الدوحة: أقام معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة، الحفل الختامي للبرنامج التدريبي الصيفي لعام 2024، حيث احتفى المعهد بـنحو 87 مشاركًا من طلاب الجامعة، وتم تسليم الجوائز للفرق الطلابية التي أنجزت أفضل المشاريع الواعدة.

وطوال فترة البرنامج التي استمرت ثمانية أسابيع، تعاون الطلاب في فرق عمل لإجراء بحوث على 25 مشروعًا تناولت الأولويات الوطنية في مجالات تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليلات البيانات، والأمن السيبراني. وقد جاء الطلاب من جامعات قطرية وعالمية من بينها جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وكلية أوريكس العالمية، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة برينستون، وغيرها من الجامعات الأخرى.

وفي نهاية البرنامج، قدمت الفرق المشاركة مشاريعها البحثية أمام لجنة تحكيم مكونة من 15 خبيرًا من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة نورثويسترن في قطر، الذين قيّموا جودة المنهجية والتنفيذ والإبداع في عملهم البحثي، ومدى ملاءمة النتائج التي توصلوا إليها لتطبيقها عمليًا، ووضوح تصميمات ملصقاتهم ومهاراتهم في التواصل. وقد حصل ستيف شيما ندايامباجي، الطالب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، على المركز الأول عن مشروعه "نموذج التعلم المعزز لدعم اتخاذ القرار القائم على الذكاء الاصطناعي في سرطان الفم"، والذي أجري تحت إشراف الدكتور محمد الشريف، باحث ما بعد الدكتوراه بمعهد قطر لبحوث الحوسبة.

ومنحت لجنة التحكيم المركز الثاني لفريقين هما: آلاء بوعزة، الطالبة في جامعة جنوب المحيط الهادئ، عن مشروع الاستدلال التبايني القابل للتوسع مع ضمانات التقارب باستخدام الانحدار المتدرج الباراميتري لشتاين عبر خوارزميات ميتروبوليس هاستينغز: Met-P-SVGD"، ومحمد بيان قماينسي الطالب في جامعة قطر، ورقيف خان باثان، الطالب في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وعلي شحرور، الطالب في كلية أوريكس العالمية، وبشرى بندو، الطالبة في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن مشروعهم "موجهات اللغة الأم مقابل موجهات اللغة غير الأصلية: دراسة مقارنة". أما المركز الثالث فكان من نصيب ملاك إبراهيم الطالبة في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وأنس مدكور، الطالب في جامعة قطر، وطلحة جواد الطالب في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وميشا هوك، وفجر عمار طاهر، وأروى العرادي، الطالبات في جامعة قطر، وبريسون جانداوا الطالب في جامعة برينستون، وذلك عن مشروعهم "رسم خريطة تطور الإرث العلمي".

وتعليقًا على نجاح البرنامج، قالت الدكتورة إيمان الفيتوري، مدير المبادرات التعليمية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة: "يقدم معهد قطر لبحوث الحوسبة فرصًا للمواهب الشابة الواعدة في دولة قطر للانخراط في مجموعة متنوعة من المجالات في علوم الحاسوب واكتساب تجارب وخبرات من الباحثين المتميزين. ويبرهن البرنامج التدريبي الصيفي على التزامنا بتوفير مركز معرفي في قطر للاحتفاظ بأفضل المواهب في علوم الحاسوب واستقطابها وتعزيز مهاراتها".

جدير بالذكر أن معهد قطر لبحوث الحوسبة في جامعة حمد بن خليفة يعتبر معهدًا بحثيًا وطنيًا يدعم دولة قطر في بناء قدراتها الابتكارية والتكنولوجية من خلال التصدي لتحديات الحوسبة واسعة النطاق التي تعالج الأولويات الوطنية وتؤثر إيجابًا على الحياة اليومية للناس. كما يُكرس المعهد جهوده لتلبية احتياجات دولة قطر والمنطقة العربية والعالم، حيث يجري بحوثًا في الحوسبة التطبيقية المتطورة ومتعددة التخصصات في أربع مجالات رئيسية هي: تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليل البيانات، والأمن المعلوماتي.

نبذة عن جامعة حمد بن خليفة:

ابتكار يصنع الغد

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010 كجامعة بحثية؛ لتساهم في تطوير دولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي. ومن خلال موقعها في المدينة التعليمية، تلتزم جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البشرية وتعزيزها، عبر التجارب الأكاديمية الثرية والمناهج المبتكرة والشراكات الفريدة. وتقدم الجامعة مجموعة من البرامج الأكاديمية متعددة التخصصات في المرحلة الجامعية وفي الدراسات العليا من خلال كلياتها، كما تُوفر الجامعة فرصًا فريدة في مجالي البحوث والمعرفة من خلال معاهدها ومراكزها البحثية. للمزيد من المعلومات عن جامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة: www.hbku.edu.qa

-انتهى-

#بياناتحكومية