الرياض: يواصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تعزيز حضوره العالمي من خلال مشاركته للعام الثاني على التوالي في مؤتمر جمعية التعليم الطبي في أوروبا (AMEE) 2024، الذي يُعقد في مدينة بازل السويسرية خلال الفترة من 26 إلى 28 أغسطس الجاري، بمشاركة خبراء ومختصين في مجالات التعليم الطبي والرعاية الصحية من مختلف دول العالم.

وتركّز مشاركة التخصصي في نسخة المؤتمر لهذا العام على كيفية الاستفادة من المعرفة لتوجيه الممارسات السريرية، وتطوير معارف جديدة ذات فائدة لكل من المتعلمين، والمرضى، والمجتمع، إضافة إلى تعزيز التميز والإلهام عبر التعليم الطبي بمختلف تخصصاته، وذلك من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات ذات الصلة على مستوى العالم.

وتشمل المشاركة استعراضاً لتجربة "التخصصي" في توظيف أحدث التقنيات في التعليم الطبي، مثل المحاكاة الافتراضية، وأدوات التعلم التفاعلية التي تعزز من قدرات المتدربين على اتخاذ القرارات السريرية، وقد أسهم هذا النهج المتكامل في تحقيق نتائج ملموسة، منها رفع جودة التدريب السريري، وتخريج كوادر طبية ذات كفاءة عالية قادرة على مواجهة متطلبات القطاع الصحي محلياً ودولياً.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور عصام البنيان، المدير العام لشؤون التعليم والتدريب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن المشاركة في مؤتمر 2024 AMEE تأتي ضمن التوجهات الإستراتيجية للمستشفى الرامية إلى تعزيز مكانته كمركز عالمي للتميز في التعليم الطبي، مشيراً إلى أن الهدف من التواجد في هذه التظاهرة العلمية العالمية هو بناء شراكات معرفية جديدة، وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية الرائدة، بما يسهم في تطوير كفاءات طبية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق رؤية المستشفى في تقديم رعاية صحية متقدمة.

من جانبه، تحدث الدكتور علي الشهري، نائب المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب بالتخصصي، عن تفاصيل المشاركة، مشيراً إلى أن المستشفى سيعرض برامج متطورة تركز على دمج التقنية في التعليم الطبي، مثل تقنيات المحاكاة والابتكار في التدريب السريري، كما ستتضمن المشاركة استعراضا للتجارب الناجحة في تطوير المناهج الأكاديمية، وتبني أساليب تعليمية مبتكرة، إضافة إلى مناقشة التحديات التي يواجهها التعليم الطبي وكيفية معالجتها وفق أفضل الممارسات العالمية.

وتتمثل جهود إدارة التعليم والتدريب بالتخصصي في تطوير مناهج التدريب، وتوظيف تقنية المحاكاة لتدريب ممارسي الرعاية الصحية، وتبنّي أساليب تدريب حديثة مبتكرة، وتعزيز مشاركة المتدربين في عملية اتخاذ القرار، إضافةً إلى إطلاق مبادرات لتدريب الممارسين الصحيين على أُسس البحث السريري، الأمر الذي أسهم في نشر العديد من الأبحاث العلمية.

وتأتي مشاركة "التخصصي" في المؤتمر؛ تأكيداً على التزامه بتعزيز التعليم الطبي وتحسين نتائج الرعاية الصحية من خلال دمج التقنيات المتقدمة، والإسهام في إثراء التعليم الطبي بالتعاون مع نظرائه من المؤسسات الدولية.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك  (Newsweek).

 

-انتهى-

#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا