مؤشر تتراباك يكشف عن معضلة المستهلك بين سلامة الغذاء والبيئة قبيل معرض جلفود 2021
يعتقد أكثر من %50 من المستهلكين أن تحسين سلامة الغذاء مسؤولية الجهات المُصنّعة
دبي: تتزايد مخاوف المستهلكين بشأن سلامة الغذاء ونظافته وذلك وفقًا للإصدار الثالث عشر من مؤشر تتراباك، آخر الدراسات البحثية العالمية التي تركز على اتجاهات المستهلك المتعلقة بالأغذية والمشروبات وتحللها في ظل انتشار جائحة كوفيد-19.
بينما يلقي مؤشر تتراباك الضوء على معضلة في أذهان المستهلكين وهم يحاولون موازنة الأولويات الأساسية للوجود الإنساني من خلال سلامة الغذاء واستدامة الكوكب الذي نعيش فيه، يقترح مؤشر تتراباك أن أكثر من ثلثي المستهلكين يعتقدون أن "سلامة الغذاء" هي أحد المخاوف الكبرى، مما يجعلها تشارك كوفيد-19 في المرتبة الأولى باعتبارها تهديدًا حقيقيًا على المجتمع.
ومن المهم الإشارة إلى أنه يتفق نفس عدد الأشخاص تقريبًا -60% - على "أننا نتجه نحو كارثة بيئية إن لم نغير عاداتنا اليومية"، في حين يعتقد 63% أن الإغلاق التام بسبب الجائحة أحدث تحسينات بيئية يودون الحفاظ عليها.
وصرح عمار زاهد، رئيس تتراباك في الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلًا: "أدى كوفيد-19 إلى تسارع إعادة ترتيب أولويات احتياجات المستهلكين مع توفير فرص جديدة أمام شركات الأغذية والمشروبات من أجل تشكيل الصناعة. ولا يجب أن يأتي التطرق إلى مخاوف سلامة الغذاء مع تقليل مخلفات الأغذية على حساب الكوكب، فهذا ليس موقفًا يمكننا أن نقول فيه إما هذا أو ذاك. يجب أن يتقدم مجال صناعة الأغذية نحو الهدفين المتلازمين لحماية كوكبنا وتلبية الاحتياجات الإنسانية الغذائية. وتلعب التعبئة المستدامة دورًا رئيسًّا في هذه المعادلة. ويتردد صدى هذا مدويًا مع فلسفتنا التي تنص على أنه "يجب أن توَّفر التعبئة أكثر مما تكلف" وكذلك وعدنا بحماية الغذاء والناس والكوكب."
ومع وجود 59% من الناس قلقين بشأن نظافة الطعام الذي يشترونه وسلامته، ترتبط الصحة - باعتبارها أحد المخاوف الرائدة منذ وقت طويل، بهذه المشكلات المتصاعدة بشأن سلامة الغذاء والنظافة: يوافق 67% على البقاء بصحة جيدة يعني البقاء بأمان.
وبينما ترتبط الصحة ارتباطًا وثيقًا بالمشكلات المتصاعدة بشأن سلامة الغذاء ونظافته، لا يعتقد 50% من المستهلكين أن تحسين سلامة الغذاء مسؤولية الجهات المصنّعة وحسب، بل ويعتقدون أيضًا أنها المشكلة الأولى التي يجب على الشركات التصدي لها الآن ومستقبلاً.
وأضاف زاهد: "بالعمل عن كثب مع عملائنا، نحن بالفعل في رحلة نحو تصميم تعبئة غذائية مستدامة مُثلى - وهي عبارة عن عبوة كرتونية مصنوعة بالكامل من مواد قابلة للتجديد وإعادة التدوير ومستخرجة من مصادر موثوقة، لذا فيه قابلة لإعادة التدوير بشكل كلي وخالية من الكربون مما يسمح بالتوزيع المحيط وتلبية متطلبات سلامة الغذاء."
واستطرد: " أود أن أبزر أهمية عملائنا. حيث نفتخر بحقيقة أن العديد من علاقاتنا تعود إلى سنوات، بل حتى عقود. ونؤمن أن هذا بسبب أننا نستمر في التعاون من أجل العثور على أكثر الحلول المستدامة والفعالة من حيث التكلفة لمواجهة التحديات المعقدة. وما هذا إلا تحدٍ جديد، نؤمن أننا سنتمكن من التغلب عليه معًا. أصبح دورنا الآن كرائدين في مجال معالجة الغذاء وتعبئته، أن نجعل الغذاء آمنًا ومتاحًا كل يوم مع حماية الكوكب، وأصبح هذا الدور ملحًا الآن أكثر من ذي قبل. سنستمر في رحلتنا نحو توفير مستقبل مستدام للأجيال القادمة، مع الاستماع إلى عملائنا وتلبية احتياجاتهم والتصدي لمخاوفهم.".
أُعلنت نتائج مؤشر تتراباك قبيل جلفود 2021 ، معرض الأغذية والمشروبات الرائد في المنطقة والذي يُعقد من 21 إلى 25 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي. ترحب تتراباك بزوارها في ردهة مخصصة لهم في غرفة اجتماعات الشارقة، خارج صالة 6.
نبذة عن تتراباك
تتراباك هي الشركة الرائدة في العالم في مجال حلول تصنيع وتغليف المواد الغذائية. من خلال العمل عن كثب مع زبائننا وموردينا، نقدم منتجات آمنة ومبتكرة وسليمة بيئيًا تلبي كل يوم احتياجات مئات الملايين من الأشخاص في أكثر من 160 دولة. مع أكثر من 24000 موظف حول العالم، نؤمن بالريادة المسؤولة في الصناعة ونهج مستدام في العمل. يعكس شعارنا، "PROTECTS WHAT'S GOOD ™" ، رؤيتنا لجعل الطعام آمنًا ومتاحًا في كل مكان. مزيد من المعلومات حول تتراباك متاحة على www.tetrapak.com
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.