PHOTO
دبي، الإمارات العربية المتحدة: شهد هذا الشهر الإطلاق الرسمي في منطقة الشرق الأوسط لـ"هاتش آند بوست" hatch & boost، شركة متخصصة في بناء الشركات الناشئة التي اختارت أبو ظبي مقرًّا لها، لاخراج أفكار الشركات الناشئة إلى الاسواق وتعزيزها لتتحوَّل إلى مشاريع قابلة للتطوير والتوسُّع. تقوم سياسة هذه الشركة على تمكين المواهب المحلية والابتكار المحلي، وتقدِّم عرضًا فريدًا للقيمة للمستثمرين ورواد الأعمال على حدٍّ سواء، بغرض دعم تطوير نماذج الأعمال الهادفة لإحداث تأثيرٍ إيجابي في المنطقة.
تتخصص "هاتش آند بوست" في دعم الأفكار التجارية وثيقة الصلة باحتياجات المنطقة والتي تعمل ضمن مجالي التكنولوجيا والتأثير لتتحوَّل إلى مشاريع منفَّذة على أرض الواقع. وتعتمد شركة بناء الشركات الناشئة في ذلك نموذج أعمالٍ محايد وغير مرتبط بقطاع واحد فقط، يركِّز تركيزًا كبيرًا على مبادئ وأسس الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) والاستدامة، فتشارك مع رواد الأعمال عملية تأسيس الشركات الناشئة بدءًا من مرحلة المفهوم وانتهاءً بوصول المنتج إلى السوق.
تهدف "هاتش آند بوست" إلى سد الثغرات في المرحلة الأولية من تطوير الشركات الناشئة وتقليل معدلات فشل إطلاق المشاريع، وذلك بإتاحة الاستفادة من مجموعةٍ مشتركة من المواهب، مما يؤدي بالنتيجة إلى خفض تكلفة رأس المال على الشركة الناشئة. وقد أطلقت بالفعل شركتين ناجحتين في مجال التكنولوجيا، إلى جانب ثلاث شركاتٍ أخرى ما زالت خلف الأضواء.
النطاقُ المتكامل من الإمكانات الذي تقدمه شركة تأسيس المشاريع يوفِّر للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى عددٍ لا يحصى من الأدوات الأساسية والتجهيزات اللازمة لتحقيق النجاح، بدءًا من تصميم المنتجات وتطوير التكنولوجيا وحتى التسويق، وغير ذلك الكثير.
فارس مسمار، الشريك المؤسس والإداري لشركة هاتش آند بوست، قال معلِّقًا: "لقد تطور مشهد الشركات الناشئة في الإمارات العربية المتحدة بصورةٍ كبيرة في السنوات الأخيرة، حتى غدت دولة الإمارات اليوم موطنًا مهمًّا لاحتضان الشركات الناشئة، تدعم ذلك بنيةٌ تحتية ممتازة ومريحة لرواد الأعمال. لكن كالمعتاد، وحتى في أكثر المنظومات جودةً، تبقى هناك فجوات ما تزال تحتاج إلى سد، وهنا يأتي دورنا. مهمتنا في "هاتش آند بوست" هي ملء الثغرات ما بين وضع تصوُّرٍ للفكرة وبين بنائها فعليًّا وتنميتها وذلك بتوظيف نموذجنا الفريد لبناء المشاريع الذي يقدِّم دعمًا عمليًّا من أولى مراحل بناء الشركة الناشئة. ويتضمن هذا النموذج الاستفادة من موارد مشتركة بما يؤدي إلى رفع فاعلية التكلفة، وإلى دمج التكنولوجيا وإيجاد حلٍّ مبتكر للمشكلات التي تلبي احتياجات منطقتنا على وجه التحديد".
وأضاف: "نركز في الوقت ذاته على التأثير البيئي والمستدام، مع ضمان اعتماد شركاتنا الناشئة للتكنولوجيا النظيفة الصديقة للبيئة، فضلاً عن اتباعها نهج الاقتصاد الدائري. يتمثَّل شغفنا الكبير في دعم مساعي رواد الأعمال المتحفِّزين في سبيل تحويل أفكارهم المدفوعة بإحداث أثرٍ إيجابي إلى أعمال مربحة للغاية".
وتعليقًا على إطلاق "هاتش آند بوست"، قال سامي خريبي، الرئيس التنفيذي لشركة إنكوبيت للاستثمارات Incubayt Investments، والمستثمر المؤسس ورئيس مجلس إدارة "هاتش آند بوست": "إنه شعورٌ رائع، بعد تأسيس واحدةٍ من أولى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا النظيفة منذ أكثر من عقد من الزمان، أن نشهد هذا التطور والتحول المذهل في مجتمع الشركات الناشئة في المنطقة. لقد طرأ تقدُّمٌ هائل فيما يتعلق بتيسير تجربة بناء المنظومة بأكملها، بدءًا من مرحلة التسجيل وحتى جمع رأس المال، وتبسيطها لرواد الأعمال التجارية. لكن ما تزال هناك مساحةٌ فارغة تتصل بمدى رغبة بعض جهات الاستثمار في المخاطرة في مراحل مبكرة من بناء شركةٍ ناشئة، وهي مساحةٌ تملؤها مؤسسات بناء المشاريع مثل هاتش آند بوست، الأمر الذي يهيِّئ وسيلة استثماراتٍ ناجحة في المراحل المبكرة تضمن القدر الملائم من الحوكمة المؤسسية كما تناسب مجموعةً أوسع من المستثمرين الإقليميين. والأمر الذي يميِّز شركة هاتش آند بوست في هذا المجال هو تركيزها الاستراتيجي على البيئة بمشاريع مدفوعة بالتأثير الإيجابي، إلى جانب رعاية وتنمية المواهب في المنطقة".
"هاتش آند بوست" التي تتركز غالبية أنشطتها في دولة الإمارات حاليًّا، لديها خططٌ لمزيدٍ من التوسع في جميع أنحاء المنطقة في السنوات القادمة، وتحديدًا في أسواق مثل المملكة العربية السعودية ومصر. كما تخطط شركة بناء المشاريع في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام، لإطلاق صندوقٍ استثماري للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة.
لمحةٌ سريعة عن قصص النجاح
شاركت "هاتش آند بوست" في تأسيس شركتين ناشئتين ناجحتين، إحداهما في مجال التكنولوجيا النسائية والأخرى في التكنولوجيا الزراعية، وكلتاهما حاليًا في مرحلة تكوين بذرة رأس المال.
كما أسست "هاتش آند بوست" الغافة للحلول الزراعية World of Farming (WoF)، وهي شركةٌ ناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية، مهمتها الأساسية معالجة قضايا إنتاج الأعلاف الحيوانية والتحديات ذات الصلة بسلسلة التوريد التي تواجه جميع أنواع أعمال تربية الماشية. يركز نموذج عملها على دمج الحلول المبتكرة لزراعة الأعلاف التي تمكِّن عمليات الإنتاج الدائري للمنتجات المحلية والمغذية والموفرة للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أما شركة "ماي ليلي بوكس" My Lily Box، فهي منصة متكاملة لتقنيات الشؤون النسائية المتصلة والعناية الصحية و الشخصية، مهمتها الأساسية إزالة وصمة الحرج والتكتم عما يرتبط بصحة المرأة في المنطقة، مع تيسير وصول السيدات إلى جميع منتجات الرعاية الصحية الشخصية المفضلة لديهن والمحتوى الذي يهمهن. كما تعزز المنصة أيضًا المشاركة الاجتماعية لزيادة الوعي حول صحة المرأة وتثقيف السيدات بجوانب النظافة الصحية أثناء الدورة الشهرية وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
لمزيدٍ من المعلومات، الرجاء زيارة https://hatchboost.com/
-انتهى-
نبذةٌ عن المؤسسَين
فارس مسمار، الشريك المؤسس والشريك الإداري، هاتش آند بوست
فارس مسمار هو الشريك المؤسس والإداري لشركة "هاتش آند بوست"، إلى جانب ريادته لعددٍ من المشاريع التجارية وتدريب الشركات الناشئة وتوجيهها، ولديه ما يتجاوز 17 عامًا من الخبرة في بناء وتنمية الشركات في مجال التكنولوجيا وسلسلة التوريد.
تنقَّل فارس قبل تأسيسه "هاتش آند بوست" بين عددٍ من المناصب التنفيذية العليا في العديد من مؤسسات التكنولوجيا العالمية، واستطاع توسيع نطاق أعمالها وكسر التقسيمات الإدارية التقليدية لبناء فرق متعددة الوظائف، وهو ما يؤدي بالنتيجة إلى تسريع نمو المؤسسات. يعد فارس من المتحمسين والداعمين جدًا لثقافة الشركات الناشئة وعقلية النمو، وقد قاده ذلك إلى بناء شركاته الناشئة الخاصة ومساعدة العديد من رواد الأعمال على بناء أعمالٍ تجارية ناجحة.
شغفه بتأسيس وتنمية الشركات الناشئة الصغيرة، ونماذج الأعمال المبتكرة، ومنصات التكنولوجيا، وتحقيق النمو بوتيرةٍ سريعة، جميعها جوانب متجذرة بعمق في شركة "هاتش آند بوست". تخرج فارس من كلية الإدارة في الجامعة الأردنية الهاشمية، ثم أثرى حياته المهنية باعتمادات تخصص في مجالي التكنولوجيا وسلسلة التوريد بالإضافة إلى العديد من دورات الإدارة التنفيذية من جامعات ستانفورد والمعهد الدولي للتطوير الإداري IMD والجامعة الأمريكية في بيروت.
سامي خريبي، المستثمر المؤسس ورئيس مجلس الإدارة، هاتش آند بوست
سامي خريبي هو رائد أعمال ومستثمر مخضرم يملك سجلًا حافلًا من التأسيس الناجح للمشاريع ثم الخروج منها في قطاعاتٍ ومناطق جغرافية متعددة.
سامي هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنكوبيت المحدودة للاستثمارات، وهي منصةٌ مقرها دبي تركز على الشراكات والاستثمارات في مجالات التمويل والطاقة والتكنولوجيا والاستدامة. وإنكوبيت أيضًا شريكة في صندوق "أنسون" للأسهم طويلة المدى Anson Funds، وهي مؤسسة لإدارة الأصول مقرها تورنتو صنفتها شركة "أسواق بلومبيرج" Bloomberg Markets على أنها إحدى أفضل 10 صناديق تحوط متوسطة الحجم أداءً في أمريكا الشمالية. كما أن إنكوبيت هي إلى جانب ذلك جهة استثمار مباشر وفعال في صناديق الاستثمار والشركات الناشئة على المستوى الدولي.
قبل تأسيسه شركة إنكوبيت، أسس سامي شركة الطاقة الشمسية "إنفيرومينا باور سيستمز" Enviromena Power Systems. وخلال فترة 11 عامًا في منصبه كرئيس تنفيذي، شكَّلت شركة إنفيرومينا أحد أكبر الفرق من خبراء الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفازت بعقود تنفيذ مشاريع في تسعة دول يتجاوز إجمالي قيمتها 700 مليون دولار أمريكي. ثم قاد سامي في عام 2017 عملية بيع الشركة إلى صندوق تقاعد في المملكة المتحدة.
كان سامي قبل إنفيرومينا قد أسس شركة "كانداكس إنيرجي" Candax Energy، وهي شركة تنقيب عن النفط والغاز مقرها تورنتو ولديها أصول منتجة في تونس. وقد أُطلِقت أسهم "كانداكس إنيرجي" في بورصة تورنتو عام 2006 في عرض عام أولي ناجح.
يعمل سامي أيضًا بصورةٍ فعالة في قطاع الأغذية والمشروبات والضيافة وقد أطلق حتى الآن ست علاماتٍ تجارية وخمسة عشر منفذًا للبيع في أنحاء دبي وأبو ظبي. وقد نجح في بيع محفظته من منافذ البيع هذه مع استمرار دوره الاستشاري للعديد من العلامات التجارية والمفاهيم التي تتطلع إلى دخول سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
حصد سامي خلال مسيرته المهنية العديدَ من الجوائز والتقديرات، إذ صنَّفته مجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو" MIT Technology Review ضمن قائمة "أفضل 5 مبتكرين عرب تحت سن 35"، وأدرجته مجلة "أريبيان بزنس" Arabian Business واحدًا من "أبرز 40 تحت سن الأربعين" من قادة الأعمال في الشرق الأوسط، وصنَّفته مجلة "إنك ماجازين" Inc. Magazine ضمن قائمة "51 رجل أعمالٍ قوي من الشرق الأوسط يجب أن تعرفهم"، إلى جانب منح "المنتدى الاقتصادي العالمي" له لقب أحد القادة العالميين الشباب.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.