PHOTO
- معرض مصنعين منصة تجمع الشركاء الحكوميين وشركات القطاع الخاص وجهات التدريب والباحثين عن عمل تحت سقف واحد لمدة 3 أيام.
- 1600 وظيفة نوعية للكوادر الإماراتية هي حصيلة معرض "مصنّعين" خلال عام واحد منذ انطلاقه حتى الان.
- المعرض سيوفر فرص لتوظيف وتدريب مجندات الخدمة الوطنية، خريجات مبادرة "هَامَة"
- المعرض نموذج للشراكة بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) ومجموعة أدنوك
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنظيمها للنسخة الثالثة من معرض "مُصنّعين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك في الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر الجاري، في مركز أبوظبي للطاقة، حيث تبني النسخة الثالثة من المعرض على إنجازات النسختين الأولى والثانية، واللتان وفرتا أكثر من 1400 وظيفة نوعية للكوادر الإماراتية في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، منها 150 وظيفة ملائمة لأصحاب الهمم، بالإضافة إلى تنظيم فعاليتين خاصة بمعرض "مصنّعين" في إمارة رأس الخيمة وفرتا أكثر من 200 وظيفة ليصل الإجمالي إلى 1600 وظيفة خلال عام واحد منذ انطلاق المعرض في أكتوبر من العام الماضي ، مما ساهم في تحقيق قفزة نوعية في أعداد الإماراتيين العاملين في القطاع الصناعي الخاص.
وستشهد النسخة الثالثة من المعرض توفير أكثر من 900 وظيفة جديدة منها أكثر من 100 وظيفة ملائمة لقدرات أصحاب الهمم، لدى 93 شركة خاصة، في تسع مجالات رئيسية، تشمل الأغذية والمشروبات، وخدمات حقول النفط والطاقة، والهندسة والإنشاءات، والتصنيع، والاستشارات والتدقيق، والخدمات اللوجستية والتجارة، وإدارة المشاريع، والتكنولوجيا والخدمات الهندسية، والمقاولات والبنية التحتية.
كما يشهد المعرض للمرة الأولى كذلك توفير فرص وظيفية وتدريبية لمجندات الخدمة الوطنية من خريجات مبادرة "هامَة"، وهي المبادرة التي أطلقها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، بالشراكة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، لتمكين المجندات من بناء القدرات المهنية المتخصصة في 5 قطاعات حيوية، من بينها قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
تكامل الجهود
ويعكس ذلك تكامل الجهود الوطنية بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، ومجموعة أدنوك، تحت مظلة “برنامج المحتوى الوطني”، أحد مشاريع الخمسين لدولة الإمارات، والتابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وحصلت مبادرة "مُصَنّعين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أكد سموه لدى استقباله في شهر أغسطس الماضي وفد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وبعض الكوادر الإماراتية من مخرجات برنامج (مُصنّعين)، وممثلي الشركات الصناعية وشركاء البرنامج ، على أهمية تطوير الكوادر الوطنية واستثمارها في بناء اقتصاد صناعي متقدم، وأن تعزيز القطاع الصناعي بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، يعد من أهم أولويات دولة الإمارات، بما يعزز دور القطاع الصناعي والذي يمثل رافداً أساسياً في منظومة الاقتصاد الوطني.
وتقوم فلسفة معرض "مُصنّعين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على جمع الشركاء الحكوميين وشركات القطاع الخاص وجهات التدريب والباحثين عن عمل تحت سقف واحد، لتوفير الفرص الوظيفية والتدريبية المبنية على احتياجات ومتطلبات المصانع وربطها مع مهارات الباحثين عن عمل، بما يعتبر من أقصر الطرق للحصول على وظيفة ملائمة للكوادر الوطنية.
وستتنوع فرص العمل المطروحة للكوادر الإماراتية في النسخة الثالثة من المعرض، بين عمل في الموقع وعمل في المكتب وعمل مختلط بين الموقع والمكتب، وتنظر الشركات باهتمام إلى استقطاب كوادر إماراتية للعمل لديها، كما سيتم لأول مرة إجراء مطابقة فورية عبر تطبيق خاص بمعرض مصنعين لموائمة مؤهلات الباحثين عن عمل مع فرص العمل الشاغرة المطروحة باستخدام أحدث التقنيات خلال فترة المعرض.
برامج تدريبية
وبالإضافة إلى الوظائف التي حصل عليها المواطنين خلال النسختين السابقتين من المعرض، أطلقت الوزارة بالتعاون مع الشركاء عدة برامج تدريبية متخصصة في مجالات التصنيع الحيوية تشمل النفط والغاز وغيرها، وسط إقبال آلاف الشباب من الكوادر الوطنية على زيارة المعرض والتعرف على الفرص المتاحة.
الجدر بالذكر وفي إطار رفع الوعي لدى الشركات والباحثين عن عمل من الكوادر الإماراتية، نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورش توعية للفئتين، كانت الأولى للمصنعين، من 15 أغسطس حتى 15 سبتمبر الماضي، تلاها دورة للباحثين عن عمل في 15 سبتمبر حتى 15 أكتوبر الجاري.
نبذة عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
تأسست وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في يوليو 2020، بهدف تمكين القطاع الصناعي في الدولة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. حيث تم دمج مهام وصلاحيات كلا من مكتب وزير دولة للتكنولوجيا المتقدمة، وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، وقطاع الصناعة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في هيكل الوزارة الجديد.
وتضطلع الوزارة بمهام صياغة السياسات والقوانين والبرامج بما يسهم في توفير بيئة عمل مثالية تعزز تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز القيمة الوطنية المضافة، ودعم ريادة الأعمال الوطنية، وخلق فرص العمل، واستقطاب المواهب والعقول المبدعة، والارتقاء بالكوادر الوطنية، وتعزيز صادرات وتنافسية المنتجات المصنعة في دولة الإمارات اعتماداً على ما تديره الوزارة من منظومة وطنية متقدمة للبنية التحتية للجودة. .
وتوظف الوزارة خبراتها وإمكاناتها وصلاحياتها لدعم جهود تعزيز المنظومة الصناعية في الدولة من خلال تسهيل إنشاء المجمعات الصناعية، ورفع القدرات الصناعية في الدولة بالاعتماد على حلول التكنولوجيا المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز نمو الصناعات المستدامة بما يخدم المستهدفات الوطنية نحو اقتصاد وطني متنوع مبني على المعرفة، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي صناعياً.
-انتهى-
#بياناتحكومية