PHOTO
زاوية عربي
تحولت مجموعة الحكير للسياحة والتنمية السعودية للربح في النصف الأول من العام الجاري بقيمة 4.2 مليون ريال (1.1 مليون دولار) مقابل خسائر بنحو 31.4 مليون ريال (8.4 مليون دولار) قبل عام رغم انخفاض إيراداتها بسبب تداعيات فيروس كورونا التي أضرت بأنشطة الشركة، بحسب النتائج المالية للشركة المنشورة اليوم الأحد على موقع البورصة السعودية.
وفي الربع الثاني من العام الجاري منفردا ارتفعت أرباح الشركة إلى حوالي 2.1 مليون ريال (560 ألف دولار) مقابل 630 ألف ريال (168 ألف دولار) في نفس الفترة من العام الماضي بزيادة حوالي 229%، بحسب النتائج المالية للشركة.
خلفية عن الشركة
تأسست عام 1978، ومدرجة في البورصة السعودية، تعمل في إقامة، إدارة، تشغيل، وصيانة مدن الألعاب، المراكز الترفيهية، المنتجعات السياحية والصحية، المطاعم، المقاهي، الحدائق، الفنادق، الشقق الفندقية، المراكز التجارية، والمراكز التدريبية والتعليمية. كما تقدم خدمات سياحية إلى جانب خدمات الاستيراد والتصدير وتجارة الجملة والتجزئة في العطور، أدوات التجميل، المجوهرات، والساعات وغيرها، بحسب موقعها الإلكتروني وملف الشركة على موقع البورصة.
ويتبع الشركة 41 فندق وأكثر من 101 مركز ترفيهي، ويعمل بها أكثر من 5,600 موظف، بحسب موقعها الإلكتروني.
التفاصيل
تراجعت إيرادات مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية في النصف الأول من العام الجاري بأكثر من 37% لتبلغ حوالي 350.6 مليون ريال (93.5 مليون دولار) مقابل نحو 559.7 مليون ريال (149 مليون دولار) في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب النتائج المالية للشركة.
وقالت الشركة إن إيراداتها تأثرت بشكل سلبي في النصف الأول بسبب فيروس كورونا حيث أغلقت جميع المواقع الترفيهية من 15 مارس حتى 20 يونيو في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار العدوى.
وأضافت أنها أغلقت أيضا "المواقع ضعيفة الأداء خلال العام الماضي"، ومن بينها مواقع فندقية وترفيهية وتجارية والتي كانت تحقق خسائر تشغيلية، ونتج عن ذلك انخفاض في الإيرادات بقيمة 38.9 مليون ريال (10.4 مليون دولار).
وأشارت إلى أنه في مقابل انخفاض الإيرادات فإن إجمالي مصروفات الشركة انخفضت على أساس سنوي بقيمة 184.2 مليون ريال (49 مليون دولار) في النصف الأول من العام الجاري، وذلك نتيجة خفض في مصاريف الأجور والمرتبات والبيع والتسويق والحصول على إعفاءات من القيمة الإيجارية لبعض المواقع الفندقية والترفيهية والتجارية المستأجرة.
وقالت الشركة إنها عدلت عقود إيجارات جميع الفنادق المستأجرة لتصبح مقابل نسبة من الإيراد بدل من مبلغ إيجار ثابت، وهو ما ساهم في انخفاض مصروفاتها وزيادة إيراداتها.
(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)
(تحرير تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)
تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة
© ZAWYA 2020إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا