• يعقد الحدث هذا العام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في العاصمة أبوظبي من 4 إلى 7 نوفمبر
  • يشهد الحدث بنسخته الأربعين، تنظيم "أدنوك" للنسخة الافتتاحية من معرض "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل "، ومؤتمر "الذكاء الاصطناعي"، وجلسات لـقادة قطاع الطاقة تُركز على استكشاف العلاقة التكاملية بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي  
  • الحدث يتضمن ثلاث مؤتمرات جديدة بمشاركة شخصيات من قطاعات التمويل، والتكنولوجيا، والشباب، ودول الجنوب العالمي للمساهمة في صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وشمولية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق فعاليات النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، الحدث الأكبر في قطاع الطاقة العالمي، خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في أبوظبي. ومن المتوقع أن يحضر الحدث أكثر من 184 ألف زائر، إلى جانب مشاركة أكثر من 1800 من أبرز الخبراء والمبتكرين وأصحاب الرؤى من مختلف مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات للتحدث في المؤتمر العالمي.

وتم الكشف عن تفاصيل وفعاليات أجندة هذه النسخة التاريخية، التي ستجمع قطاع الطاقة العالمي لاستشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي، والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة. وسيشهد الحدث إطلاق ثلاث مؤتمرات جديدة بمشاركة شخصيات رائدة من قطاعات التمويل، والتكنولوجيا، والشباب، ودول الجنوب العالمي للمساعدة في صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وشمولية.

وبهذه المناسبة، قالت طيبة الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، والرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك البحرية": "الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى الطاقة، والطاقة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي وهناك ترابط كبير بينهما. وسيكون التكامل بين الذكاء الاصطناعي والطاقة محوراً رئيسياً في النسخة الأربعين المميزة لأديبك. وسنناقش من خلال جمع القادة والمبتكرين العالميين معًا، إمكانات الذكاء الاصطناعي في التحويل النوعي للاقتصادات والصناعات المختلفة، ودوره الفعال في تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة."

ويجمع جدول أعمال مؤتمر "أديبك" الاستراتيجي بعضًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، لاستكشاف كيفية تمكين الابتكار التكنولوجي من تسريع عملية الانتقال في قطاع الطاقة، وأهمية الشراكات بين القطاعات المختلفة لخفض الانبعاثات الكربونية.

من جانبه، قال كريستوفر هدسون، رئيس "دي إم جي إيفنتس": "مع مرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر طموحًا حتى الآن، حيث يتحد المجتمع الدولي ومنظومة قطاع الطاقة العالمي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، من خلال عرض التقنيات المبتكرة والرؤى القيمة والأصوات المؤثرة، سيقدم الحدث التزامًا عالميًا متجددًا بخلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع."

وسيتعرف المشاركون في مؤتمر "أديبك" الجديد حول الرقمنة والتكنولوجيا، على كيفية استخدام تقنيات الجيل التالي التي تتيحها الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الكفاءة وفرص خفض الانبعاثات. كما سيستعرض جدول أعمال المؤتمر التقدم المُحرز في التقنيات الجديدة، وإنترنت الأشياء للقطاع الصناعي، وحلول التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، مع تناول كيفية توسيع نطاق التقنيات بطريقة مستدامة وعادلة.

وسيشهد الحدث تنظيم "أدنوك" للنسخة الافتتاحية من معرض "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، الذي سيسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة للطاقة، بينما يكشف أيضًا عن حجم الطلب المتنامي للذكاء الاصطناعي على أنظمة الطاقة العالمية. ويقام ضمن المعرض، "مؤتمر الذكاء الاصطناعي"، الذي يجمع قادة قطاعات الطاقة والتكنولوجيا وممثلي الحكومات لتطوير خارطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي.

ويأتي تنظيم "مؤتمر الاستثمار والتمويل" هذا العام، كإضافة جديدة إلى مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" 2024، حيث يوفر هذا المؤتمر منصة للقادة من القطاعات الحكومية والمالية وقطاعات الطاقة، لمناقشة التباين بين التدفقات الرأسمالية والاستثمارات اللازمة لتحقيق انتقال عادل ومنصف، كما يهدف "مؤتمر أصوات الغد" الجديد إلى ربط دول الشمال والجنوب العالمي، وإعطاء قادة الغد صوتًا في مستقبل أكثر شمولية.

وستشهد اجتماعات قادة "أديبك" أيضاً تركيزاً كبيراً على الذكاء الاصطناعي، حيث تستكشف المناقشات الحصرية والمغلقة، العلاقة الحاسمة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة، مع التركيز على كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بتسريع تطوير منظومة طاقة جاهزة للمستقبل.

يذكر أن النسخة الجديدة من معرض "أديبك" تتضمن تنظيم عشرة مؤتمرات متنوعة، وتقام على مساحة 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة يمثلون مختلف قطاعات الطاقة في العالم، يجتمعون في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي، من بينها 54 شركة من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصصة تركز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.

نبذة عن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024

تستضيف "أدنوك" مؤتمر ومعرض أديبك 2024، أكبر معرض ومؤتمر للطاقة في العالم، في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024.

يعتمد هذا الحدث على إرثه الذي يمتد لأربعين عامًا لتسريع الابتكار والعمل في مجال الطاقة ودعم تحقيق مستقبل طاقة مستدام وآمن ومنصف بهدف تمكين الحياة وتحقيق الازدهار العالمي.

على مدار أربعة أيام، سيجمع أديبك 2024 المجتمعات والدول والقطاعات، وأكبر منتجي ومستهلكي الطاقة في العالم، بالإضافة إلى الجهات الحكومية والمالية والتكنولوجية لإيجاد حلول جماعية لتسريع انتقال عادل ومنظم وعادل للطاقة.

وتشمل فعاليات "أديبك 2024" 10 مؤتمرات وأكثر من 370 جلسة حوارية تستقطب أكثر من 1800 متحدث من مختلف القطاعات، بما في ذلك الوزراء والرؤساء التنفيذيين والأكاديميين وخبراء الطاقة والشباب، حيث يعد هذا الحدث العالمي منصة لإبرام شراكات بناءة وتوفير حلول موثوقة للتمويل والاستثمار، والتوسع في تطبيق وإدماج التقنيات التي تساهم في تحقيق نقلة نوعية في  أنظمة الطاقة مثل أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي  ، وسد الفجوة بين الشمال والجنوب العالميين، بالإضافة إلى تسريع إزالة الكربون عبر القطاعات.

ويقام معرض أديبك على مساحة 16 قاعة، بمشاركة 2200 شركة عارضة من مختلف مجالات منظومة الطاقة العالمية، بما في ذلك 54 شركة نفط وطنية ودولية، وشركات الطاقة الدولية، و30 جناحاً مخصصة للدول المشاركة. هذا إلى جانب أربع منصات متخصصة تركز على إزالة الكربون والرقمنة والشؤون البحرية والخدمات اللوجستية، والآن تمت اضافة منصة الذكاء الاصطناعي.

من المتوقع أن يحضر الحدث ما يقدر بنحو 200.000  مشارك على مدار الأيام الأربعة.

نبذة عن مجموعة أدنوك

تُعد مجموعة أدنوك، المملوكة بالكامل من قبل حكومة أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج الطاقة بكافة أنواعها. وتضم مجموعة أدنوك، التي تأسست عام 1971، مجموعة متكاملة من الشركات المتخصصة التي تمارس عملياتها التشغيلية في كافة مجالات الطاقة والتي تضمن تلبية متطلبات سوق الطاقة المتغيرة.

وسعياً لترسيخ مكانتنا الرائدة ضمن منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون، فإننا نتخذ خطوات مهمة لتوفير طاقة أنظف مع الاستثمار في الطاقات المستقبلية النظيفة، لتعزيز مكانتنا كمزود طاقة عالمي موثوق ومسؤول.

-انتهى-

#بياناتشركات