PHOTO
خلال مشاركته في اللقاء السّنويّ لمجموعة خُبراء الامتثال
عمان- دعا سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس "طلال أبوغزاله العالمية" إلى تأسيس فريق عربي لصياغة قانون "امتثال عربيّ للمحاسبيّة"، ومنح صلاحية الإشراف على تطبيقه لجامعة الدول العربية.
وخلال كلمته كمتحدث رئيس في اللقاء السنوي لمجموعة خبراء الامتثال، تحت عنوان" الامتثال للقوانين الأمريكية والأوروبية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب"، دعا أبوغزاله أيضا إلى بحث آثار التّطوّر التّقنيّ على مهنة المُحاسبة، وفي الوقت ذاته الاستفادة من الخبرات السابقة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول العالم الأخرى التي تقدمت علينا في تطوير المهنة.
وأضاف قائلا: "إن صياغة معايير المحاسبة الدولية يجب أن تتيح للدول إضافة المحتوى الخاص بها أو ما يسمى "المحتوى المحلي" وفقا لقوانينها، وليس العمل بقوانين غربية مفروضة بغض النظر عن مدى تطابقها مع القوانين المحلية".
وأشار أبوغزاله إلى استثمار التحول الرقمي العالمي وتتبعه، خاصة في المؤسسات المالية، وقال: "إنني مع الامتثال الكامل. فنحن في طلال أبوغزاله العالمية نطبق برنامج حسابات لغايات الشهادة على البيانات المالية لعملائنا وهو برنامج خاص للامتثال استنادًا إلى مختلف المعايير والقرارات الدّولية، وقد طوّرنا برنامجًا ليتمّ تطبيقه على كلّ عميل، آخذين بعين الاعتبار المتطلبات المحلية في كلّ دولة نقدم فيها خدماتنا".
وأضاف أنه ونتيجة للتوجّه العالميّ نحو "التّحوّل الرّقميّ" الذي فرضته "جائحة كورونا"، فقد جرى الاعتماد على "الخدمات الرّقميّة"، وشهد العالم زيادة غير مسبوقة في ظهور "القنوات الرّقميّة" للبنوك، واستحداث "المحافظ الرّقميّة"، ودخول عملاء جدد إلى عالم "النظام الماليّ"، مما استوجب رسم سياسات تعتني بالتّعاملات الماليّة، ومنها التّأكد من "هوية العميل"، وتتبع "تحرّكات الأموال"، لافتا إلى بعض سلبيات التعاملات المالية، والتي تشمل استغلال "التّحوّل الرّقميّ" في تنفيذ أعمال وجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الأمر الذي يؤثر على سمعة الدول واستقرارها المالي.
يشار إلى أن اللقاء عقد بتنظيم من "الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب"، وبالتعاون مع "جمعية البنوك في الأردن"، حيث تحدث خلال جلسة الافتتاح أمين عام الاتحاد السيد وسام فتوح ومدير عام الجمعية السيد ماهر المحروق.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.