PHOTO
04 06 2016
مع ارتفاع عدد المتابعين إلى أكثر من 6.25 ملايينحافظ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على مكانته المتقدمة ضمن صدارة أكثر الشخصيات القيادية العالمية متابعة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع ارتفاع عدد متابعيه إلى أكثر من 6 ملايين و250 ألف متابع.
وأشار تقرير «توي بلوماسي» السنوي الذي يرصد 793 حساباً لرؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية ومؤسسات في 173 دولة، إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تبوأ المركز الخامس عالمياً ضمن قائمة أبرز قادة العالم متابعة على «تويتر»، حيث شملت قائمة أكثر 5 قادة متابعة إلى جانب سموه كلاً من الرئيس الأميركي باراك أوباما وبابا الفاتيكان ورئيس الوزراء الهندي نارينديرا مودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يذكر أن حساب سموه يحظى أيضاً بمكانة رائدة من حيث حجم التفاعل مع تدوينات سموه محلياً وإقليمياً وعالمياً.
كما كشفت دراسة موقع «توي بلوماسي» عن تبوؤ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، موقع ثاني أكثر وزراء الخارجية في العالم متابعة عبر «تويتر» بأكثر من 3 ملايين و160 ألف متابع.
وقد جسد حرص سموه على استخدام حسابه على تويتر في الإعلان عن القرارات الحكومية الهامة، الأهمية التي يوليها للإعلام الجديد كوسيلة فعالة للتواصل تحظى بشعبية هائلة، وهو ما أكده التفاعل الكبير مع التطورات والأخبار الهامة التي كشف عنها سموه عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، بما فيها الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد، وتعيين حقيبة وزارية للسعادة وأخرى للشباب.
ويرى سموه في هذا المجال أن «الإعلام الجديد يعد وسيلة للتنمية، ووسيلة فعالة لاستخراج الأفكار، وتغيير الواقع عبر الابتكار، والتأثير في العقول والقلوب»، مؤكداً أنه «من الحكمة استخدام الإعلام الجديد في بناء الحكمة».
وكان تقرير أصدره مجلس السياسات الرقمية قد أشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوميأتي في صدارة قادة العالم الذين يستخدمون موقع تويتر كوسيلة للتواصل والدبلوماسية، منوهاً بأن التغريدات التي يبثها سموه عبر صفحته على «تويتر» تجسد رؤيته لدولة الإمارات كدولة رائدة تؤمن باستخدام أحدث التقنيات لتحفيز نهج الابتكار في مختلف المجالات.
وقد أكد سموه خلال قمة التواصل الاجتماعي التي عقدت العام الماضي، أهمية منصات التواصل الاجتماعي بالنظر إلى قدرتها على الوصول بسهولة إلى مختلف أفراد المجتمع عبر أجهزتهم الشخصية، حيث قال «من واجبنا مساعدة الشباب وأجيال المستقبل من خلال بناء منصة معرفية لحمايتهم من أي أفكار هدامة وسلبية يمكن أن تحد من آفاقهم وقدراتهم».
© البيان 2016