PHOTO
المصدر: جريدة البيان الإماراتية
أقرّ مساهمو «بنك الاستثمار» أمس دخول «حكومة الشارقة» مستثمراً استراتيجياً في البنك، وانتخبوا مجلس إدارة جديداً برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي. ونقلت «رويترز» عن مصادر قولها إن المساهمين يوافقون أيضاً على مقترح لدمج البنك مع بنك آخر أو أكثر.
وتهدف حكومة الشارقة من خلال استثمارها الاستراتيجي في البنك بقيمة 1.11 مليار درهم، إلى تحقيق قيمة طويلة الأجل من أرباح البنك الناتجة عن عملياته الأساسية والاستفادة من مكانته بوصفه مؤسسة مالية رائدة تتمتع بإمكانات تجارية قوية وتمتلك قاعدة عملاء واسعة في جميع أنحاء دولة الإمارات.
ومن خلال قرار خاص، وافق المساهمون على زيادة أخرى لرأس المال تتعهد بتغطيتها حكومة الشارقة إلى مبلغ مُعيَّن، على أن يتم تحديد التفاصيل، بما في ذلك توقيت تنفيذ هذه الزيادة، في وقت لاحق.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة «بنك الاستثمار»: «نشهد بداية شراكة استراتيجية متبادلة المنفعة وطويلة الأجل بين بنك الاستثمار وحكومة الشارقة.
أولويتنا في هذه المرحلة هي مواصلة العمل على تحسين جودة أصول البنك من خلال تعزيز التحسينات التي أدخلت على عمليات وإجراءات وسياسات إدارة المخاطر وتدعيم معايير التعهد بتغطية إصدارات الشركات وتطبيق أفضل ممارسات إدارة المحافظ.
ونهدف على المدى المتوسط إلى إعادة البنك لمسار النمو المربح من خلال وضع خطة استراتيجية تتيح لنا تحسين هوامش الربح التشغيلي والاستفادة من الفرص المجزية من الناحية التجارية. وأتطلع للعمل جنباً إلى جنب مع أعضاء مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية لوضع بنك الاستثمار على طريق نمو مستدام بما يحقق قيمة طويلة الأجل للمساهمين والعملاء والاقتصاد الإماراتي كله».
وبموجب التشكيل الجديد لمجلس إدارة البنك، سيتولى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي منصب رئيس المجلس خلفاً لعمران تريم، الذي سيصبح نائباً للرئيس.
(Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info