وقالت إدارة التحري والتحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية على صفحتها بموقع فيسبوك إن المقبرة فتحت أمس الأحد بناء على معلومات قدمها محتجزون من التنظيم خلال تحقيقات معهم.
وكان تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي في أبريل نيسان 2015 أظهر ما بدا أنهم متشددون يطلقون النار ويذبحون مجموعة الإثيوبيين المسيحيين الذين كانوا يرتدون ملابس برتقالية.
وعرضت الإدارة صورا التقطتها طائرة مسيرة للمقبرة الجماعية التي بدت أنها في مزرعة قرب مدينة سرت الساحلية.
وقالت الإدارة إن الرفات سيعاد لإثيوبيا "بعد إنهاء الإجراءات القانونية المعمول بها محلياً و دولياً".
وفر مئات الآلاف من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى ليبيا في السنوات الأخيرة على أمل الوصول في النهاية إلى أوروبا.
وسيطرت الدولة الإسلامية على سرت مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2015 وخسرتها في أواخر العام التالي أمام قوات محلية مدعومة بضربات جوية أمريكية.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)