PHOTO
- سيشهد الحدث الإعلان عن أسماء الباحثين الفائزين بـ "أفضل ورقة بحثية بالمؤتمر"
- يبحث المؤتمر العديد من المواضيع ضمن سبع جلسات نقاش تفاعلية و11 محورًا
الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي: تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عضو مجلس الوزراء، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف جامعة أبوظبي فعاليات النسخة الثانية من فعاليات "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024"، الذي يُعقد يومي 11 و12 ديسمبر 2024 في فندق ريتز كارلتون، تحت شعار "الابتكار والتحول الرقمي من أجل مستقبل مستدام". وتلقى الحدث، الذي يأتي انعقاده تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة، 720 طلب مشاركة، سيتم تقديم 330 منها في 52 جلسة متزامنة وموزعة على 11 محوراً.
يستضيف المؤتمر أكثر 65 متحدثاً رئيسياً ومشاركاً من مؤسسات وجامعات وطنية ودولية وبحضور وزراء ودبلوماسيين وأكاديميين وباحثين وخبراء في القطاع وصُنّاع السياسات من نحو 90 دولة، وذلك لمناقشة الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في معالجة تحديات الاستدامة الملحة وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية.
يستضيف المؤتمر سبع حلقات نقاشية تفاعلية تشمل :"الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي: ريادة الاستدامة في عصر التحول الرقمي"، و"تمكين الشمول والتغيير من خلال الابتكار: مواءمة التعليم العالي مع أهداف التنمية المستدامة في عصر التحول الرقمي"، و"قيادة التغيير : الابتكار في الحلول الإنسانية ومكافحة الفقر والعمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية للشركات من أجل مستقبل مستدام، إلى جانب حلقة نقاشية حول "تمكين المرأة في العصر الرقمي: التحديات والفرص"، و"التنقل في عالم التمويل والتدقيق فيما يتعلق بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في عصر الابتكار والتحول الرقمي"، و"دفع الاستدامة: تأثير تصنيفات الجامعات الدولية على الاستراتيجيات والممارسات المؤسسية"، و"علم البيانات من أجل الاستدامة".
سيشهد المؤتمر عقد 52 جلسة نقاش متزامنة موزعة على 11 محوراً، وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك استكشاف الابتكار الرقمي وتأثيره في مجالات متعددة مثل العلوم والهندسة والأعمال والتقدم في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات الخضراء وعلوم البيانات من أجل الاستدامة، وتأثير التحول الرقمي في القانون والصحة والتعليم. كما سيستكشف الحاضرون إدارة المشاريع المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات والحلول المبتكرة لمعالجة الفقر، مع التركيز على الآثار المالية للابتكار والفرص المتاحة للباحثين في بداية حياتهم المهنية.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر: "يجسد "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024"، التزامنا الثابت بتعزيز الابتكار ومعالجة تحديات الاستدامة الملحة على مستوى العالم، ويبرز الدور الذي تضطلع به جامعة أبوظبي كمركز أكاديمي للتعاون الدولي، إذ يجمع المؤتمر نخبة الخبراء وأصحاب الرؤى بهدف تحفيز التغيير الإيجابي والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل مرن ومستدام."
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، سيتم تكريم الأبحاث الرائدة من خلال جوائز "أفضل ورقة بحثية في المؤتمر،" والتي تسلط الضوء على المساهمات في مجالات الابتكار الرقمي والتقنيات الخضراء والتعليم المستدام وتقدم الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الاجتماعية للشركات في العصر الرقمي.
بدورها، قالت البروفيسور شيرين فاروق نائب مدير الجامعة للمشاريع الأكاديمية، ورئيسة المؤتمر: "تؤكد جامعة أبوظبي على أهمية تمكين الطلاب والمجتمعات ليكونوا في طليعة مجالات الابتكار والاستدامة. ومن خلال استضافة "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024"، فإننا لا نساهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التنمية المستدامة فقط، بل نوفر كذلك حوارات عالمية بناءة تركز على الاستفادة من التطورات الرقمية وتحويلها إلى حلول مستدامة وقابلة للتنفيذ."
كما سيشمل جدول فعاليات المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024 جلستين تفاعليتين بعنوان "إطلاق شبكة الجامعات العربية للمعرفة حول تغير المناخ" و"برنامج جامعة أبوظبي-ليوا للتعاون العالمي في مجال البحث والابتكار". كما ستحظى الأوراق البحثية الكاملة المشاركة بالاستفادة من أكثر من 14 فرصة نشر في مجلات مفهرسة في سكوبس في الربعين الأول والثاني.
وستبرم جامعة أبوظبي، خلال المؤتمر، أربع مذكرات تفاهم مع شركاء استراتيجيين تركز على تبادل المعرفة والتعاون البحثي والشهادات المهنية للطلبة.
تنظم جامعة أبوظبي "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024"، برعاية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأديب، وشركة انوفارتيك للاستثمار، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض وبالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين بما في ذلك جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال، وجمعية المدققين الداخليين في الإمارات، بالإضافة إلى شركتي "هواوي" و"أنكسينسيك" واتحاد الجامعات العربية، وعدد من الجامعات الرائدة على مستوى العالم.
لمزيد من المعلومات عن "المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024"، يُرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/adu-icasf
نبذة عن جامعة أبوظبي:
تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية.
تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,000 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات.
وحلت جامعة أبوظبي ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، وفي المرتبة الرابعة محلياً و172 عالمياً لجودة البحث العلمي، وذلك وفق "تصنيف التايمز للجامعات العالمية لعام 2025"، الذي وضعها أيضاً ضمن أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات، والأولى في لتميز التدريس في دولة الإمارات. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص.
وفي "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما تبوأت المركز 89 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا وتتصدر المركز 8 عالمياً لأفضل الجامعات الصغيرة وفق تصنيف التايمز ل، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث قابلية التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز.
وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً، والمركز 12 في الوطن العربي متقدمة 11 مركزاً وحصلت على 5 نجوم في تصنيف «كيو إس ستارز» 2022، لأفضل الجامعات العالمية.
تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC).
-انتهى-
#بياناتشركات