بتنظيم من برنامج الأغذية العالمي واليونيسف
عمان -شارك ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي في الجلسة النقاشية الرقمية التي نظمها برنامج الأغذية العالمية WFP ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف، بعنوان "قضايا الأمن الغذائي في الأردن والفرص المتاحة للشباب للابتكار والريادة".
شارك عن الملتقى مديره التنفيذي الأستاذ فادي الداوود، حيث أكد أهمية مشاركة الشباب والتباحث معهم في سبل توفير الأمن الغذائي وإنعاش القطاع الزراعي من خلال الإبداع والابتكار، خاصة بعد الآثار الكبيرة لجائحة كورونا والتي كشفت أهمية الابتكار والريادة في هذا المجال.
وشدد الداود، الذي أدار الحوار خلال الجلسة، أن الريادة والابتكار أصبحا من الضرورات الحتمية خاصة في ظل الأزمات التي يعيشها العالم، مشيرا إلى أن ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي يخصص معظم أعماله لمناقشة الشباب وتشجيعهم على الريادة والابتكار في شتى المجالات لخلق فرص العمل وزيادة التنمية المجتمعية.
وخلال الجلسة أكد مستشار الابتكار في برنامج الأغذية العالمي السيد فارس عطية أن وحدة الابتكار في برنامج الاغذية تهدف إلى دعم الابتكار والريادة في الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن منظمة الأغذية العالمية تعمل على دعم أي ابتكار يسهم في حل المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع الزراعة، وذلك من خلال الشراكات التي يعمل عليها البرنامج.
من جانبها قالت خبيرة تطوير اليافعين والشباب في اليونيسف السيدة بيسان عبدالقادر أن حاضنات الأعمال هي أحد المشاريع التي تقدمها اليونيسف في الأردن والتي تهدف إلى دعم الشباب اقتصاديا واجتماعيا، مشيرة إلى الابتكار في مجال الأمن الغذائي الذي يعد من المشاريع التي تركز عليها اليونيسف ما يسهم بتوفير 100 ألف فرصة عمل للشباب سنويا.
من جانبه أكد مدير مكتب الملكية الفكرية في المركز الوطني للبحوث الزراعية المهندس عمار حتر أن المركز يهدف إلى توظيف نتائج البحوث الزراعية المستنبطة محلياً أو المقتبسة من مصادر أخرى لغايات زيادة الإنتاج الزراعي بشقّيْه النباتي والحيواني ورفع كفاءته وتحسينه والمحافظة على الموارد الطبيعية الزراعية والاستغلال الأمثل لها، وخدمة أغراض التنمية الزراعية والمحافظة على التوازن البيئي.
وأشار مؤسس شركة ديكابولوس السيد عبدالرحمن حباشنة أن الشركة ريادية متخصصة في تتبع سلامة المواد الغذائية والعمل على زيادة الثقة في المنتج الوطني، وتقديمه للعالم. ولفت إلى أن الشركة تعمل حاليا مع مصانع المواد الغذائية ومع 100 من مزارعي الخضار والفواكه للإسهام في حل مشاكل المزارعين والوصول إلى منتجات آمنة، وزيادة أرباحهم، ومنهم من وصلت تلك الأرباح إلى نسبة 33 بالمئة.
وأكد مؤسس مشروع Green Mark السيد مجدي قطناني أن فكرة المشروع بدأت نتيجة لتدني المساحات الخضراء، لتنتهي بزراعة أسطح البنايات والعمل على زيادة تلك المساحات في الاردن.
ومن جانبها قدمت مسؤولة تنمية الشباب في اليونيسف السيدة دينا دجاني شرحا لآلية انضمام الشباب في برامج اليونيسف الريادية.
يشار إلى أن الجلسة تأتي ضمن برنامج تمكين الشباب المبتكرين في مجال الأمن الغذائي وبناء قدراتهم في مجال ريادة الأعمال والابتكار الذي أطلقته (اليونيسف) بالشراكة مع (WFP) الذي يستهدف الشباب من الفئة العمرية بين 18 -26 عامًا المهتمين بمجال الأمن الغذائي.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.