PHOTO
22 07 2016
يشهد قطاع الإيواء بمنطقة حائل نموا مطردا، وخاصة الاستراحات والنزل الزراعية في السنوات الخمس الماضية، واكبها أيضا دخول رؤوس أموال خليجية ومحلية قامت بالاستثمار في هذا المجال، مرتفعاً عددها ليصل إلى قرابة 3 آلاف، وذلك للطلب المتزايد عليها، وإقبال الخليجيين لقضاء فصل الصيف في عدة مناطق من المملكة ومنها حائل. مخططات زراعية
أكد مسؤولون وعاملون في قطاع الزراعة والإيواء أن المساحات الزراعية في منطقة حائل تقدر بنحو 1.3 مليون هكتار، تم تقسيم نصفها إلى مخططات زراعية أنشئت فيها استراحات ونزل زراعية، بعد تطبيق القرار الصادر عام 1428 ويحمل الرقم 335، والقاضي باتخاذ إجراءات لترشيد استهلاك المياه وتنظيم استخدامها في المجالات الزراعية لكل المدن والقرى والهجر. فالأراضي الزراعية كانت محور استثمارات وصفقات عقارية خلال السنوات الماضية، بعد السماح بتجزئة المشاريع الزراعية، خصوصاً في الأرياف القريبة من حائل، إذ اتجه بعض مزارعي الزراعات الحقلية ولا سيما الذين يعانون مشكلات مالية لإيجاد استراحات زراعية، إلى تحول للاستثمار في المجال السياحي، ورفع مدخولاتهم.
انتشار الاستراحات
أكد رئيس جمعية مزارعي حائل خالد الباتع أن هناك انتشار الاستراحات والنزل الزراعية، مشيراً إلى أن المدخولات العالية في الجانب السياحي أغرت المزارعين، خصوصاً ممن يعانون مشكلات مالية إثر تراكم القروض على مشاريعهم، تزامنت مع مشكلات تسويقية تسببت في توقفهم عن الزراعة واستثماراتها، خصوصاً في المناطق الريفية الواقعة شمال حائل.
وتابع رئيس جمعية مزارعي حائل أن الاستراحات الزراعية تحتاج إلى الدعم من الصناديق الممولة للمشاريع السياحية والزراعية، للرفع من قيمة هذا النشاط، والذي يعزز من السياحة الزراعية، ويخلق روافد اقتصادية للمنطقة، ويسهم في نمو القطاع السياحي برمته في المنطقة.
وأضاف أن هناك مستثمرين وملاكا خليجيين قاموا بالدخول في هذا المجال، وخصوصا في ضاحية القاعد شمال حائل والتي تعرف بكثرة الاستراحات، وأيضا القرى المتاخمة لها، موضحاً أن أسعارها تتوزع حسب تصنيفها وتوافر الخدمات.
© Al Watan 2016