وسط مشاعر مفعمة بالفخر والاعتزاز رحبت جامعة جورجتاون في قطر بالطلاب الجدد وعددهم 132 طالبا يمثلون الدفعة التي ستتخرج عام  2028 وتضم هذه الدفعة أكبر عدد من الطلاب القطريين الذين تم قبولهم في جورجتاون على الإطلاق منذ افتتاح الجامعة، فيما يعد مؤشرا واضحا على نجاح الجامعة في رسالتها العلمية في دولة قطر. ويتزامن الحفل مع مناسبة مرور عشرين عاما على افتتاح جامعة جورجتاون في قطر، واحتفالا بعقدين من الشراكة مع مؤسسة قطر والمساهمات الدائمة في المشهد التعليمي في قطر - وهو حدث يتطلب الاحتفال به على مدار هذا العام من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة.

تعد فعالية حفل الترحيب بالطلاب الجدد في جامعة جورجتاون بمثابة طقوس للارتقاء بالطلبة المستجدين إلى مرحلة جديدة وعميقة من الحياة الاكاديمية والمهنية، حيث يبدأ ارتباطهم بإرث من التميز الأكاديمي والمشاركة العالمية. ولهذا فإن الحفل يعلن بداية جديدة لكل طالب حيث يلقون الترحيب والقبول في مجتمع شامل متنوع يتم فيه تقدير كل فرد ويشارك كل واحد في الالتزام بإحداث تأثير إيجابي في حياته وفي العالم  من حوله.

وسلط جو هيرنانديز، مساعد العميد لشؤون القبول وإدارة التسجيل الاستراتيجي، الضوء على أهمية هذا الإنجاز قائلا: "يعكس التنوع في دفعة الطلاب الجدد لهذا العام سمعتنا العالمية الطيبة. فقد أفصحت مجلة "فورين بوليسي" المرموقة مؤخرا عن تقييمها لمنهج جورجتاون الأكاديمي باعتباره الأفضل للعاملين في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية،  ويسمح موقعنا الفريد،  ضمن منظومة حاضنة الجامعات الاستثنائية بمؤسسة قطر، يسمح لنا بجذب الطلاب الموهوبين المهتمين بالدخول في مواجهة التحديات العالمية والمشاركة في دراسة مناهجنا المتميزة على المستوى العالمي هنا في قطر ".

ومن بين هذه الدفعة الاستثنائية جاء طالبان من غزة وطالب من الضفة الغربية، تم قبولهما من خلال "مبادرة الفرصة الثانية". حيث يدعم هذا البرنامج التعليمي الطلاب الوافدين المتميزين من ذوي التحصيل العالي والذين يعانون من إنخفاض الدخل وقلة الإمكانات، بما في ذلك اللاجئين، الذين يسعون للوصول إلى التعليم العالي ولكنهم يفتقرون إلى القدرات المالية. يؤكد تعاون جامعة جورجتاون في قطر مع مبادرة الفرصة الثانية Second Chance على التزامها الثابت باتاحة الفرص وتحقيق أكبر قدر من الإنصاف والعدالة خصوصا في مواجهة التحديات العالمية.

شجع د/ صفوان المصري، عميد الجامعة، الطلاب الجدد على اغتنام الفرص الفريدة المتاحة أمامهم، حيث وجه حديثه اليهم قائلا:  "أنتم تنضمون إلى جامعة لا مثيل لها، في بلد متميز، في فترة فريدة من الأحداث في تاريخ العالم. وبينما نعيش الذكرى السنوية العشرين لتأسيس الجامعة هنا في قطر، فلابد أن تتذكروا: أنتم أيضا جزء من كيان استثنائي، فجامعة جورجتاون في قطر هي المكان الذي يتقاطع فيه الفضول الفكري والثقافي مع المسؤولية العالمية والإرث الحضاري، حيث يلتقي الأكاديميون المتمسكون بالالتزام بإحداث فارق في حياتهم وحياة الآخرين، و أنتم الآن جزء من إرث يمتد عبر القارات والقرون، والأمر متروك لكم للمضي قدما إلى الأمام ".

اختتم حفل الترحيب بالطلاب الجدد أسبوعا حافلا بفعاليات الاستقبال والتعريف للطلاب الجدد،  تمت جدولته بعناية لدعم الطلاب أثناء انتقالهم إلى الحياة الجامعية. وقد تم تنظيم أنشطة الأسبوع، التي تنوعت بين جلسات ثقافية اتسمت بالعمق والمناقشات الأكاديمية إلى تمارين بناء الفريق،  لتعزيز الشعور بالانتماء والفضول الفكري لوضع أساس قوي لرحلتهم الأكاديمية المقبلة في جورجتاون .

 بينما تحتفل جامعة جورجتاون في قطر بمرور 20 عاما على " الاحتفاء بالماضي وتشكيل المستقبل"، تستعد دفعة 2028 للبناء على إرث جورجتاون الحافل بالقيادة والتأثير العالمي. تتطلع الجامعة باهتمام الى المساهمات الفريدة التي سيجلبها هؤلاء الطلاب إلى الحرم الجامعي والعالم الأوسع برمته.

نبذة عن جامعة جورجتاون في قطر

تأسست جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة عام 1789، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وتسعى جامعة جورجتاون في قطر، التي تأسست في عام 2005 بالشراكة مع مؤسسة قطر، إلى البناء على السمعة العالمية للجامعة من خلال التعليم والأبحاث والخدمة المجتمعية. هذه المساعي مستوحاة من مهمة الجامعة المتمثلة في تعزيز التفاهم الفكري والأخلاقي والروحي، حيث تهدف جامعة جورجتاون في قطر إلى تعزيز المعرفة وتزويد الطلاب والمجتمع بتجربة تعليمية شاملة تثمر مواطنين عالميين ملتزمين بخدمة الإنسانية.

يعمل برنامج جورجتاون الفريد والمتعدد التخصصات على إعداد الطلاب لتناول القضايا العالمية الأكثر أهمية وإلحاحا من خلال مساعدتهم على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي والاتصال في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون في قطر بفرص للعمل بمؤسسات محلية ودولية رائدة في مختلف المجالات التي تتراوح من التمويل إلى الطاقة والتعليم والإعلام. كما يسهل الحرم الجامعي في قطر الانخراط في برامج الدراسات العليا ومن بينها برنامج الماجستير التنفيذي في الدبلوماسية والشؤون الدولية إلى جانب برامج الماجستير التنفيذي في القيادة.

-انتهى-

#بياناتشركات
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا