PHOTO
04 08 2016
في تسعينيات القرن الماضي، بدأ نجم الملياردير الأميركي والمؤسس الشريك ل«مايكروسوفت» «بيل غيتس» في الظهور، وهو ما كان بذرة بروز صناعة التكنولوجيا ورجال أعمالها.وتحت قيادة «غيتس»، أصبحت «مايكروسوفت» شركة معروفة وناجحة بكل المقاييس من التطبيقات إلى مواقع التصفح، وكانت الشركة تسعى دائما للاستحواذ على أي منافس أقل شأنا، ولو رفض الشراء، تطرح «مايكروسوفت» منتجا مماثلا يجذب المستهلكين بشكل أكبر.
بالمثل، سطع نجم مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ بقوة في صناعة التكنولوجيا، وتتبنى شركته تقريبا نفس نهج «غيتس»، حيث استحوذت على تطبيقي «واتس آب» و«انستغرام» وسعت لشراء «سناب شات» ولكن دون جدوى.
ورداً على رفض الاستحواذ على «سناب شات» مقابل 3 مليارات دولار عام 2013، أصدرت «فيسبوك» خدمات تشبه التي يوفرها «سناب شات» مثل «Poke» أو الوخز وبعدها «Slingshot» عام 2014.
ولم تنته التنافسية بين «فيسبوك» و«سناب شات» عند هذا الحد رغم أن الأخيرة تنمو ببطء عن الأولى، ولكنها تمضي قدما بخطى ثابتة وجذب المزيد من المستخدمين ويرى البعض أنها ستمثل تهديدا لـ «فيسبوك» في المستقبل.
وفي أيام «غيتس» أثناء قيادته لـ«مايكروسوفت»، عكفت الشركة دوما على تطوير نظام «ويندوز» وبرامـــج «أوفـــيس» المكتبية التي يتم تشغيل الحواسيب بها حول العالم، وذلك لتجنب أي منافسات من أنظمة مشابهة.
أما «فيسبوك»، فقد امتلكت موقع «انستغرام» لمشاركة الصور لكي تحقق تكاملا بين موقعها للتواصل الاجتماعي والآخر الخاص بالصور، وهو ما جعل الأخير يجذب 500 مليون مستخدم شهريا.
© Al Anba 2016