PHOTO
والمحادثات متعثرة منذ شهور بشأن السد الذي سيولد الطاقة الكهرومائية وتبلغ كلفته أربعة مليارات دولار. لكن في مؤتمر صحفي، لمح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنهما أحرزا تقدما.
وقال السيسي "وقد قطعنا شوطاً مهماً على صعيد بناء الثقة وتعزيز التعاون الثنائي".
أما أحمد فعبر بلغته الأمهرية عن التزام إثيوبيا بضمان حصة مصر من مياه النيل.
وقال أحمد مخاطبا المصريين "سنعتني بالنيل وسنحافظ على نصيبكم وسنعمل على زيادة هذه الحصة وسأعمل أنا والرئيس السيسي على ذلك".
وتحتل حماية حصة مصر من النيل، مصدرها الرئيسي لمياه الشرب، صدارة جدول أعمال السيسي بينما يبدأ فترته الرئاسية الثانية.
واتفق الجانبان على اتخاذ إجراءات لتنفيذ اتفاق- يشمل السودان أيضا- بشأن إقامة صندوق للاستثمار في البنية الأساسية في الدول الثلاث.
ومع اقتراب المؤتمر الصحفي من نهايته، طلب السيسي من أحمد أن يقسم بالله أمام الشعب المصري ألا يضر بحصة مصر من مياه النيل.
وكرر أحمد وراء السيسي بالعربية قائلا "والله والله لن نقوم بأي ضرر للمياه في مصر".
ووجه أحمد الشكر للسيسي على الإفراج عن الإثيوبيين المسجونين في مصر.
(شارك في التغطية عمر فهمي- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)