03 07 2016
بعقد يبدأ بنصف مليار دولار فى العام.. تقدم أحمد الدياسطى عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة بمقترح لوزيرى السياحة والآثار والجهات الحكومية المعنية بمنطقة الأهرامات لتطوير واستغلال المنطقة الاستغلال الأمثل لتصبح أهم منطقه للسياحة العالمية على أن يتم الاستفادة منها فى عمليات التنشيط السياحى لاستقرار وعودة السياحة المصرية إلى ما كانت عليه.
وقال الدياسطى إنه لا يخفى على أحد الوضع الحالى السيئ لمنطقة الأهرامات حتى أصبحت منطقة طرد وليس جذب للسياحة المصرية وذلك لأنها تحت يد القطاع العام سواء وزارة الآثار أو محافظة الجيزة وسيطرة من ليس لهم حق عليها، ولن يحدث لها ما يحلم به السائحون فى ظل هذا النظام الحكومى حتى اصبحت اهم منطقة سياحية فى العالم غير موجودة بقوة على خريطة السياحية العالمية.
وأشار إلى أنه يجب الخروج عن المألوف وخارج الصندوق بفكرة من الممكن أن يتغير الوضع بها 360 درجه لهذه المنطقة وفى أقل وقت ممكن وباستفادة مادية ومعنوية وعالمية وسياحية غير متوقعة وهذه الفكرة تتمثل فى إعلان مزايدة عالمية لحق استغلال منطقة الاهرامات لمدة 10 سنوات كبداية وتحت الاختبار السنوى وتبدأ المزايدة سنويا بـ 500 مليون دولار سنويا وقابلة للزيادة السنوية بنسبة 10%.
وأوضح الدياسطى أنه على الشركة التى ستدخل فى المزايدة قبول عدد من الاشتراطات أهمها أن تتقدم بدراسات لإعادة تأهيل منطقة الاهرامات بداية من منطقة المتحف الكبير وحتى منطقة الاهرامات نفسها وتتقدم باقتراحات لإعادة الشكل الجمالى للمنطقة وتقديم مبان فرعية للخدمات الإنسانية، واستراحات تساهم فى راحة السائحين وطرق خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة وطرق خاصه للتنقل حول الاهرامات بشكل جمالى يغير من وضع المنطقة الحالى.
ويضاف إلى ذلك تخصيص مكان خاص للجمال والفرسان لا يخرجون عنه وبالتراخيص المحددة لهم وكذلك منطقة خاصة للبازارات ويمنع التجول فى المنطقة لكل ما سبق ويلتزم الجميع بالأماكن المخصصة لهم تحت نظام ورقابة صارمة وتدريبهم من حين لآخر على كيفية معاملة السائحين.
وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أنه على الشركة المتقدمة ان تتقدم بعروض حفلات مرة كل شهر للسياحة العربية وأخرى للسياحة الأجنبية أى يجب أن يكون هناك على الأقل حفلتان شهريا لكى تساهم فى جذب السياحة العربية والعالمية لهذه المنطقة. ولفت إلى أنه يجب على الشركة المتقدمة التعاون والتنسيق مع الشركة الحالية التى تقدم حفلات الصوت والضوء وتنظيم العمل معها للخروج بأفضل صورة ممكنة أمام السائحين.
وأشار إلى أنه يجب اعادة تأهيل المنطقة بداية من المتحف الكبير وحتى منطقة الاهرامات وان تكون وسيلة المواصلات بينهم بنظام الطفطف السياحى المكشوف وكلك الانتقال ما بين الاهرامات بنفس الوسيلة وعدم وصول الاتوبيسات السياحية إلى الاهرامات نفسها يل يكون الانتظار فى منطقة المتحف الكبير.
وشدد الدياسطى على ضرورة تشديد الامن والحراسة بصورة شاملة لهذه المنطقة بالتعاون مع شرطة السياحة وعدم السماح لدخول هذه المنطقة سوى للسائحين سواء المحليين ورحلات الطلبة أو عربا أو أجانب والعاملين بتصاريح خاصة وغير ذلك يمنع تجول أى شخص آخر للقضاء على أعمال البلطجة المنتشرة هناك.
وأكد أحمد الدياسطى أن منطقة الاهرامات تعد الأولى فى العالم من ناحية الأهمية السياحية وهى الأثر الباقى الوحيد من عجائب الدنيا السبع وهناك فكرة اخرى وهى عمل نماذج مكبرة لعجائب الدنيا الست الاخرى بالقرب من الاهرامات لتكون هناك بانوراما لعجائب الدنيا السبع فى اهم منطقه للسياحة العالمية.
وأشار إلى أنه عند اكتمال هذا التغيير والتطوير وهذا العمل الكبير اعتقد لن نشكو على الاطلاق من انخفاض معدلات السياحة لمصر بل ستتطور الفكرة لبعض المناطق السياحية الاخرى لتكون دخلا مستقرا كبيرا جدا للدولة بالإضافة إلى الدخل السياحى من السياحة المصرية.
© الشروق 2016