18 08 2016

الشرطة البرازيلية أوقفت المسؤول الدولي الذي فاوض الوفد الكويتي في لوزان

أوقفت الشرطة البرازيلية أمس احد اعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بتهمة بيع تذاكر دخول إلى ألعاب أولمبياد ريو دي جانيرو بطريقة غير قانونية. واتضح أن اسم المسؤول متداول ومعروف من الشارع الرياضي الكويتي... وهو ليس سوى الايرلندي باتريك جوزيف هيكي الذي سبق أن ترأس وفد اللجنة الدولية (وكان من ضمنه الكويتي حسين المسلم) مع وفد الحكومة الكويتية في اجتماع لوزان في أكتوبر 2015، الذي عقد بغية الوصول الى حل في مسألة الإيقاف الظالم المتخذ بحق الرياضة الكويتية بحجة تعارض القوانين المحلية مع المواثيق الاولمبية.

وبعد إلقاء القبض على هيكي بتهمة بيع تذاكر دخول الى أولمبياد 2016، تسقط آخر أوراق التوت عن مصداقية اللجنة الدولية التي ينخر فيها الفساد منذ سنوات.

معلوم ان حرباً شعواء تشنها اللجنة الاولمبية الدولية بالتكافل والتضامن مع «المتنفذين المحليين» ضد الرياضة الكويتية، كما اشتهر هيكي بكشفه مرارا أن الشكوى على الكويت أتت من اطراف كويتية محلية.

ورفضت اللجنة الاولمبية الايرلندية التي يرأسها هيكي، امس التعليق على الموضوع، وصرحت في بيان: «سننظر بإسهاب إلى الموضوع قبل اصدار حكمنا».

وذكرت الشرطة البرازيلية انها اوقفت هيكي، رئيس اللجنة الأولمبية الاوروبية أيضا، في فندق ينزل فيه كبار مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية في ضواحي بارا دا تيجوكا الكامنة على مقربة من المنشآت الأولمبية، وقد أصيب بوعكة غداة توقيفه ما استدعى نقله إلى المستشفى.

وجاء التوقيف بناء على معلومات توافرت لدى الشرطة حيال تواجد شبكة دولية لبيع التذاكر بطريقة غير قانونية.

وفي السياق عينه، أوقفت الشرطة البرازيلية الايرلندي كيفن مالون، وهو مدير رفيع المستوى في شركة «تي أتش جي» الانكليزية المتخصصة بتنظيم الاحداث الرياضية، والتي منحت حق بيع تذاكر ألعاب لندن 2012 وسوتشي 2014 الاولمبيتين، بالتهمة عينها أسوة بمواطنه هيكي.

واكدت الشركة أنها صادرت ما يزيد على 1000 تذكرة فاق سعرها قيمتها الاساسية بأشواط، ومعظمها يعود لأحداث مهمة كحفل افتتاح الالعاب الاولمبية، فيما كان يحمل بعضها علامة اللجنة الاولمبية الايرلندية.

© Al- Rai 2016