دبي، الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 14 إلى 16 يناير، يستعد معرض "إنترسك 2025" الحدث العالمي الرائد الذي يحدد ملامح مستقبل الأمن والسلامة والحماية من الحرائق، لاستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية في هذه القطاعات الحيوية. ضمن هذا الحدث، سيبرز الجناح الفرنسي، الذي تنظمه وكالة بيزنس فرانس، حضور خمس شركات فرنسية رائدة. ستقدم هذه الشركات حلولًا مبتكرة ومتطورة تهدف إلى تعزيز معايير السلامة من الحرائق والوقاية من المخاطر، بما يعكس التزام فرنسا بريادة الابتكار في هذه المجالات الحيوية.

صناعة السلامة والأمن في الإمارات العربية المتحدة: سوق ديناميكي يشجع الابتكار.

شهد سوق مكافحة الحرائق في الإمارات العربية المتحدة نموًا وابتكارًا ملحوظين في عام 2024، مدفوعًا بالتوسع الحضري السريع والالتزام الصارم باللوائح الأمنية. ومن المتوقع أن يسجل سوق أنظمة ومعدات السلامة من الحرائق في الإمارات معدل نمو سنوي مركب يصل إلى 3٪ بحلول عام 2027. وفي هذا السياق، تحتل التطورات التكنولوجية موقع الصدارة، بما في ذلك روبوتات مكافحة الحرائق المعززة بالذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار المزودة بكاميرات التصوير الحراري، مما يساهم في تعزيز الكفاءة والاستجابة لحالات الطوارئ. حقق الدفاع المدني في دبي إنجازًا عالميًا بإطلاق أول محطة إطفاء متنقلة عائمة ومستدامة في العالم، مما يعزز مكانة دبي كواحدة من أبرز المدن العالمية في تبنّي الحلول المبتكرة في مجال السلامة من الحرائق. وفي خطوة إضافية نحو الريادة، شاركت وزارة الداخلية في المؤتمر العالمي لقادة الإطفاء والإنقاذ 2024 الذي عقد في دالاس، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عرضت أحدث تقنيات الدفاع المدني. شملت هذه التقنيات أنظمة إنذار ذكية للمباني والمساكن، وخدمات الوقاية والسلامة الذكية، بالإضافة إلى برامج متطورة لتقييم مخاطر المجتمع.

تُبرز هذه التطورات التزام دولة الإمارات الراسخ بتوظيف التكنولوجيا والابتكار لتعزيز قدراتها في مجالات السلامة من الحرائق والاستجابة للطوارئ على مستوى وطني. يشكل التعاون بين معرض "إنترسك 2024" وبلدية دبي حافزًا قويًا لدفع حدود التقدم في مجال تقنيات مكافحة الحرائق والإنقاذ، مما يرسخ مكانة الدولة كرائدة في تبني الحلول المبتكرة للتصدي للتحديات المستقبلية.

فرنسا في طليعة المشهد العالمي في مجال السلامة من الحرائق بفضل حلولها المبتكرة

من المتوقع أن يشهد سوق معدات السلامة من الحرائق في فرنسا نموًا ملحوظًا خلال السنوات القادمة، مع توقع تحقيق معدل نمو سنوي مركب بنسبة 6.1% بحلول عام 2030. يُعزى هذا التوسع إلى عدة اتجاهات رئيسية تشمل التطورات في الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتكامل تقنيات إنترنت الأشياء، وحلول مكافحة الحرائق الذكية، إلى جانب التركيز المتزايد على الابتكارات الصديقة للبيئة. تلعب الحكومة الفرنسية دورًا محوريًا في دعم الشركات المصنعة التي تركز على تطوير تقنيات مستدامة لمكافحة الحرائق، مما يعكس التزامها بتعزيز الابتكار بما يتماشى مع معايير السلامة الصارمة المعتمدة في جميع أنحاء أوروبا. هذه العوامل مجتمعة تُسهم في زيادة الطلب على الحلول المتقدمة وتعزيز مكانة فرنسا كرائدة في هذا القطاع الحيوي.

في عام 2024، تقف صناعة مكافحة الحرائق الفرنسية في طليعة الابتكار، بقيادة مبادرة "لافرانش فاب"، التي تجمع بين مختلف مكونات النظام الصناعي الفرنسي في جميع أنحاء البلاد، لدفع التقدم العالمي في مجال الوقاية والسلامة من الحرائق. يعمل المصنعون الفرنسيون الرائدون على تطوير تقنيات رائدة في هذا المجال. على سبيل المثال، حصلت شركة  شارك روبوتيكس، الرائدة في صناعة روبوتات مكافحة الحرائق الذاتية، مؤخرًا على تقدير من خطة "فرنسا 2030" عن روبوتها المبتكر للسلامة من الحرائق. يتميز هذا الروبوت بقدرته على التدخل السريع والآمن لحماية الأرواح والممتلكات.

وتمتد الخبرة الفرنسية أيضًا إلى تطوير معدات وأدوات الحماية المتقدمة. تقدم شركة سيوين، الرائدة في مجال تصميم الملابس المهنية الواقية، حلولاً مبتكرة مثل مجموعة توين 830، التي تجمع بين الحماية والراحة والتهوية لمكافحة الإجهاد الحراري. وتُعد منتجات سيوين الخيار الموثوق لأبطال الدفاع المدني في دبي والدفاع المدني في الشارقة وفرق البحث والإنقاذ في شرطة دبي. كما توفر شركة بوش  ، المتخصصة في إنتاج الأحذية التقنية لرجال الإطفاء والعسكريين، معدات لـ 240 ألف رجل إطفاء في جميع أنحاء العالم يوميًا.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم شركة ديزوتيل ، المتخصصة في تصميم مركبات مكافحة الحرائق، حلولاً مخصصة للعمليات الصناعية وقطاعات النفط والغاز والمطارات لمعالجة المخاطر المعقدة. من جهة أخرى، تقدم شركة  أنجاتيك ، الرائدة روبوت مكافحة الحرائق تيك 800، وهو ابتكار يتم تشغيله عن بعد ومصمم ومصنع في فرنسا لتقليل التعرض البشري أثناء المهام الحرجة.

تُبرز هذه التطورات مكانة فرنسا الرائدة عالميًا في مجال السلامة من الحرائق، حيث تجمع بين أحدث التقنيات المتطورة والالتزام الراسخ بحماية الأرواح والممتلكات على مستوى العالم.

يذكر أن الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً "بيزنس فرانس" ستقوم بتنظيم الجناح الفرنسي المشارك بفعاليات معرض "إنترسك 2025" بالشراكة مع مجموعة إيدن(EDEN) التي تخدم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الدفاع والأمن والسلامة. كما ستحمل المشاركة الفرنسية في هذه الدورة الجديدة من معرض "إنترسك" علامة " لا فرانش فاب"، التي تمثل الوجه الجديد للصناعة الفرنسية.

شركاؤنا:

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:

هاجر بشير

 مستشارة الاتصالات

البريد الإلكتروني: hajer.bchir@businessfrance.fr

 
  

بيزنس فرانس هي الوكالة الوطنية التي تدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي، وهي مسؤولة عن تعزيز نمو الصادرات من قبل الشركات الفرنسية، فضلاً عن تشجيع وتسهيل الاستثمار الدولي في فرنسا.

 تروج وكالة بيزنس فرانس لشركات فرنسا وصورتها التجارية وجاذبيتها على الصعيد الوطني كموقع استثماري، كما تدير برنامج التدريب الدولي VIE.

لدى بيزنس فرانس أكثر من 1,400 موظف، في كل من فرنسا و53 دولة في جميع أنحاء العالم.

في عام 2023، أسهم دعم وكالة بيزنس فرانس من توليد 3.3 مليار يورو من عائدات التصدير الإضافية للشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة الحجم، وهو ما يمثل أكثر من 27111 وظيفة تم إنشاؤها أو التخطيط لها. كما دعمت بيزنس فرانس 58% من قرارات الاستثمار الأجنبي البالغ عددها 1815 قرارًا خلال العام 2023، وهو ما يمثل 67% من 59254 وظيفة تم إنشاؤها أو الحفاظ عليها على مستوى البلاد.

لمزيد من المعلومات: www.businessfrance.fr   

تم إطلاق علامة " لا فرنش فاب في العام 2017، بدعم جماعي من قبل رابطة صناعة المستقبل وبنك الاستثمارات العامة وبيزنس فرانس وصناعة فرنسا والمديرية العامة للشركات، إلى جانب المناطق الفرنسية. يجمع هؤلاء الشركاء الرئيسيون التزامًا مشتركًا بنهج صديق للبيئة يركز على الصالح العام، ويسعون جاهدين إلى تجديد القطاع الصناعي، وتنشيط المناطق الفرنسية، وتعزيز جاذبية الوظائف الصناعية، مع تسليط الضوء على التميز الصناعي الفرنسي

تدعم " لا فرينش فاب" تحولًا صناعيًا أكثر رقمنة واستدامة، حيث تلتزم بتصميم عمليات صناعية مبتكرة ومتقدمة، وتركز على تحقيق توازن مثالي بين تحسين ظروف العمل وتعزيز الرفاهية. من خلال تبني كفاءة الطاقة وتقليل التأثير البيئي، تقود فرنسا العالم نحو التحول الرقمي وتتصدر الثورة الصناعية البيئية المقبلة، التي تُعرف بـ"ثورة الحلول".

بالإضافة إلى ذلك، تهدف "لا فرنش فاب" إلى تعزيز الممارسات المسؤولة وتبادل الخبرات الصناعية، مما يتيح ربط المواهب بالوظائف الأكثر شمولية وتنافسية في بيئة عمل محمية. تشتهر الصناعة الفرنسية بتميزها وروحها الابتكارية الرائدة، مما يجعلها في طليعة مفهوم "مصنع المستقبل".

-انتهى-

#بياناتشركات