29 06 2016

طالبوا بمعاملة خريجي الثانوية الكويتية كحملة المصرية وإلا فسيقاضون الوزير

ناشد عدد من أولياء أمور طلبة الثانوية العامة من أبناء الجالية المصرية في الكويت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التدخل لإنهاء معاناتهم مع مكتب تنسيق الجامعات المصرية ممثلا عن وزارة التعليم العالي في مصر، واصفين المكتب بأنه «لا يعمل لمصلحة الطلبة».

وكشف أولياء الامور لـ «الراي» انهم جمعوا تواقيع نحو 5 آلاف مقيم مصري من اولياء امور الطلبة الثانوية العامة وارسلوا طلبهم الى رئاسة الجمهورية المصرية عبر البريد الالكتروني الرسمي للسيد الرئيس ولم يأتهم أي رد، مشيرين إلى أنهم استطاعوا عبر احد الشخصيات العاملة في مجال حقوق الانسان التواصل مع وزير التعليم العالي الذي فوض وكيل الوزارة للشؤون الثقافية والبعثات بحضور ممثلين عن مكتب التنسيق في لقاء عدد منهم، وبعدما سافروا جوا إلى القاهرة على نفقتهم لم يجدوا احدا في انتظارهم سوى موظفي مكتب التنسيق للقبول في الجامعات المصرية الذين صدموهم بردودهم فرجعوا الى الكويت «خائبي الرجا».

وذكروا ان «مكتب التنسيق يتعامل مع ابنائنا كأننا مصريون من الدرجة الثالثة او كوافدين بل خصصوا لأبنائنا مرحلة خاصة بعد انتهاء مراحل القبول الثلاثة في الجامعات المصرية يسمونها مرحلة المغتربين»، مستغربين «هذه الطريقة في التعامل رغم ان الطالب حينما يأتي الى السن القانونية للتجنيد يتم تجنيده كأي مصري لم يسافر للخارج».

ووصف أولياء الأمور العاملين بمكتب التنسيق بأنهم «يعملون من اجل صرف الطلبة عن الجامعات الحكومية، فالطالب المصري المتفوق الذي حصل على نسب ما بين 98 و99 في المئة في الثانوية في الكويت لا يجد له مقعدا في كلية الطب او احدى كليات القمة بينما هناك طلبة غير مصريين حصلوا على الشهادة نفسها من الكويت وبمجموع اقل من 92 في المئة استطاعوا حجز مقعد في هذه الكليات، وكأننا غرباء في وطننا».

وطالبوا بإيجاد حل سريع يمكن أبناءهم من الالتحاق بالجامعات المصرية بما يساوي بينهم وبين أقرانهم من حاملي شهادة الثانوية العامة المصرية بعد معادلة شهاداتهم، لا تخصيص 5 في المئة فقط من مقاعد الجامعة لخريجي الثانوية العامة المصريين من كل الدول العربية الذين يبلغ عددهم سنويا نحو 16 الف طالب، داعين إلى شفافية مطلقة في التعامل مع هذا الملف الكبير لا سيما أن عدد طلبة الثانوية المصريين في الكويت يصل الى 2500 طالب سنويا.

أولياء أمور طلبة الثانوية العامة المصريين حضروا لـ «الراي» وعرضوا قضيتهم علهم يجدون من يهتم بالامر، لافتين الى أنهم بعد محاولات عدة منذ أشهر استطاعوا ان يقابلوا السفير المصري ياسر عاطف في اليوم نفسه الذي حضروا فيه إلى «الراي» وأطلعوه على الامر ووعدهم بنقل شكواهم لبحث سبل حلها، وفي ما يلي ما قالوه:

قال المهندس أشرف زايد «ان هم الطلبة المصريين في القبول بالجامعات المصرية يتكرر مع كل خريجي الثانوية العامة منذ 2008 بعد تطبيق نظام النسبة المرنة للقادمين بثانوية عامة من الخارج كالثانوية الكويتية، فقلص نسبة القبول بالجامعات المصرية الحكومية من 1 في المئة الى نصف في المئة يتقلص أيضا بعد تطبيق نظام النسبة المرنة».

وأضاف زايد «ان اولادنا هنا يذوقون الامرين فبعد ان يقضوا 3 سنوات دراسية في الثانوية يمرون خلالها بـ168 اختبارا سرعان ما ينهزمون امام سياسة القبول في الجامعات المصرية حيث يتم عمل معادلة للمواد التي درسها وبعدها غالبا ما تهبط نسبته الى 98 او 97 في المئة ويتم إدخاله في مرحلة تنسيق خاصة فقط بالمصريين القادمين من الخارج وتسمى (مرحلة المغتربين) بعد انتهاء تسكين المقاعد من حاملي الثانوية المصرية وبالتالي فإن مصيره كلية أو تخصص ليس من كليات القمة أو الجامعات الخاصة».

وزاد «قابلنا وزيرة الهجرة نبيلة مكرم في نوفمبر الماضي بالكويت وعرضنا عليها المشكلة لكي نقابل وزير التعليم العالي ووعدتنا بعرض الامر وتواصلنا مع وزير التعليم العالي الذي بعد مماطلة في تحديد موعد لنا استطعنا بواسطة رئيس المجلس المصري لحقوق الانسان ان نجد منفذا للقاء الوزير الذي فوض وكيل الوزارة للشؤون الثقافية والبعثات للقائنا»، مستطردا «سافرنا 3 اولياء امور الى مصر في 12 مايو الماضي لمدة 3 ايام على نفقتنا الخاصة لعرض مشكلتنا ولكننا لم نجد وكيل الوزارة في انتظارنا اصلا وابلغنا احد الموظفين بمكتب الوزير انه خرج في مهمة حساسة تخص الأمن القومي، فلم نقابل إلا ممثلي مكتب تنسيق الجامعات وليتنا لم نقابلهم من فظاعة الردود التي أبلغونا إياها، وكأن الامر يراد به خدمة الجامعات الخاصة».

ويضيف المهندس ابراهيم الشبراوي الذي رافق زايد في رحلته الى مصر «ان اعضاء مكتب تنسيق القبول بالجامعات المصرية صدمونا بتعللهم بأن هناك طلبة مصريين يظلمون ولا يجدون مقاعد في كليات القمة ايضا بسبب غير المصريين وليس المصريين القادمين من الخارج وحدهم، وكأنه يساوي بين المصري وغير المصري في ناحية المقعد الجامعي الحكومي».

وقال الشبراوي «شرحنا لأعضاء مكتب التنسيق الامر الغريب وغير المعقول اصلا ان المصري الحاصل على ثانوية عامة من مصر بمجموع 97.5 في المئة والكويتي بثانوية كويتية بـ90 في المئة والسوري مثلا بثانوية كويتية بـ92 في المئة يدخلون جميعا كلية الطب بينما الطالب المصري الحاصل على ثانوية كويتية بـ99.4 في المئة بعد المعادلة لا يدخل كلية الطب لأن تنسيق مرحلة المغتربين حدد 99.8 في المئة لكلية الطب».

وتابع «من غير المعقول ان يدخل الطالب السوري كوافد الى مصر بثانوية كويتية بنسبة 92 في المئة كلية الطب بينما الطالب المصري بنسبة 99 في المئة والذي قدم بالشهادة نفسها وقد درسا معا في مقعدين متجاورين لا يستطيع دخول الكلية نفسها»، مبينا أن «هذا ليس اعتراضا على اشقائنا السوريين انما على ظلم ابنائنا المصريين بسبب تخبط مكتب التنسيق».

وتحدث الشبراوي عن الكوتة او النسبة المرنة التي طبقتها مصر على المصريين الحاصلين على ثانوية عامة من الخارج اعتبارا من 2008 «فبعد تسكين كل طلبة الثانوية المصرية في كل المقاعد يبحث عن الشواغر ويجد مقعدا في كلية الطب بجامعة القاهرة مثلا فيحتاج أعلى نسبة من المصريين بالخارج ومن ضمنهم طلبة الكويت فيحرم بذلك المتفوقين الآخرين فنجد طالبا نسبته 99 في المئة ولا يجد لنفسه مقعدا في الطب وبالتالي يلجأ للجامعات الخاصة رغم انه مفروض انه دستوريا وقانونيا يعامل الطالب المصري القادم من الخارج مثل المقيم بمصر».

وزاد «ابنتي حصلت في 2004 على نسبة 86 في المئة بالثانوية في الكويت ودخلت هندسة حلوان لأن النسبة كانت للمصريين بالكويت 1 في المئة حيث تقلصت نسبة المقاعد المخصصة لنا بعد تطبيق سياسة النسبة المرنة الى نصف في المئة لأنها تحرم ابناءنا من كليات القمة حيث تولى مكتب التنسيق عصابة او مافيا، وقد اعترف احد اعضاء مكتب التنسيق في مقال منشور بجريدة اخبار اليوم بتاريخ 28 سبتمبر 2012 بظلمه لشهادات الثانوية المعادلة».

وأكد كتابة شكوى «مكونة من 111 صفحة موقعة من نحو 4500 مقيم مصري هنا من اولياء امور الطلبة بالثانوية العامة بالكويت وارسلناها الى البريد الإلكتروني للرئيس عبدالفتاح السيسي مرتين في شهر اكتوبر الماضي لأنه هو الوحيد القادر على حل هذه الازمة، ولم يصلنا اي رد وقد نقلنا شكوانا للسفير المصري بالكويت ياسر عاطف بعد محاولات عدة لمقابلته على مدار الأشهر الماضية، واخيرا قابلناه فأبلغنا انه لم يكن على علم بطلب المقابلة الا اليوم ونحن استغربنا هذا الكلام وكنا نعتقد ان صوتنا يصل المسؤولين، ووعدنا السفير برفع الامر وتوصيل صوتنا لجهات تقوم بدورها بتوصيل الامر لرئاسة الجمهوية».

واوضح الشبراوي انه «لزيادة التأكيد قمنا بنشر القضية في جريدة الاهرام المصرية في 18 اكتوبر الماضي ونداء للرئيس السيسي بما ارسلناه عبر الايميل ولم يصلنا اي رد الى الآن».

من جانبه، اتهم السيد عبدالحميد الفيومي مكتب التنسيق بـ «العمل ضد الطلبة المصريين القادمين من الكويت» وقال «لا يوجد اي شفافية في العملية نهائيا فالمكتب يقول انه يطبق النسبة المرنة ومخصص للكويت ما مقداره نصف في المئة من مقاعد الجامعات الحكومية في حين ان لوائح قانون التنسيق تؤكد على تواجد طالب من كل دولة في كل كلية بكل جامعة بما لا يتعارض مع نسبة النصف في المئة».

وأضاف «المصريون في الخارج في العالم كله تقريبا نحو 11 مليون مواطن اي 10 في المئة من مجموع سكان مصر الـ95 مليونا ويفترض هنا منحنا ما نسبته 11 في المئة وطالما تمت معادلة الشهادة للثانوية العامة فانه يفترض ان يدمج مع الحاصلين على الثانوية من مصر».

ويضيف على جملة المآسي السابقة محمود ابودنيا مأساة جديدة بقوله «ان وزارة التربية الكويتية تمنحنا الشهادة الاصلية للثانوية العامة وهي كرتونية بها علامة مائية الى جانب شهادات ورقية صورة طبق الاصل منها ومختومة ايضا والجميع يتم توثيقه بخارجية الكويتية والقنصلية المصرية غير انه في مكتب التنسيق لا يعتد إلا بالشهادة الكرتونية الاصلية ولا يقبل بغيرها وهذا يحرمنا من امور كثيرة اولها انه لا يمكنني ان اقوم بالتقديم على جامعة خاصة لربما لم يصبنا دور او مقعد في احدى الجامعات الحكومية بسبب مرحلة مكتب التنسيق المتأخرة للطلبة القادمين من الخارج وبالتالي فان امامنا خيارين لا ثالث لهما إما أن نجازف ونقدم بالشهادة الاصلية حتى لو حدث واستنفدت الرغبات نعود لنبحث في الاوراق مجددا والتقديم مرة اخرى او ان نلجأ مباشرة للجامعات الخاصة وكأنه تواطؤ أو سياسة فرض أمر واقع بسبب التعنت في القبول بشهادة واحدة رغم ان بقية الصور موثقة وهي طبق الاصل وان لجأنا للجامعات الخاصة تقل نسبة القبول بالجامعات الحكومية بعد ان فاتنا الدور ليكون عدد المتقدمين اقل من المخصص وهو يراد به ايهام الناس اننا لجأنا مباشرة للجامعات الخاصة لأن لدينا اموالا».

واستطرد ابودنيا «الأغرب ان يتم عمل مرحلة خاصة للتنسيق للحاصلين على ثانوية من الخارج يسمونها مرحلة المغتربين وهم مصريون وتكون بعد انتهاء مراحل الحاصلين على الثانوية من مصر وبالتالي لا نعرف اي جامعة او تخصص سيدخل الطالب نتيجة هذا التخبط، علاوة على تأخر وصول الطالب لجامعته».

وتابع «هناك اولياء امور كثر يختصرون على انفسهم الطريق ويقدمون مباشرة للجامعات الخاصة بسبب هذه السياسة العمياء من مكتب التنسيق الذي لم يتفهم وضعنا ويعاملنا كأننا غير مصريين بالمرة أو مصريون درجة ثالثة، وكأنه يراد تنفيع هذه الجامعات من جيوبنا».

ملخص المشكلة

* مصري حاصل على الثانوية من مصر بـ97.5 في المئة يدخل الطب.

* كويتي حاصل على الثانوية من الكويت بـ90 في المئة يدخل الطب.

* سوري حاصل على الثانوية من الكويت بـ92 في المئة يدخل الطب.

* مصري حاصل على الثانوية من الكويت ومجموعه بعد المعادلة 99.4 في المئة لا يدخل الطب لأن تنسيق المصريين المغتربين 99.8 في المئة لكلية الطب.

خطر على الأمن القومي

أكد عصام سعد ان «سياسة مكتب تنسيق الجامعات المصرية لها ابعاد سياسية وامنية خطيرة وتتعلق بالامن القومي ناهيك عن العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالعملية ككل».

وذكر أن «هناك دولا كتركيا وألمانيا والصين توافر منحا مجانية بالجامعات لديها وتستقطب طلبة مصر المقيمين بالخارج وربما حتى من الداخل وهذا له أبعاد خطيرة لأنهم يحصلون بعدها على جنسية هذه الدول بسهولة».

وتساءل سعد «كيف يطلب من طالب وجد مكتب تنسيق بهذه الطريقة ودولة اخرى توفر له تعليما مجانيا أن يقوم بالدخول الى الجيش والدفاع عن بلده التي لم توفر له حتى مقعد بالجامعة وتجبره على دخول الجامعات الخاصة ليدفع لها الاموال وتعامله بلده كأنه غريب عنها لدرجة اننا نخجل من ابنائنا بسبب ممارسات مكتب التنسيق الغريبة».

مصري غيّر جنسيته إلى صومالية

أشار محمود ابودنيا الى انه يعرف مصريا غير جنسيته الى صومالي لكي يستفيد من الخلل الموجود بمكتب تنسيق الجامعات المصرية حيث انه بتخليه عن الجنسية المصرية واكتساب اخرى عربية يستطيع دخول جامعة حكومية مصرية وكلية من كليات القمة كالطب بمجموع اقل بكثير عن نظرائه الطلبة المصريين عامة والمصريين القادمين من الخارج بصفة خاصة.

«التعليم العالي» لا حس لا خبر

قالت الطالبة ريم الشافعي الحاصلة على نسبة 99.33 في المئة علمي «انني تواصلت مع الناطق الرسمي باسم وزارة التعليم العالي المصرية وابلغته ان لنا مطالب ارسلنا بها مع وزيرة الهجرة حينما زارت الكويت فطلب ورقة مطالبنا وبعد ان ارسلتها له عدة مرات سكت ولا حس ولا خبر منه».

وأضافت «تواصلت مع برنامج القاهرة 360 للاعلامي أسامة كمال وكان لي مداخلة هاتفية ووعد بالتدخل في الامر ثم تجاهلني».

وديعة دولارية

كشف أولياء الامور انهم عرضوا على المسؤولين بوزارة التعليم العالي عمل وديعة دولارية بنحو 5 الى 10 الاف دولار في خزينة الدولة لكل طالب مصري حاصل على الثانوية بالكويت على ان تسترد بعد انتهاء الطالب من دراسته التعليمية دعما لاقتصاد مصر على ان تسترد ايضا بالجنيه او بقيمة الدولار يوم ايداعها.

وقالوا «اننا مستعدون لدفع 10 اضعاف الطالب المصري الحاصل على ثانوية عامة من مصر من مصروفات، فكان رد اعضاء مكتب التنسيق ان ذلك يحتاج الى موافقة مجلس النواب».

تصعيد

توعد أولياء الامور باللجوء إلى مكتب الوزير فور نزولهم الى مصر خلال الايام القليلة المقبلة، مؤكدين أنهم سيلجأون للقضاء لمقاضاة الدولة واختصام وزير التعليم العالي بشخصه لعدم تطبيقه مبدأ المساواة بين المواطنين المصريين، ان لم يكن هناك تحرك من قبل رئاسة الجمهورية او من وزارة التعليم العالي لرفع الظلم عن أبنائنا.

الأولى كان مصيرها «التطبيقي»

قال احمد شافعي «إن سياسة الظلم التي يتبعها مكتب تنسيق القبول في الجامعات المصرية جعلت الطالبة الأولى على الكويت بالقسم الادبي منذ 3 اعوام بنسبة 97 في المئة والتي كرمها السفير السابق بنفسه تحطمت احلامها، فبعد أن كانت ترغب في دخول كلية الآداب قسم ياباني لحبها لهذه اللغة لم يصبها الدور لأنها لم تلحق مراحل التنسيق وتم وضعها مع القادمين من الخارج في مرحلة خاصة فعادت إلى الكويت ودخلت التطبيقي الذي لا تعادل شهادته في مصر سوى معهد سنتين».

الإعلام المصري مرتجف أمام أصحاب الجامعات الخاصة؟!

استغرب صلاح سليمان موقف الإعلام المصري من قضية طلبة الثانوية العامة الكويتية المصريين، قائلا «بعد أن تواصلنا مع عدد كبير منهم كمقدم برامج التوك شو وائل الابراشي وبرنامج القاهرة 360 اسامة كمال رحبوا بعرض قضيتنا ثم فوجئنا بعدم تجاوبهم أصلا وتراجعوا عن فتح هذا الملف امام الرأي العام المصري، فهل يخشون من رجال الاعمال اصحاب الجامعات الخاصة».

مطالب

* قرار عاجل وسريع من رئيس الجمهورية بإلغاء مرحلة التنسيق الخاصة بالمصريين القادمين من الخارج وإدماجها في المراحل الثلاث الاعتيادية للتنسيق.

* عدم إلزام الطالب بتقديم الشهادة الاصلية الكرتونية للجامعات الخاصة طالما تسلمها مكتب التنسيق.

* إعادة نسبة الـ1 في المئة المخصصة للمصريين خريجي الثانوية الكويتية التي كانت قبل عام 2008.

© Al- Rai 2016