح المحلية وأعلى المعايير العالمية.

وانضمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في أكتوبر 2010، وانتخب سعادة محمد الحمادي في مجلس إدارة مركز المنظمة في أتلانتا في أغسطس 2015، قبل أن يتم انتخابه رئيسًا لها في الاجتماع العام للمنظمة في براغ في جمهورية التشيك، في أكتوبر 2022 كأول إماراتي وأول عربي يتولى هذه المسؤولية.

وتأسست المنظمة الدولية للمشغلين النوويين في عام 1989، وتضم 120 عضواً من نحو 30 دولة مسؤولة عن تشغيل أكثر من 430 مفاعلًا للطاقة النووية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا. وتلتزم المنظمة بتحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة لقطاع الطاقة النووية للعام 2030، ومساعدة كل دولة وشركة تشارك في العمليات النووية السلمية على تحقيق أعلى معايير السلامة من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات.

نبذة عن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية هي شركة تابعة لـ"القابضة" (ADQ)، التي تعد واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع.  وتأسست بموجب المرسوم الصادر في ديسمبر 2009 عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتولّى المؤسسة تمثيل كافة جوانب البرنامج النووي السلمي الإماراتي.

وتنتج محطات براكة للطاقة النووية - حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات ومواجهة ظاهرة التغير المناخي. ولهذا تعد محطات براكة من أهم ركائز التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وتسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، من خلال قيادة أكبر الجهود لخفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات والعالم العربي.

وتواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية استكشاف المزيد من الفرص من خلال استراتيجيتها للبحث والتطوير، بما في ذلك تقنيات الطاقة النووية المتقدمة، مثل تكنولوجيا النماذج الصغيرة للمفاعلات النووية، والهيدروجين الخالي من الانبعاثات الكربونية، إلى جانب المجالات ذات الصلة مثل استكشاف الفضاء والزراعة والطب.

نبذة عن شركة نواة للطاقة

شركة نواة للطاقة تتبع الائتلاف المشترك لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية وتمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، حيث تتولى بصفتها حاملة رخصة التشغيل مسؤولية تشغيل محطات براكة للطاقة النووية الأربع على نحو آمن، ووفق المتطلبات الرقابية المحلية والمعايير العالمية الخاصة بالجودة والسلامة والأمن والشفافية التشغيلية.

"نواة" هي شركة متعددة الثقافات والجنسيات وتلتزم بتطوير كفاءات متخصصة في قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على تطوير الكفاءات الإماراتية، وضمان أعلى المعايير ومستويات فعالية الأداء التشغيلي في محطات براكة.

نبذة عن شركة براكة الأولى

تتبع شركة براكة الأولى للائتلاف المشترك لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حيث تمتلك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) حصة فيها، وتتولى "براكة الأولى" مسؤولية تمثيل المصالح المالية والتجارية لمحطات براكة للطاقة النووية.

-انتهى-

#بياناتحكومية