PHOTO
سطرت الكثير من السعوديات بمنطقة جازان قصص نجاح اقتصادية متميزة لمشروعاتهن الخاصة في فن الحرفيات بأنامل راقية وأشغال يدوية متميزة، سواء من ناحية التنظيم وتركيب القطع والألوان في مجال تنسيق الورود أو تغليف الهدايا، فيما يعزز طموحهن وقدراتهن في مجالات مختلفة في التنمية والنماء لمشروع تنسيق الورود وتغليف الهدايا بطرق مبتكرة وحديثة النمو الاقتصادي، خاصة أن الطلب يزيد عليها في المواسم والمناسبات.
وقالت حنان حكمي، إنها تلقت دورةً في جمعية البر الخيرية، وحصلت على قرض، مقابل أقساط شهرية، لتبدأ مشروعها الذي يتمثل في تغليف وتنسيق الهدايا بالورد الطبيعي والصناعي؛ ما حقق لها دخلًا كبيرًا، مشيرةً إلى أن الإقبال يرتفع في رمضان والعيد؛ إذ يميل المواطنون إلى الأشياء الشعبية وتغليف الهدايا والورود.
وقالت سهام عبدالله، إنها حصلت على دعم مادي من جمعية البر، بنحو 60 ألف ريال تسدده على أقساط شهرية، مشيرةً إلى أنها تستقطع من الراتب 300 ريال، في محل مستلزمات الهدايا والزهور، مشيرةً إلى أنها تنسق الورود على «فازات الزجاج» وتطبع عليها الصور، فيما ابتكرت العديد من التوزيعات مع الطباعة الحرارية لبعض التصاميم الخاصة، إضافةً إلى النقوش العشبية التي لاقت إقبالًا من النساء.
وأضافت أن شقيقها يساعدها في العمل، ويحضر لها الورد الطبيعي، إضافةً إلى دعم الأسرة لها؛ ما يساعدها في القيام بعمل متميز ينال إعجاب الكثيرين.
وأكدت مرح يحيى، أنها في بادئ الأمر عانت من بعض الصعوبات، على رأسها الخوف، إلا أنها تغلبت عليه وبدأت مشروعها التي أطلقت عليه «المشروع الذهبي»، بعد أن سجلت في الدورات التدريبية في ريادة، وحصلت على شهادة بذلك.
وأضافت أنها ابتكرت العديد من طرق تغليف الورود وتنسيقها في الهدايا وإعادة تدويرها، فيما تحقق الآن عائدًا ماديًّا مجزيًا، مشيرةً إلى أن والدها كان يدعمها دائمًا، وأما في تجهيز الهدايا فتعمل على تغليفها أو شرائها للمستهلك، وتغليفها باستخدام خامات ذات جودة مرتفعة ومتناسقة ومناسبة.
وقالت الحرفية، سميرة واصلي، إن مشروعها تنسيق الهدايا والورود والأطواق ومسكات العرائس شهد إقبالًا من جميع الفئات، سواء من طالبات المدارس أو الخريجات، مشيرةً إلى أنها عملت على تغليف الهدايا وطلبات التخرج والنجاح، وابتكرت في المجال؛ ما حقق لها عوائد مجزية.
وأضافت أن أسرتها وزوجها دعموها لتحقق حلمها في المشروع، إضافةً إلى دعم من برنامج «أيادينا»، مشيرةً إلى أنها طورت من نفسها ومشروعها، ودخلت مجال التدريب للفتيات في تنسيق الورد وتغليف الهدايا.
ودعت الفتيات إلى فتح مشروعات خاصة بهن؛ لتلبية احتياجات المنطقة، مشيرةً إلى أنها دربت نحو 40 فتاة خلال 5 أشهر.
وقالت بدرية خواجي، منسقة ورود، إن مشروعها لتغليف الهدايا وتنسيق الورود بدأ صغيرًا، ثم فتحت محلًّا بعد تشجيع عائلتها ماديًّا ومعنويًّا، مشيرةً إلى أن دخلها مجزٍ.