دبي، الإمارات العربية المتحدة،  تناقش "قمَّة المعرفة 2024" التي تنظمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يومي 18 و19 نوفمبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، مجموعة واسعة من المحاور والقضايا الملحة على مستوى المنطقة والعالم، في مجالات المهارات المتقدمة والاقتصاد الذكي وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.

وتفصيلاً تستضيف القمَّة أكثر من 40 جلسة ضمن أجندتها لهذا العام، يُشارك فيها نخبة من قادة الفكر والأكاديميين وصنّاع القرار والخبراء والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التوجهات العالمية وآليات التطوير في مختلف قطاعات المعرفة.

ويشهد الحدث عقد مجموعة من الجلسات النقاشية الرئيسة، من بينها جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي والبشري: التكامل الذي يقود لابتكارات المستقبل"، والتي تتناول سُبل تكامل الذكاء البشري والاصطناعي من أجل خلق ابتكارات مستقبلية تواكب احتياجات المجتمعات وتطلعاتها. إلى جانب جلسة تسلط الضوء على "السياسات التي ترسم ملامح الاقتصاد القائم على الذكاء الاصطناعي" وتتناول الاستراتيجيات الحكومية والتشريعية المتعلقة بتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي مع التركيز في الوقت نفسه على آثاره الاجتماعية والاقتصادية.

كذلك تناقش القمَّة الحوسبة الكمية وتأثيرها في الصناعات المختلفة، ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل الصناعات وإحداث تغيير اجتماعي واقتصادي، إضافة إلى محور النتائج الاجتماعية لتبني الذكاء الاصطناعي ودور الحكومات في ضبط وتنظيم استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة.

وبالتزامن مع هذه الجلسات، تستضيف القمَّة جلسات المهارات الثرية بالرؤى والأفكار المبتكرة والتي تقدمها منصة التعلم العالمية "كورسيرا"، وتسلط الضوء على محاور "تشكيل المستقبل: تكافؤ فرص العمل والمهارات في عالم يحركه الذكاء الاصطناعي" وكيف سيحدث موجة من التأثيرات في سوق العمل العالمي، و"التحول إلى الذكاء الاصطناعي: التأثير الواسع وكيف ينعكس على مختلف الصناعات". إضافة إلى موضوع "الاتجاهات العالمية للمهارات وأبرز الاتجاهات السائدة في العالم في مجال تطويرها، والابتكار في التعليم فوق الثانوي. إضافة إلى لقاء تفاعلي يتناول 12 قصة نجاح لأشخاص استفادوا من مبادرة "مهارات المستقبل للجميع".

وتُنظم القمَّة حوارات المعرفة التي تناقش مسألة تطوير مهارات القيادة الملهمة والتعاونية، والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في كشف المخاطر والاستجابة لها. فضلاً عن محور البنية التحتية اللازمة لدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي، وسبل إدارة وحماية البيانات وفقاً لذلك. وتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في المعرفة والتعلم، إضافة إلى قوة المرونة نحو أداء استثنائي ومستدام والاستراتيجيات الحديثة التي تعتمد على الدمج بين الذكاءين البشري والاصطناعي لرفع الكفاءة البشرية.

وتُسلط القمَّة الضوء على أساليب البدء بتطبيق الذكاء الاصطناعي في المشاريع العملية.، إضافة إلى جلسة مميزة تبحث دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاج السينمائي من خلال التقنيات المتقدمة في التحليل والتصميم الإبداعي.

-انتهى-

#بياناتشركات