10 06 2016

بضغط من جميع القطاعات

أنهت بورصة قطر تعاملات أمس في المنطقة الحمراء، متأثرة بتراجع الأسواق العربية. وقادت عمليات بيع قام بها مستثمرون أجانب على أسهم منتقاة في مختلف قطاعات السوق تراجعات السوق بالإضافة إلى تراجع أغلب الأسهم القيادية بنسبة كبيرة، ليفقد مؤشر السوق نحو 82 نقطة من رصيده بما نسبته 0.83% ليصل إلى مستوى 9836.9 نقطة، من خلال تداول أسهم 40 شركة من الـ 44 شركة المدرجة، حيث جاءت أسهم 8 شركات منها على ارتفاع، بينما تراجعت أسهم 29 شركة أخرى، واستقرت باقي الأسهم عند مستوى إغلاقها السابق.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.62% وصولاً إلى مستوى 3824 نقطة، فيما انخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.75% إلى مستوى 2744 نقطة.

وسيطر اللون الأحمر على شاشات التداول منذ بداية الجلسة وهو ما كان إيذاناً بأن السوق سيشهد جلسة سلبية. واستمر أداء السوق على منوال التراجع، حيث واصل المؤشر انخفاضاته على واقع عمليات بيع واسعة طالت كثيراً من الأسهم في معظم القطاعات وسط عمليات ضغط شديدة على السوق، ورغم وجود عمليات شراء انتقائية إلا أنها كانت محدودة مقارنة بالبيع الذي هوى بأسعار كثير من الأسهم، خاصة الأسهم القيادية وهو ما كان له أثر سلبي على المؤشر.
 
وانخفضت أحجام وقيم التداول أمس مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغت أحجام التداول حوالي 4.8 مليون سهم، مقابل 8.9 مليون سهم في الجلسة السابقة، وبلغت قيم التداول حوالي 171.6 مليون ريال مقابل 300 مليون ريال في جلسة أمس الأول، وذلك من خلال تنفيذ 2270 صفقة.

وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فقد سجلت انخفاضاً جماعياً تصدرها قطاع التأمين بنسبة 1.01%، تلاه قطاع البنوك بانخفاض نسبته 0.98%، وتراجع القطاع العقاري بنسبة 079%، وسجل قطاع الصناعة تراجعاً نسبته 0.54%، واعتبر خبراء في الأسهم المحلية أن السوق تحركت أمس على وقع عمليات التسييل وجني الأرباح التي نفذها مضاربون بهدف الحصول على أرباح في ظل عودة الترقب والحذر للمستثمرين في محاولة للاستفادة من الأنباء الإيجابية التي تطغى على الأجواء من جهة، والمستويات السعرية التي وصلت الأسهم إليها.

وأشاروا إلى أن استمرار انخفاض التداولات يرجع إلى عزوف بعض المستثمرين عن التداولات بالإضافة إلى عمليات المضاربة التي ينفذها المستثمرون الفترة الحالية بالتزامن مع ترقب المستثمرين نتائج الشركات للنصف الأول من هذا العام.

© Al Raya 2016