PHOTO
15 08 2016
كشفت «نورتن» التابعة لشركة «سيمانتك» عن التطبيق الهاتفي الأمني Norton WiFi Privacy، الذي يمكن استخدامه بسهولة على الأجهزة التي تعمل بنظامي تشغيل «أندرويد»، و«آي أو إس»، لتحصين معلومات المستهلك والتصدي لتطفل المتسللين الإلكترونيين، الذيم يستغلون شبكات واي فاي اللاسلكية العامة.وأشارت نتائج آخر تقارير «نورتن» إلى أن الأفراد يسهلون مهمة القراصنة الإلكترونيين في الوصول إلى معلوماتهم الحساسة مثل تفاصيل الحسابات المصرفية، وكلمات المرور المتعلقة بحساباتهم عند الاتصال بالإنترنت من شبكات «واي فاي» عمومية.
دراسة
بحسب تقرير «نورتن» عن مخاطر واي فاي لعام 2016، الذي تناول دراسة أكثر من 9000 شخص من تسعة أسواق مختلفة، يمكن أن يتسبب الجهل حول أمن شبكات واي فاي العامة بتعرض الناس لهجمات القراصنة الإلكترونيين بسهولة.
وأكد اثنان من كل ثلاثة أشخاص شملهم الاستطلاع أنهم لا يستطيعون التمييز بين شبكة واي فاي الآمنة، وغير الآمنة، ويظهرون اهتماماً أكبر براحة وسرعة الاتصال قبل ضمان أمن معلوماتهم الشخصية.
ويدرك المستهلك في دولة الإمارات، بعض المخاطر الأساسية عند استخدام شبكات واي فاي العامة، ويشير 53% من الذين شملهم البحث من دولة الإمارات إلى أن استخدام الشبكات العامة أكثر خطورة من ركوب السيارة دون ربط حزام الأمان.
توخي الحذر
وقال تميم توفيق، رئيس الشراكات في منطقة الشرق الأوسط في «نورتن» التابعة لسيمانتك: «نعرف أن الكثير من المستهلكين يعتقدون أن استخدام كلمة المرور للاتصال بشبكة واي فاي عامة يحافظ على معلوماتهم الشخصية آمنة، ولكن ذلك ليس صحيحاً.
عند استخدام أي شبكة عامة، سواء كانت محصنة بكلمة مرور أو مفتوحة للجميع، ينبغي على المستخدم توخي الحذر، لأنه يمكن بسهولة على مجرمي الإنترنت الاستفادة من هذه الاتصالات للوصول إلى المعلومات الحساسة، التي تقومون بإرسالها واستقبالها.
ويساعد تطبيق Norton WiFi Privacy في حماية المعلومات مثل كلمات المرور وأرقام البطاقة الائتمانية، ويمنع وصول المتسللين الذين يستخدمون الشبكة ذاتها من التنصت».
ويشير 88% من المستهلكين على الصعيد الدولي قلقهم حول استخدام شبكات واي فاي عامة كونها تتيح للآخرين إمكانية سرقة المعلومات التي يقومون بإدخالها، يعتقد 57% من البالغين أن معلوماتهم تكون آمنة عند استخدام شبكات واي فاي المتوفرة في الأماكن العامة مثل المطارات والفنادق والمقاهي، ويحسبون أن هناك نظاماً أمنياً مدمجاً في تلك الشبكات.
© البيان 2016