• تناول خبراء الضرائب في EY خلال الندوة التطورات الرئيسية في النظام الضريبي السعودي خلال العام الماضي،
  • ناقشت الندوة التغييرات المتوقعة في القوانين واللوائح الضريبية في المملكة

الرياض، المملكة العربية السعودية: عقدت EY ندوتها السنوية للضرائب والزكاة في المملكة العربية السعودية 2024 في كلٍّ من الرياض وجدة والخبر، وذلك بهدف إرشاد الشركات السعودية في التعامل مع المشهد الضريبي المتطور في المملكة. ووفرت نسخة هذا العام من الندوة السنوية، لمحة عامة عن التطورات الرئيسية في النظام الضريبي السعودي والتي حدثت خلال الأشهر الـ 12 الماضية، بالإضافة إلى التغييرات المتوقع إدخالها على القوانين واللوائح الضريبية في المملكة.

 أثرت الندوة مناقشاتها بخبرات وتجارب عملية لمجموعة من كبار المتخصصين في مجال الضرائب في المملكة من شركة EY، وبدعم من قادة إقليميين وعالميين في الشركة، والذين قدّموا للمشاركين رؤى متعددة لمساعدتهم في تحقيق أفضل وضع ضريبي ممكن وتكييف استراتيجياتهم بما يستجيب لاتجاهات السوق. كما سلط المشاركون في الجلسات الضوء على أفضل الممارسات والقضايا التي يواجهونها بصفتهم مكلفين بالضرائب، وأفضل الحلول للتعامل معها.

وتناولت الجلسات جميع جوانب الضرائب التي يتم تحصيلها حالياً في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الضرائب المباشرة وغير المباشرة والرسوم الجمركية والاعتبارات المتعلقة بالاستدامة ومعاملات الأطراف ذات العلاقة. وشملت الموضوعات أيضاً القواعد الضريبية للمقرات الإقليمية، والتي أصدرتها هيئة الزكاة والضرائب والجمارك في فبراير 2024، والتي تمنح حوافز ضريبية لمدة 30 عاماً للشركات متعددة الجنسيات التي تنشئ مقار إقليمية لها في المملكة العربية السعودية.

كما تضمن جدول أعمال الندوة مناقشة تجربة الاكتتاب العام الأولي من منظور ضريبي، وتطرقت للتعقيدات المرتبطة بإنشاء وظيفة ضريبية مناسبة، مع تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الضرائب، مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي. وتتمتع EY باستراتيجية قوية للذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات التي تقدمها لمواجهة التحديات الديناميكية التي نشهدها في الوقت الراهن. وتعكس هذه الاستراتيجية التزام الشركة الثابت بخلق قيمة جديدة لعملائها وتمكينهم من تشكيل مستقبلهم بثقة.

وفي معرض تعليقه على الندوة، قال عاصم شيخ، رئيس قطاع سوق الضرائب في المملكة العربية السعودية لدى EY: "ندرك في EY أن المؤسسات تزدهر باليقين، ومع تزايد تعقيد وتنوع الضرائب في مختلف أنحاء المنطقة، يتعين على الشركات التركيز بشكل كبير على تحديد الإجراءات الداخلية التي تحقق لها النتائج الصحيحة. ونحن نسعى من خلال ندوتنا السنوية للضرائب والزكاة إلى مساعدة عملائنا الحاليين والمحتملين في التخفيف من المخاطر الضريبية الناشئة عن عدم الامتثال، وتعظيم الفرص الممكنة، مثل الفوائد الضريبية. كما نرغب في ضمان ألّا يشعر دافعو الضرائب بالضغط فيما يتعلق بالوفاء بالتزاماتهم. وتهدف هذه الندوة أيضاً إلى توصيل رسالة مفادها بأن الضرائب يجب أن تكتسب أهمية استراتيجية في أي مؤسسة وشركة لتجنب أي مفاجآت محتملة، ويجب التعامل معها بجدية شأنها شأن أي وظيفة أخرى في الشركة."

ونظراً لأنها أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط والدولة الوحيدة في المنطقة في مجموعة العشرين، فإن المملكة العربية السعودية تتمتع بنظام ضريبي متقدم للغاية، يتوافق مع المعايير الدولية والتطورات العالمية. وتماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 لا سيما هدفها المتمثل في تنويع اقتصادها بعيداً عن الهيدروكربونات، يتطور المشهد الضريبي في المملكة لخلق بيئة مواتية للاستثمار الأجنبي. وتعمل هيئة الزكاة والضرائب والجمارك في المملكة بشكل استباقي لجعل لوائحها وسياساتها الضريبية تتسم بالوضوح واليقين والاتساق. وقد أصدرت الهيئة إرشادات جديدة تجعل تطبيق هذه القواعد أسهل على دافعي الضرائب. وفي السياق ذاته، يتم اقتراح تغييرات جوهرية على التشريعات الحالية لمواءمتها مع المعايير الدولية في مجالات مثل الركيزة الثانية لتآكل القاعدة الضريبية وتحويل الأرباح (BEPS) بالإضافة إلى الحد الأدنى من الضرائب.

هذا ويتم استكمال وتعزيز ندوة الضرائب والزكاة السنوية التي تنظمها شركة EY في المملكة العربية السعودية بسلسلة من الندوات المستهدفة عبر الإنترنت، والتي يتم تنظيمها على مدار العام لتناول أحدث التغييرات في قوانين الضرائب والزكاة في المملكة.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركة EY عن نقل مقرها الإقليمي إلى الرياض دعماً لرؤية السعودية 2030. وتسعى الشركة من خلال وضع عملياتها الإقليمية في قلب المملكة، إلى تحسين تقديم الخدمات، والاستفادة من المواهب المحلية وتعزيز التعاون الوثيق مع العملاء وأصحاب المصلحة في المنطقة.

إرنست ويونغ | بناء عالم أفضل للعمل

تعمل إرنست ويونغ من أجل بناء عالم أفضل للعمل من خلال المساعدة في خلق قيمة طويلة الأجل للعملاء والموظفين والمجتمع وبناء الثقة في الأسواق المالية.

 توفر فرق إرنست ويونغ المتنوعة التي تعمل في أكثر من 150 بلداً، وبما تملكه من بيانات وتقنية، الثقة من خلال التدقيق المالي ومساعدة العملاء على النمو والتحول.

كما تقوم فرقنا، ومن خلال عملها في التدقيق المالي والخدمات الاستشارية ومجال القانون والاستشارات الاستراتيجية والاستشارات الضريبية والمعاملات التجارية بطرح الأسئلة الأفضل للتوصل إلى إجابات جديدة بشأن المشكلات المعقدة التي تواجه عالمنا اليوم.

تشير EY إلى المنظمة العالمية أو إلى احدى الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة في المنظمة كياناً قانونياً مستقلاً. وكونها شركة بريطانية محدودة بالتضامن، لا تقدم إرنست ويونغ العالمية المحدودة أية خدمات للعملاء. ويمكن الحصول على معلومات حول كيفية قيام EY بجمع البيانات الشخصية واستخدامها، والاطلاع على الحقوق التي يتمتع بها الأفراد بموجب قانون حماية البيانات، من خلال الرابط . ey.com/privacy لا تزاول الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة أعمال القانون والمحاماة عندما يكون ذلك محظوراً بموجب القوانين المحلية. وللمزيد من المعلومات حول المنظمة، يرجى زيارة ey.com

بدأت EY العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 1923. وعلى مدى أكثر من 100عاماً، واصلت الشركة النمو حتى وصل عدد موظفيها إلى أكثر من 8,000 موظف في 26 مكتباً و15 دولة تجمعهم قيم مشتركة والتزام راسخ بأعلى معايير الجودة. ونحن مستمرون في تطوير قادة أعمال بارزين لتقديم خدمات استثنائية لعملائنا والمساهمة في دعم المجتمعات التي نعمل بها. إننا فخورون بما حققناه على امتداد الأعوام التسعين الماضية، لنؤكد من جديد على مكانة EY الرائدة باعتبارها أكبر مؤسسة للخدمات المتخصصة والأكثر رسوخاً في المنطقة.

-انتهى-

#بياناتشركات