دبي، الإمارات العربية المتحدة: وسط أجواء اجتماعية، وفي يوم حافل بالمتعة والترفيه، نظَّمت "الاتحاد للماء والكهرباء" فعالية رياضية أطلقت عليها اسم "يوم الاتحاد الرياضي"، انضم إليها أكثر من مئتي فرد من فريق العمل. تعكس هذه المبادرة التزام الشركة بدعم الروابط الاجتماعية وتعزيز التناغم الوظيفي في بيئة العمل، كما تُجسِّد حرصها على تبني نمط حياة صحي، ونشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط الاجتماعية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.

شهد الحدث، الذي رعاه وشارك فيه المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، مشاركات واسعة في ألعاب عديدة ضمت كرة السلة، تنس الطاولة، البلياردو، السنوكر، البولينغ، الرماية، فضلاً عن مجموعة متنوعة من تحديات اللياقة والتحمل.

وقال المهندس يوسف آل علي، إن هذه المبادرة تأتي تلبية لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتُجسِّد إرادتها في تشجيع المواطنين وجميع أفراد المجتمع، على الانخراط في النشاط الرياضي، باعتباره حجر الزاوية في الصحة الجسدية والنفسية، ويرسخ لقيم تمثل ركائز أساسية في تعزيز محور تماسك المجتمع وازدهاره، والذي يعد بدوره محورًا أساسيًا في رؤية الإمارات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأكبر بأن تكون الدولة أفضل دولة في العالم بالتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيسها 2071.

وأضاف: "على مستوى شركة الاتحاد للماء والكهرباء، نؤمن بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز التواصل بين أعضاء الفريق، وتطوير الذات، وخلق بيئة عمل تنتشر فيها الطاقة الإيجابية وتدعم تحقيق النجاح المنشود على المستويين الشخصي والمهني على حدٍ سواء، كما نسعى إلى تقديم نموذج مثالي للتوازن المطلوب بين العمل والحياة الشخصية، لذلك يتأتى حرص الشركة على اغتنام فرصة المشاركة في معظم الأحداث الرياضية على المستوى المؤسسي ضمن الأجندة الوطنية السنوية في هذا المجال، أو إطلاق مبادرات خاصة تدعم تحقيق الأهداف التي نسعى إليها من خلال نشر ثقافة الممارسة الرياضية بين فريق العمل بالشركة".

نبذة عن الاتحاد للماء والكهرباء:

أنشئت "الاتحاد للماء والكهرباء" في عام 2020 بناءً على المرسوم بقانون اتحادي رقم (31) لسنة 2020، لتحل محل الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء آنذاك. "الاتحاد للماء والكهرباء" مملوكة بالكامل لـ “جهاز الإمارات للاستثمار"، ويُوكل إليها تلبية احتياجات شمال الإمارات من الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة. تسعى "الاتحاد للماء والكهرباء" إلى الريادة العالمية وتحقيق أعلى مستويات التميز في مجال الخدمات التي تقدمها، وتحقيق الاستدامة والحد من الهدر في الموارد الطبيعية والمادية، وإطلاق المبادرات المؤسسية الهادفة إلى دعم الاستدامة الاقتصادية والحفاظ على البيئة، إلى جانب حرصها على القيام بمسؤولياتها المجتمعية.

#بياناتحكومية

-انتهى-