PHOTO
11 07 2016
اختتمت أمس بمدينة شنغهاى الصينية فعاليات الاجتماع الوزارى لوزراء تجارة مجموعة الدول الـ20 الذى تشارك فيه مصر، حيث تبنى وزراء التجارة «استراتيجية مجموعة الـ20 للنمو التجارى العالمى»، والتى تحدد سبلًا لتحسين ادارة التجارة العالمية، وتخفيض نفقات التجارة، وتحقيق اتساق فى سياسة التجارة والاستثمار، وتعزيز التجارة فى الخدمات، وزيادة تمويل التجارة، وتطوير مؤشر مستقبل التجارة، وتنمية التجارة الالكترونية - التى من شأنها جميعا ان تسهم فى تحقيق الرفاهية والتنمية العالمية.وأوضح المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ورئيس وفد مصر فى الاجتماعات ان الاستراتيجية التى توصل اليها الاجتماع الوزارى هى بمثابة توصيات سيتم رفعها إلى قمة مجموعة العشرين التى ستعقد بالصين خلال شهر سبتمبر المقبل بحضور رؤساء الدول الأعضاء بالمجموعة وبمشاركة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتًا إلى ان الاستراتيجية تتضمن أيضا اتفاق وزراء التجارة على مد تعهد مجموعة الـ20 الخاص بتجميد الوضع بالنسبة للإجراءات الحمائية القائمة حتى 2018، والتعهد بتقييد أى إجراءات حمائية جديدة، خاصة فى ظل استمرار تزايد الاجراءات المعوقة للتجارة منذ عام 2008 - التى تؤثر على حركة البضائع والخدمات - برغم التعهدات المتكررة لمجموعة الـ20.
وقد طالب الوزراء كل من منظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، ومؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية بمتابعة الاجراءات الحمائية المتعلقة بالتجارة والاستثمار.
وأعرب وزراء تجارة مجموعة الـ20 عن التزامهم بالتصديق على «اتفاقية تيسير التجارة» بنهاية العام الجارى، وتوفير الموارد اللازمة لآليات دعم «تيسير التجارة»، المصممة خصيصاً لمساعدة الدولة النامية والاقل نموًا على تنفيذ الاتفاقية ، هذا فضلا عن الاتفاق على العمل مع أعضاء منظمة التجارة العالمية الأخرين من أجل تحويل «آلية الشفافية لاتفاقيات التجارة الإقليمية» المؤقتة الى آلية دائمة.
© صحيفة روزاليوسف 2016