(لإضافة تفاصيل وخلفية)
من ستانلي كارفالو وتوم أرنولد
أبوظبي/دبي 14 يوليو تموز (رويترز) - جاءت نتائج بنك الاتحاد الوطني الذي تملك حكومة أبوظبي نصفه أفضل من تقديرات المحللين اليوم الخميس حيث تراجع صافي ربح الربع الثاني من العام 17.3 بالمئة بسبب الأوضاع الصعبة في السوق.
وبهذا تتراجع أرباح البنك للربع الرابع على التوالي مع استمرار تأثره بتقليص الإنفاق الحكومي في الإمارات العربية المتحدة وشح السيولة في ظل أسعار النفط المنخفضة.
وبلغ صافي الربح العائد للمساهمين بخامس أكبر بنوك الإمارة من حيث الأصول 469.5 مليون درهم (127.9 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 30 يونيو حزيران انخفاضا من 568 مليون درهم في الفترة ذاتها قبل عام.
ويفوق ذلك متوسط توقعات أربعة محللين استطلعت رويترز آراءهم والبالغ 420 مليون درهم.
وقال البنك في بيان "أدت ظروف نقص السيولة في السوق إلى ارتفاع تكلفة الودائع مما أثر بالسلب على صافي الدخل من الفوائد."
وقال إن دخل الأنشطة المصرفية التقليدية تراجع 17 بالمئة على أساس سنوي إلى 636 مليون درهم.
وتراجع صافي هامش الفائدة - أي الفرق بين ما يدفعه البنك على الودائع وما يتقاضاه على الإقراض - 52 نقطة أساس إلى 2.64 بالمئة في النصف الأول من السنة.
واستقر إجمالي الودائع في 30 يونيو حزيران دون تغير يذكر عنه قبل عام عند 73.3 مليار درهم لكنه انخفض اثنين بالمئة عن نهاية 2015. وبلغت القروض والسلفيات 70.1 مليار درهم في 30 يونيو حزيران بارتفاع أربعة بالمئة على أساس سنوي.
ومما خفف أثر ذلك زيادة صافي دخل غير الفائدة عشرة بالمئة إلى 232 مليون درهم وانخفاض مخصصات القروض الرديئة 11 بالمئة.
(الدولار = 3.6723 درهم إماراتي)
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)